المقالات

مفوضية الانتخابات ..لم تكن نزيهة

1239 15:23:00 2009-02-12

سعد البغدادي

مفوضية انتخابات يراسها "فرج الحيدري، وحمدية الحسيني ، وقاسم العبودي، وسعد الراوي" لاخير فيها ولابركة.استطاعت هذه المفوضية "الجاهلة " والمتكونة من شخوص حزبية ، ان تسرق الفرحة من الشعب العراقي في عرسه الانتخابي. هذه المفوضية لجهلها مقارنة مع المفوضية السابقة ،استخدمت اليات عمل خطيرة جدا."ان عدم وجود اسماء بعض الناخبين في محطات الاقتراع في كل محافظات العراق يعد اخفاقا في الالية المعتمدة لتدوين الناخبين .

وقد وردت عدة شكاوى من المواطنين اغلبها ينصب في قضية عدم وجود اسماء الناخبين المشمولين في مراكز الاقتراع المخصصه لهم حسب تعليمات المفوضية . وهذا يعد اخفاقا في الآلية المعتمدة لتدوين الاسماء والذي ادى الى حرمان العديد من حق المشاركة في الانتخابات". اضافة الى نقل بعض مراكز الاقتراع الى اماكن بعيدة جدا عن مناطق سكنى الناخبين الامر الذي حرم عشرات الاف من التصويت. ناهيك عن و ضع رجال الاحزاب " كما في مركز الجزيرة بتكريت" من الحزب الاسلامي الذي قام بالتزوير وتم ضبطه " مدير المركز الانتخابي رقم 15 في مدرسة المعالي في منطقة الجزيرة لحساب الحزب الإسلامي عندما قام بوضع استمارات الانتخاب بصناديق الاقتراع قبل أن يصل الناخبون إلى مركز الاقتراع." مما اضطر الناخبين للوقوف أمام مركز الانتخاب قبل الساعة الواحدة.

أما في بلدة خانقين التابعة لمحافظة ديالى، شكا ناخبون كرد من عدم ورود أسمائهم في قوائم الناخبين المعدة في مراكز التسجيل، لأسباب غير معروفة لحد الآن. ويبلغ عدد الناخبين الكرد الذين لم ترد أسماؤهم نحو 16 ألف ناخب هم من سكان بلدتي قورتو وميدان والنواحي المجاورة لخانقين. كما تم منع اكثر من خمسين الف ناخب مهجر في محافظة ديالى على قول النائبة منى العميري ،ولم يسمح لهم بالتصويت في محافظتهم لعدم ورد اسمائهم في سجل الناخبين

ومن ضمن الخروقات التي سجلتها منظمات المجتمع المدني خلال تغطيتها للانتخابات هي منع العديد من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم على الرغم من تحديثهم لسجلهم الانتخابي بذريعة عدم وجود أسمائهم، علما بأنهم ليسوا من المهجرين». هذه الخروقات الخطيرة والجهل التام لاعضاء المفوضية بالعمل هو الذي جعل نسبة البمشاركة في الانتخابات تصل الى 25% فقط، كما ان تصريح رئيس المفوضية " فرج الحيدري" بان فرز النتائج يحتاج الى اسابيع امر ينذر بالخطر واحتمالية التزوير.

ان العراق مقبل على عملية الاستفتاء على الاتفاقية الامنية كما ان هناك انتخابات الاقضية والنواحي، والاخطر الانتخابات البرلمانية. وفي حال بقاء هذه المفوضية بشخوصها فان الامر ينذر بكارثة خطيرة يهدد امن البلاد وسلامتها. مما يعني اتخاذ خطوة رئيسية باقالة اعضاء هذه المفوضية الفاشلة والامر منوط باعضاء البرلمان وبعيدا عن المحاصصة الطائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البصراوي
2009-02-14
السلام عليكم بارك الله فيكم اخي سعد هذه المفوضية ليست جاهله فحسب بل وانما لاتمت الى الاستقلال بصله وانا كنت شاهد على ما يصنعه الموظفين من امور من خلال استغفال الناس الاميين والتاشير لهم على الكيانات التي يعملون لها واذا كلمتهم قالوا هذا امر من المفوضيه واذا تكلم اي شخص يهدددونه بالطرد او السجن الى غير ذلك... فسيلقون مصيرهم المحتوم من هذا الشعب عاجلا غير اجل
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك