المقالات

بامر وزارة النقل : القادمون الى الحسين (ع) سيرا يعودون سيرا !!!

1395 14:19:00 2009-02-16

بقلم : سامي جواد كاظم

زيارة الاربعين تكبر عام بعد عام وتزداد الاعداد ولتشمل حتى دول من خارج العراق وهذا الامر ليس بالمفاجأة بل بالمعتاد لدى القائمين على مستلزمات انجاح الزيارة وبكافة مجالاتها . الزائر الكريم ياتي سيرا الى كربلاء المقدسة ليريح وزارة النقل من التكفل بايصاله الى كربلاء على امل ان تتكفل الوزارة بارجاعه، فالمواكب الحسينية وبقية المؤسسات الخدمية التابعة للدولة تبدأ بخدمة الزائرين الذاهبين الى كربلاء المقدسة من طعام ومبيت ودور استراحة وطبابة وامان وما الى ذلك من الااحتياجات الخدمية لهذه الجموع المليونية السائرة صوب كربلاء . والامر المستجد الاخر هو مشاركة المطارات وطائراتها في نقل هؤلاء المحبين الى كربلاء ولاول مرة هنالك ازمة نقل من بعض المطارات الى كربلاء .

الجهود التي يبذلها الزائر او الموكب الحسيني لا يمكن لها ان توصف ومهما قدمنا من خدمات لهم فانهم الافضل بما قدموه من نشاط اربعيني ثبت الولاء الحسيني وايقض كل غافل لا يعلم ماذا يعني الحسين عليه السلام .هذا الزائر عندما يصل الى كربلاء ويقيم الشعائر ولا يبخس بجهد لتقديم الافضل يامل من الحكومة العراقية وتحديدا وزارة النقل ان توفر له سيارات للعودة الى محافظته . ومن خلال التجوال وسط هذه الجموع المليونية التي اكملت مراسيم زيارتها والتي تبغي العودة فوجئنا ولاحظنا انهم يعودون سيرا مثلما جاءوا سيرا . والعودة سيرا تجهد الزائر اكثر من القدوم لانه يكون قد افرغ كل جهوده للحسين عليه السلام في كربلاء .

والامر الاخر ان الخيم والسرادق التي نصبت لخدمة القادمين بدأت تستعد لخدمة العائدين سيرا بل اصبحت مبيت للزوار الذين لم يتمكنوا من الحصول على وسيلة نقل للعودة الى محافظته .هذا مع العلم ان المسؤولين في وزارة النقل قد صرحوا واعلنوا بانهم قد وفروا عدد كبير من السيارات لنقل الزائرين بعد انتهاء الزيارة ولكننا لم نلحظ التطبيق العملي لهذا التصريح .

والامر المؤسف بالرغم من انه يسد ثغرة نقص خدمات النقل الا انه لا يليق بالزائرين الا وهو ان السيارات التي وفرتها بعض مؤسسات الدولة الغير تابعة للنقل هي الشاحنات والتي قد تعرض الزائرين الى الاصابة بالامراض من شدة البرد والتعرض للهواء الطلق وعدم الجلوس براحة على اعتبار انه اهون من عدم وجود السيارات المخصصة للنقل ، لان الزائر يركب اي شيء في سبيل العودة فانه يركب العربانة والستوتة وحتى عربات الدفع اليدوي بالاضافة الى سيره راجلا قاطعا عدة كيلومترات لاجل العثور على خدمة النقل .كل المجالات الخدمية قد لوحظ عليها تحسن طفيف الا خدمة نقل الزائرين بعد انتهاء الزيارة فهي على نفس الدرجة من الهبوط الخدمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-02-21
وزير النفط خبير نفطي كما يصف نفسه , ولا يفهم من مباديء النقل ولم يعيش يوما في هذه الوزارة الاختصاصية ليكون على قمة هرمها فبعد ان دمر طفل الجعفري المراهق سلام المالكي الوزارة ومع ماحصل عليه من مديح كاذب من هذا الجعفري كان معولا لهدم هذه الوزارة ومن ثم يغادرها بالمقسوم من جهاده الى البيت الفاخر في دبي الذي اهدته له شركات حنا الشيخ جراء خدمات جليلة قدمها لهم وقد اسس شركة هناك ليطوي صفحة البؤس التي كان يعيشها ، حتى اتانا وزير عديم الاخلاق احدا وعصابته المتكونة من 12 شخصا كان يخدمون معه في
بغدادي
2009-02-17
اقول للوزير المبجل ان من اعظم الامور ان لايكون الانسان صادقاً مع زوار ابا الاحرار لأنه سيكون خصمه يوم القيامة هو عزيز الزهراء(ع) صارت حادثه امامنا حيث ان احد الزوار سقط من شاحنه في الشارع وعندها دهسته سيارة مما ادى الى وفاته في الحال دمه في رقبة وزير النقل نقول هنالك تقصير يقولون الحكومة فتية وانتم تريدون وضع العربة امام الحصان وتتأمرون على الحكومة
علي الصافي
2009-02-16
لقد ظلمتم الرجل فقد سخر العجلات بالاضافة الى القطارات من قضاء المسيب ونحن لانجامل أحد ولكن أقول للكاتب لماذا لم تنتقد وزير التربية الذي حماياته سحقت الزوار ودخلوا الحرم بالاحذية وتجاوزوا على الكل.ام ان الحزب يبرأ الذمة
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-16
شاهدت لقاء على قناة العراقية مع اثنين من الوكلاء في وزارة النقل وقسم من الموضوع كان عن الفساد الاداري واحد الصحفيون يسال احدهم عن الفساد الاداري في وزارة النقل وهذا الوكيل يجاوب ويقول ما معناة ان الراح راح وماعلينا الان بة وهذا الوكيل نسى ان اموال الدولة لا تذهب ولا تضيع بالتقادم لا بل يجب ان تدفع وتسترد هذة الاموال من السارقين مع الفوائد عليها هذا هو النضام المالي وليس عفى اللة عمى سلف يا اخي سامي انتم تعيشون في هكذا دولة
الدكتور شريف العراقي
2009-02-16
ضرورة بناء طرق اضافية من بغداد الى كربلاء مع سكك حديد
مواطن صابر
2009-02-16
السلام عليكم والله لشي محزن واليم الذي يحصل في كربلاء المقدسة بعد انتهاء الزيارة تبداء المأسات في كيف تعود العام رجعت مشي الي عون حتى وجدت لوري نقلنا الي بغداد اقسم بالله لن تستطيع ان تتحرك من كثر الناس الذين حولك ام هذه السنة فكانت اكثر صعوبه في العودة فالنقل الحكومي معدوم وان وجد فسياره واحدة فقط وبأجرة تنقلك من عون الى كراج بغداد بعد توسلات واذلال وبعد الوصول لكراج بغداد فانت اما ان تذهب مشي للمسيب او تصعد في الشاحنات التي وفرها الجيش مشكور ولو الجيش لكانت المأسات اعظم _انا اتسال ماعمل وزارت النقل وما الهدف من وجودها اذ كانت لا تستطيع توفير خمسة حافلات وليس خمسة الاف كما اعلن لن تزعزعوا ايماننا بعمالكم هذه والله كانكم تردون معقبتنا لمجيئنا لكربلاء لن تستطعوا حتي وان عدنا زحف على رؤسنا سنبقى اوفياء للحسيننا روحي فداه وسنعود لزيارته حتى وان عدنا كما جئنا واجرنا على سيد الشهداء اما وزارة النقل ووزيرها الكذاب فالله ينتقم منه لكذبه ولكل من تمرض او اصابه شي فخطيته برقبة وزير النقل ووزارته الله لايوفقك ياوزير النقل واخيرا نشكر الجيش على مافعله وليته تكون باقي الوزرات بغيربكم وتفانيكم في خدمة ضيوف ابو عبد الله الحسين روحي فداه ولتطمئن وزارة النقل فلا عتب على من ليس له غيرة وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك