المقالات

نعاهد .. نعاهد ... يبقى الحسين قائد

1744 15:15:00 2009-02-16

علاء الربيعي

( ما خاب من لجأ اليكم سادتي وفاز والله فوزا عظيما ... ) منذ ان عرفنا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بدايات تشكيله وهو ما زال يبرهن لنا بان الشعائر الحسينية هي شعاره التي لم ولن يتخلى عنها مهما حدث من امور فهو يبقى صامدا ويعتبرها الخط الاحمر الذي لا يمكن تجاوزه كما يعتبرها من الثوابت وهي المنهج الذي يسير عليه بل يربي عليها الاجيال ليتخذوا من فكر الامام الحسين وثورته ضد الظلم والطغيان دروسا يتعظون بها ، ومع ابتعاد اغلب الاحزاب الاسلامية عن منهج الامام الحسين محاكية بذلك الغرب الكافر وبعض الانتماءات التي تحاول طمس الحقائق والوقائع المهمة التي كرسها الامام الحسين في واقعة الطف والتي تعتبر ولكل حادثة منها درسا في الاخلاق والجهاد .

ومثلما كان تيار شهيد المحراب يتخذ الحسين ( ع) رمزا وشعارا كما يتخذ مكن الشعائر الحسينية خدمة يتشرف بها في ايام النضال والجهاد متناسيا الجراح والمشاغل والهموم ومكرسا ايام محرم الحرام وصفر الخير لاحياء شعائر الحسين ( ع) حتى لا تموت فيهم روح الجهاد التي حملها الحسين ( ع) مقدما رسالة لكل الاعداء فكان ابناء تيار شهيد المحراب يصرون على الشعائر الحسينية واليوم نجد ذلك منهم فرغم الهجمات والظروف الصعبة فنجدهم حسينيون حد النخاع متمسكين بالشعائر الحسينية مهما كانت الامور فهم يحملون روح الحسين الامام الثائر المجاهد وهو ليس مستغربا من قيادات تيار شهيد المحراب فتجدهم في كل المناسبات حاضرين مع المؤمنين والمعزين لال البيت الاطهار ( ع ) .

هذا المنهج الذي يسير عليه تيار شهيد المحراب هو منهج صحيح وثابت فلا نجدهم قد حادوا عنه او غيروه وبقوا ملتزمين به فهم مؤمنين بان من لجأ الى عترة رسول الله ( صلى ) لم يخب ابدا وسيفوز والله فوزا عظيما وهاهم اليوم يبقون معاهدين الامام الحسين ( ع) بانهم سيحيون امره وامر عترته وما مروا به من مصائب محتسبين ذلك عند الامام المنتظر ( عج ) مؤكدين للعالم اجمع بان الشعائر الحسينية هي شعار تيار شهيد المحراب ( قده ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-17
مساء أمس في حسينية شارع أديسن في شيكاغو كنا نحيي زيارة الأربعين , ما لفت نظري هو شاب من المغرب كان معنا يقول (الحمد لله الذي عرفت الحسين هنا حيث ان في بلادنا كانوا قد عتموا على واقعة الطف الفجيعة , كنت أعمى والله أني الأن أحسب نفسي مسلما بعدما عرفت معنى آل البيت ) والجميل أن أعداد الشيعة في تزايد وأنشاء الله ستسمعون كم شيعي أمريكي سيكون معنا قريبا
الدكتور شريف العراقي
2009-02-16
انشاء الله الكل مع الحسين عليه السلام واذا كان القسم يبدي رأيا" فلايعني هذا خروج وانما رأي واجتهاد طالما هو من داخل الطائفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك