المقالات

اقلام تنقث سما من ايلاف ... عزيز الحاج انموذجا

1583 13:23:00 2009-02-16

بقلم : سامي جواد كاظم

قلوب تنضح حقدا وعقول تحمل كرها واقلام تنقث سما ،هذه النوازع اذا تمكنت من فكر الكاتب فانه سينقلب من متبوع الى تابع فبدلا من ان يستشهد به القوم يصبح شاهدا لهم على نفث السموم وتاجيج الكراهية واحادية النظر وهذا ما اجاده كاتب في موقع ايلاف يدعى عزيز الحاج ولان مقاله المعنون (قنبلة الملالي و(رقصة المذبوح) المنشور في الموقع يوم الجمعة 13 شباط ، والذي هو عبارة عن افرازات محتقنة في صدر الكاتب تكره الحقيقة بل انها لا تعلم بكلمة اسمها الحقيقة .ومن العنوان الاعوج فان غايته المفروض تكون السياسة الايرانية الا انه لا بد من التعريج على فقهاء الشيعة لان الغاية هي الفكر الشيعي فكان من السهل قذف كلمات محاولا تجريدها من معناها الحقيقي وبعدا للحاج ان يصل الى مرتبة المله والتي تعني الشرف والعلم وهذه المهنة هي الحجر الاساس الذي انطلق منها الكتاب في عهود الظلام الغابرة .ولان المقال كثرت فيه التناقضات والاحقاد فانني ساكتفي بالاشارة الى بعضها لفضح نوايا هذا الرجل وكشف عوراته .بعد مقدمة باهتة ومليئة بتصريحات لسياسيين وعلماء حاول الكاتب تفريغها من محتواها وجعلها له لا عليه ولكنه اخطأ الهدف فانه يعاتب الروس على مساعدتهم لايران في المجال النووي ، ومن ثم عرج على الاقمار الصناعية التي تنوي ايران اطلاقها فكتب يقول (كما أعلنت الحكومة الإيرانية عن قرب صنع أربعة أقمار صناعية جديدة. إن تشغيل الروس لذلك المركز تحد واستفزاز جديدان، من بين تحديات واستفزازات أخرى، للغرب، وخاصة للإدارة الأميركية الجديدة، التي تريد إقامة علاقات "جديدة" مع موسكو).اذن الاخ مشغول بالعلاقات الجيدة بين موسكو وواشنطن وهذا شان خاص به ولكن الجهل والحقد عندما يريد هو لهذه العلاقة على حساب بلدان اخرى هذا من جانب ومن جانب اخر اقول للكاتب الاحادي النظر عندما تدعي ايران انها تستخدم الطاقة النووية للاغراض السلمية فانك وانكم تكذبونها وعندما تقول انها بصدد اطلاق اربع اقمار صناعية تصدقونها اي حكم اعوج وابتر هذا ؟!!.وعاد ليقول هذا الحاج وما اعتقد انه حاج (حذرت هيلاري كلينتون إيران من "مغبة" عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن، وقالت إن على إيران احترام الالتزامات تجاه الأسرة الدولية ) . وهنا اجيبه واجيبها كم دولة لم تلتزم بقرارات الامم المتحدة ؟ فهل تلتزم اسرائيل بها ؟ ام ان امريكا اجتاحت العراق بقرار اممي ؟ فهل تطرق الكاتب الى هذا الشان وان لم يتطرق اليه فالافضل له ان يتجنب الحديث او الاستشهاد به لانه عليه لا له .ثم يذكر هذا الكاتب (ترى هل لدى اوباما حلول سحرية لهذا التحدي الإيراني الخطير، الذي يهدد امن المنطقة والعالم؟! هل ستقدم واشنطن تنازلات كبرى لروسيا مقابل قبولها يفرض عقوبات جديدة ) .هل ايران لوحدها تهدد امن المنطقة والعالم ؟ وكأن اسرائيل والوهابية من وارئهم لا علاقة لهم بما يجري من ارهاب وحروب في العالم ؟ ومن ثم لماذا هذا التعويل على العقوبات وجعلها السبب لردع ايران من التقدم النووي ؟ ولماذا لا يعود للوراء هذا الكاتب ليطلع على اسباب العقوبات التي تدعمها امريكا واجندتها ضد ايران الا يعلم انها اي امريكا اقرت عقوباتها حال طرد الشاه من ايران وانتصار الخميني ، اي ان لا علاقة للنووي بل للاحقاد الامريكية على ايران لانها طردت عميل من عملائها بالمنطقة وكل من ياتي بدله يعتبر خطر على امن المنطقة فحركت احد اتباعها الذي خذلته وهو صدام ليشن حربا على ايران ولو انهم يعلمون ان ايران ستستفيد من الحرب هكذا لما شنوا الحرب اصلا ..واما تنديدك لايران باكاذيب عار عليكم ان صحت وقولك (ومد إيران بالأسلحة الذاهبة أكثريتها لحزب الله وحماس ) .الم تكن عروبي وقومجي ياحاج ؟ الايجدر بكم انتم مد حزب الله وحماس بالاسلحة ؟ ومن ثم كيف تنسب التدمير للمناطق المشتعلة الى ايران وتعمل لتخريب لبنان والعراق والقضية الفلسطينية، وتسليح طالبان، ودعم الحوثيين في اليمن، ألخ ، انك استشهدت باقوال الصحف الاوربية والامريكية في مقالك لماذا لم تستشهد بادلة على ادعاءك التخريب الى ايران ، واذا كان لايران هذه القدرات اذن غصبا عليك ياحاج وعلى امريكا ان تعترف بايران قوة عالمية في المنطقة ، واسالك ياهذا هل ايران لوحدها تعمل في المجال النووي ام ان هنالك غيرها في المنطقة ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2009-02-22
نقول لعزيز الحاج صه يا مجنون فقد بان معدنك الردي ,
احمد الواسطي
2009-02-22
انا لا اعرف لماذا لا يضع الانسان سنه وعمره في نظر الاعتبار ويحادث نفسه ويقول لها توقفي عن الهراء واللغوا فلم يعد في العمر بقية والواجب منح النفس ولو القليل من الاحترام , المشكلة بهؤلاء الشيوعيين انهم تحولوا بقدرة قادر من معادات مطلقة لأميركا الى صداقة مطلقة , ان عزيز الحاج يتحدث عن باراك اوباما وكأنه يتحدث عن رفيقه لينين وليس زعيم الرأسمالية الدولية وزعيم ألأمبريالية العالمية , لقد قضى عزيز الحاج وطرا من عمره وهو يحارب شرور الراسمالية وبعدها اصبح صداميا للعظم وألآن نراه امريكيا لحد الكحف .
بغدادي
2009-02-17
اني خوفي لايطلع كاتب المقال في ايلاف هو نفسه عزيز الحاج رحيم الي يعمل في قناة العراقية اذا كان هو نفسه فعلى الصحافة المقروءة السلام ولو كلشي جائز بهذا الزمن قبل كم سنة عزيز الحاج رحيم كان مصاب في حادث تفجير انتحاري في مسجد براثا وايوم والله ما ادري شنو الي صاير
شجاع احمد
2009-02-17
با اخي استاذ سامي دع عنك هؤلأ لانهم خسرو كل شيء حتى الانتخابات الاخير لم يحصلو على ئيء يذكر وهم منافقون ونتهازيه الى ابعد الحدود لاننا لاننسا تحالفاتهم السوداء مع عصابات البعث الاسود ولا ننسا المجازر التي ارتكبوها ايام الزعيم المرحوم قاسم ولا المحاكم الصورية في شوارع كركوك والموصل ولا شعاراتدتهم اللينية الماركسية (ماكو ماهر بس هل الشهر والمؤمن انذبه بنهر) انهم يصطادون في الماء العكر وهم صنيعة الماسونية العالمية وهذا الدي خائن ومنشق عن زب الشيوعي وذلك لحبه للرأسة والمنصبة لذا عين عميلا لهم بباريس
الهدهد العراقي
2009-02-16
ان كل مايكتب عن الجمهورية الاسلامية وكل ذلك النباح انما المقصود منه هو التشيع وقد تخطى بعض الحاقدين من الاشارة إلى التشيع بايران واصبح يبث سمومه ويتهم التشيع بصراحة وهذا الحقد الأسود على التشيع نابع من جهل تلك الخفافيش وعدم إطلاعها ومعرفتها وكذلك لحقدها الدفين على علي بن ابي طالب (ع) لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية صدقها بدفاعها عن المظلومين في كل مكان وكذلك أثبتت بأنها قلب التشيع وأثبتت وبالدليل الملموس صدقها وثباتها على المبادئ التي وضعها الخميني الكبير (ره) فماذا فعل العرب لقضاياهم المصيرية؟؟
فائز
2009-02-16
اقرأوا مدكرات القزم عزيز الحاج وسوف تكتشفون اي قزم كان ينخدع به الشيوعيون ولازلنا نتدر عندما ظهر على التلفزيون بعد "اول راشدي من البعثيين" عام 1969م ليعلن بأنه كان يناطح الصخر فاعطوه منصب باليونسكو .ولان امي ما تكدر الا على ابوية فاسهل شيء عنده الطعن بالأسلام والسبب ان الحزب الشيوعي كان خادما لحزب تودا الايراني الدي هو الاخر تبخر ولم يبقى لعزيز وداود البصري وهم يرون اليسار يحتضر الا ان يصب حقدهم الماركسي البعثي على الشيعة والعلماء وامامهم صورة السيد محسن الحكيم وفتواه المشهورة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك