المقالات

وقفة مع توجيهات مقتدى الصدر للعراقيين

1389 10:40:00 2009-02-16

( بقلم : احمد منصور )

اطل علينا مقتدى الصدر قبل ايام بتوجيهات ثلاثة ناصبا نفسه حاكما شرعيا مهتما بشؤون العراق الداخلية وهو الذي ترك العراق وهرب الى دولة ايران المجاورة في وقت كان القادة العراقيين يعانون الارهاب والقتل والتهجير وهو متنعم في دهاليز قم ومشهد وقد تحدث عن امور العراق وكانه دولة غير دولتنا فتحدث عن الطائفية التي زرعها هو وجيشه الذي قام بتاسيسه بدعوة مقاومة الاحتلال وكانت النتيجة ان هجروا وقتلوا الابرياء من الشيعة والسنة والمسيح والاكراد حيث انهم لا يخشون في ذلك لومة لائم ولم يراعوا حرمة الدم ولم نسمع عنهم انهم قتلوا امريكي واحد بل قتلوا ابناء العراق من الذين جاهدوا النظام الصدامي وقاتلوا البعثية اما اتباع مقتدى فقد تحالفوا مع البعثية .

لقد تضمن بيان مقتدى الصدر ثلاثة امور منها الامر الاول وهو يعتبر القوى التي كانت حاكمة طائفية ادت الى الحروب واقول له هل كانت القوى السابقة تحارب الابرياء ام تحاكم العصابات الاجرامية التي تتبعك وكيف تقدم القوى السابقة الخدمة للناس وعصاباتك تمنع تقديم الخدمات للمواطنين الا بعد ان تستولي على حصتها من الرشاوي والاتاوات .

في الامر الثاني قام بنعت الائتلاف العراقي الموحد وهو الكتلة الاكبر في البرلمان والتي قادت العملية السياسية في الظروف الصعبة وجاهدت كثيرا وساهمت مساهمة كبيرة في تقريب وجهات النظر بين الاطراف العراقية من المكونات الموجودة حيث قدمت الكثير من التنازلات في سبيل الوحدة الوطنية ومع كل هذا ينعته مقتدى بـ( ما يسمى ) وهو المدعوم من المرجعية حيث بان للجميع اهمية الائتلاف الذي لم يكن يوما من الايام طائفيا او متفردا بقرارته بل كان على الدوام يعقد اجتماعات دورية متكررة لمناقشة اوضاع العراق وكان المساند الحقيقي لكل ابناء الشعب وللحكومة , اما القوى الاسلامية التي تحدث عنها وهي منسحبة بسبب طائفيتها ومحاولة الاستحواذ على الكثير من الامور ولم تتخذ أي موقف وطني بل كانت الفضيلة والتيار الصدري لها مطالب دنيوية بحتة كما طالب مقتدى بتغيير الرئاسة ولا اعلم من نضع في الرئاسة بعد اتفاق القوى السياسية على الشخص الحالي الذي هو صمام الامان للعراقيين .

ان مقتدى الصدر اصبح من الماضي الاليم الذي عانى منه العراقيون بعد القتل والتهجير وهو اصبح بعيد كل البعد عن الشعب العراقي بعد هروبه من مسرح الأحداث واصبح من المعيب لشخص طائفي مثل مقتدى الصدر ان يتكلم وينعت الاخرين بالطائفية ، واتسائل هنا هل يكون المتحالف مع السنة والاكراد والشيعة طائفي انها مغالطة كبيرة لهذا الجاهل المتدخل في امور لا تعنيه منها مطالبته بالافراج عن منتظر الزيدي وكان حري به المطالبه بالعفو عن نفسه من التهم الموجهة اليه بالتحريض على قتل ابن المرجع الخوئي السيد عبد المجيد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-17
خطاب الحسين (ع) يوم الطف , أيها الناس أنسبوني من أنا وأرجعوا الى انفسكم ,هل يحل لكم قتلي وأنتهاك حرمتي ,أنا أبن بنت نبيكم ...الخ , هذا الخطاب موجه الينا اليوم والى كل الناس الى اليوم المعلوم , وكم من مجرم ظالم مشمول بهذا الخطاب من الذين يغيرون المنهج الحسيني وأولهم مقتدى والصاروخي واليماني الذين أبتدعوا تيارات ومذاهب جديدة بعيدة عن رسالة الحسين المحمدية , وتجاوزوا على المرجعية وقتلوا وخربوا ودمروا فقط ليدرس مقتدى الحديث الشريف(رحم الله أمريء عرف قدر نفسه) وأنا متأكد صعب على قداوي أن يفهم
احمد العراقي
2009-02-16
بعد طرد صدام وجيشه المسكين من الكويت خرج علينا صدام متمنطقا حزامه العسكري وشاهرا مسدسه يرمي الاطلاقات أحتفالا بخروجه من الكويت مدحورا منتصرا!!!!!!!!على يد الامريكان, وقبلها أشترط على المجتمع الدولي خروج أسرائيل من القدس نظير خروجه من الكويت !! ما أشبه اليوم بالبارحة وما أشبه مقتدى بصدام فكلاهما هدام , الفكر والتنظير وسيء العقل والتدبير , أخشى أن يأتي اليوم الذي نشاهد فيه مقتدى يرمي الاطلاقات في الهواء وممتطيا صهوة خيل الفارس الضرورة بكرشه المنخور جراء السكر !! عفوا داء السكر !!!!!!!!!!
الكافي
2009-02-16
اقول بعد هروبك من العراق ومع كل هذا ما زلت ترتكب الحماقات واحدة تلو الاخرى وكان اخرها وليس اخيرها خطابكم الركيك الهش المفرغ من اي معنى وقبلها دعوى حصولك على الاجتهاد كي تبرر تسميتك لحارث الارهابي بشيخ المجاهدين .خذها مني نصيحة يا مقتدى فانا لك من الناصحين اكراما لنسبك الطاهر ومن حقك علي النصيحة وهي ان تبتعد عن السياسة وكفاك انتهاكا لحرمات الاسلام والمسلمين والله من وراء القصد ولا تنسى ان الدنيا فانية فقابل ربك بعمل صالح وحاول ان تستغفر ربك للدماء الطاهرة التي اهريقت بسببك وبسبب حماقتك
الكافي
2009-02-16
السلام عليكم.ان الجهلاء وعلى مر التاريخ يكشفون عن مدى جهلهم مرة تلو الاخرى باساليب واضحة وجلية للعيان فما ان يخرجوا من مطب حى يقعوا في مطب اكبر منة واريد ان اقول لمقتدى اين كنت حينما كان اتباعك يتصارعون في مجلس النواب على الكراسي وبقناني الماء؟من اتى بالبعثيين في صفوفة؟من الذي يقف بوجة المرجعية الرشيدة ويصفها بانها صامة ولولاها لما كنت انت على قيد الحياة ؟انت تسمع من لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي وقد اثبت انك فعلا احمق ومستهتر حينماتتجرأ بعد هروبك بمخاطبة شعب عانى ماعانى من جراء ..يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك