المقالات

هذه سجيتنا مع ابن جبرين ومن كان مثله

1601 15:00:00 2009-02-16

بقلم : سامي جواد كاظم

لو تتبعتم التاريخ الشيعي سوف لم تجدوا في قاموسهم مفردة الانتقام او الشماتة وكم من فرصة لاحت لال البيت (ع) للانتقام من مبغضيهم الا انهم يصفحوا عنهم بل ويكرموهم ومن هذه الروايات التي تثبت ذلك رواية للامام السجاد عليه السلام مع والي المدينة هشام بن اسماعيل الذي كان يؤذي علي بن الحسين وأهل بيته وعندما يخطب على المنبر كان ينال من الامام علي السجاد عليه السلام فلما ولى الوليد بن عبد الملك عزله وأمر به أن يوقف للناس، قال: فكان يقول: لا والله ما كان أحد من الناس أهم إلي من علي بن الحسين، كنت أقول رجل صالح يسمع قوله، فوقف للناس، قال: فجمع علي بن الحسين ولده وحامته ونهاهم عن التعرض، قال: وغدا علي بن الحسين ماراً لحاجة فما عرض له، قال: فناداه هشام بن إسماعيل: الله أعلم حيث يجعل رسالته... قال عبد الله بن علي بن الحسين: قلت: يا أبت ولم والله إن أثره عندنا لسيئ وما كنا نطلب إلا مثل هذا اليوم، قال (عليه السلام) يا بني نكله إلى الله فوالله ما عرض له أحد من آل حسين بحرف حتى تصرم أمره .واموي اخر عندما طلبه الوليد ليضرب عنقه لاذ بالمسجد النبوي فطوق رجال الخليفة المسجد ينتظرون خروجه وهو في داخل الحرم استجار بشيخ لينقذه من محنته هذه فقال له الشيخ اتستحمل ما افعل بك قال نعم فنزع عباءته الشيخ ولفها على راس الاموي وبدأ يسحله فلما راوه الشرطة قالوا ما الخبر يابن رسول الله قال لهم عبد ابق قالوا انعينك عليه قال لا عليكم ، فلما ابتعد عن الشرطة رفع عباءته عنه واعطاه مبلغ من المال ليعينه على الهرب فقال له الاموي لا انتظر سمعت الشرطة تقول لك يابن رسول الله من انت ؟ قال لاعليك اذهب قال لا اقسم عليك بالله من انت قال انا علي بن الحسين فبقي الاموي فاغرا فاه قال اوعرفتني قال عليه السلام نعم انت من وقف مع عمروبن سعد ضدنا يوم الطف .هذه سجية واخلاق اهل البيت عليهم السلام التي يامروننا التمسك بها ويقول الامام الصادق عليه السلام كونوا زينا لنا ولا تكون شينا علينا .من هذا المنظار انطلق الاستاذ البديوي في زيارة مسلم نعم نقول عنه مسلم بالرغم من انه يكفرنا واملنا ان تحدث شيء ايجابي في نفس ابن جبرين هذه الزيارة وان لاينظر اليها نظرة سوء .فالذي يدعي التزامه باخلاق اهل البيت يجب تطبيقها على واقع الارض وفي تصرفاته ويجعلها قربة لله عز وجل وبعيدا عن التباهي او الشماتة لانها ستفقد اجرها عند الله ان ساءت النية ونحن على ثقة بنوايا محامينا الاستاذ علي طاهر البديوي ، وهذه مواقف معتادة لنا الشيعة ولم يذكر لنا التاريخ ان الشيعة ان تمكنوا انتقموا .واخر الامر لكم هذه الرواية من واقع العراق ذهبت مجموعة من الشباب الشيعي الى السيد السيستاني وهم من سكنة منطقة اللطيفية التي فتك الارهاب الوهابي اشد فتك بالشيعة التي يسكنونها فقالوا هؤلاء الشبان للسيد السيستاني افتنا وسنمحي السنة من اللطيفية ، فرفض ذلك اشد الرفض وقال لهم انهم يمارسون الظلم بحقكم فهل نجبز لانفسنا ممارسة الظلم بحق غيرنا فرفض طلبهم هذا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-02-17
ابن جبرين ..عبد العزيز ال الشيك العفو ال الشيخ ..اللحيدان...علماء سعوديون بعقليات صهيونيه..والدليل قللب مواقعهم وانظر فتاويهم خدمه لاسرائيل ..واخرها تحريم الدعاء لحزب الله ثم تحريم مقاطعه البضائع الاسرائيليه ومن ثم تحريم مسيرات الغضب ضد اسرائيل اثناء حرب غزه وبحجه ان المسيرات تلهي عن ذكر الله والمقاطعه تؤثر على العائه المسلمه!!!وفي حاله العراق يطالبون بالجهاد بدون قيد او شرط!!!هل يوجد بالعالم دجالين اكبر من هؤلاء..اللهم احفظ العراق من خدم وحمير اليهود هؤلاء الوهابيه النواصب الاقزام ياقدير ياكريم
الدكتور شريف العراقي
2009-02-16
الظلم الجماعي غير صحيح بل محرم، ولكن تحديد الشخص الظالم ومعاقبته واخذ القصاص منه واجب شرعي سرا" او علنا" حسب فعلته، والمسؤول او الحاكم او قريب المظلوم سيحاسبه الله اذا لم يقتص من الظالم المحدد. الحكومه الحاليه واقارب كثير من المظلومين سوف يحاسبهم الله سبحانه وتعالى لانهم تركوا المجرمين او عفو عنهم بدون عقاب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك