المقالات

الى وزير التربية :زوار الحسين (ع)يشتكون من حمايتك

1265 18:32:00 2009-02-18

بقلم : سامي جواد كاظم

نحن اذا ما انتقدنا حدث معين فقصدنا الحدث وليس صاحبه ونامل من صاحبه مراجعة نفسه حتى يتفادى سلبيات تصرفه كما واننا لا ننتقد حزبه او الكتلة التي ينضوي تحتها .والاهم من هذا هو اننا ننتقد من نعتقده لا يتصرف خطأ فاذا ما بدر تصرف سلبي منه فاننا ننتقده وبشدة .

مقدمتي هذه موجه الى وزير التربية وحمايته وما اقدموا عليه من تصرفات بصحن الامام الحسين عليه السلام والتي لايمكن لها ان تصدر من مسؤول جاء ليؤدي مراسم الزيارة الاربعينية . هل يعلم السيد الوزير ام لا ان افراد حمايته دخلوا الصحن الشريف وتجاوزوا على الزائرين النائمين في الصحن مما ادى الى ايقاظهم من نومهم بحجة اهمية الوزير وحمايته . لا اعلم وهل هم لا يعلمون كيف تحمي الاجهزة الامنية للمحافظة والحضرة الحسينية الامن لملايين الزائرين فهل مثل هذه الجهود بحاجة لحماية حماية وزير التربية والتي كان ادائها اسوء من السيء فهذا الزائر وطأوا على قدمه والاخر على راسه وثالث على بطنه فهل هذه خلق الزائر الحسيني .

فاعلموا ياسيادة الوزير ان الزائرين توجهوا للحسين عليه السلام بالدعاء عليكم وعلى حمايتكم لما اقترفتموه من اساءة بحقهم وهم نيام بامان في حضرة الحسين عليه السلام .هذا ناهيكم عن التبرير الواهي لتصرفهم هذا وهو انهم في واجب وواجبهم حماية الوزير فهل من يقدم الى الحسين عليه السلام بحاجة الى هذا الاسلوب في الحماية ؟ فهنالك الكثير من المسؤولين الذين يزورون الحسين عليه السلام لا يتصرفون كتصرف وزير التربية وحمايته .اعلموا ان كل من يخدم الزوار الحسين فكانه خدم الحسين عليه السلام وكل من يتجاوز على زوار الحسين فكانه تجاوز على الحسين عليه السلام وكم من مستحب جلب حرام لصاحبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر مرتضى
2009-02-22
مع الأسف تكاد تصبح صفة الخشونة والغلظة في المعاملة صفة للعراقي عندما يشعر بالقوة أو يحمل سلاح - وهذا له أسبابه الاجتماعية والتاريخية والانثروبولوجية- وأنا أعتقد أن الأوان قد حان منذ وقت طويل ليبدأ الشعب والعراقي والنخب العلمية لتجاوز مرحلة النقد والتوجه نحو وضع حلول عملية لهذه السلوكية - والكثير من السلوكيات غيرها - حتى لو تطلب الأمر استيراد خبراء أجانب من الخارج!!!!!!
أنور الحسيني
2009-02-21
نعرف كيف ومن يختار المسؤول لحمايته وبطانته والمسؤول هنا رجل دين وداعية معروف ومحاضر حسيني فأذا كان كل ذلك لم يحرك ساكنا ولم يسكن متحركا لدى أقرب الناس اليه فالى من المشتكى ؟ صورة الحماية وتصرفاتهم ليست جديدة .. راجع بناية وزارة التربية في علاوي الحلة ولاحظ كيف يتعامل معظم موظفو الوزارة وحمايتها مع المراجعين ؟؟ فهل يخاف ويخشى ثار الله وأبن ثاره ممن لايخاف الله تعالى ..أنها صورة حقيقية لمن هم " دعاة صامتين لنا " أو كونوا زينا لنا وتكونوا شينا علينا" كما يقول الصادق( ع ) والى ديان يوم الدين نمضي؟
سامي جواد كاظم
2009-02-20
تحية حسينية لكل الاخوة المعقبين اخي الدكتور صاحب الحكيم لقد ذكرتك بالدعاء كما طلبت في تحقيق املك بزيارة الحسين (ع) ثانية ولي تعقيب على مقالي لو كانت الزيارة قبل الانتخابات لقامت حماية الوزير بتوزيع البطانيات على الزوار بدلا من سحقهم بارجلهم .
عماد العلياوي
2009-02-19
احتمال كبير الوزير ليس له علم بما ارتكبه افراد الحمايه وان سلوك افراد حمايته لا تكون هي بالحقيه نفس سلوكه لاني اعرف هذا الشخص انسان مؤمن وشريف ويحترم الكبير والصغير فكيف به لا يحترم زوار زوار ابا عبد اللهفان كان لديه علم بتصرفات حمايته القاسيه فالحسين هو الاجدر باخذ حق زواره من كل ضالم ومتهور كما فعل بالمتكبرين واجلادين البعثيه الانجاس فارجو من الاخوة التحقق من الحادث قبل الطعن بالوزير
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-19
المقبور عندما زارة مكة بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية فكانت حمايتة تضرب الحجاج بالصوندات في مكة بحجة فتح الطريق الى المقبور هكذا تكلم احد جلاوزتة لغرض اتمام الزيارة او كان يدخل الى داخل الحضرة المطهرة ويتضاهر بانة يصلي لكن بحذائة اذا ماهذا التناقض وما هذا التعالي اذا كان الغرض هو الزيارة فاذا كان الوضع الامني بالنسبة الى وزير التربية غير جيد كان ممكن ان يؤجل هذة الزيارة الى وقت اخر او ان ياتي مع عدت اشخاص بزي اخر وهذا مايزيد من حضة امام زوار الحسين علية السلام
مصطفى
2009-02-19
زيارة السيد الوزير لغرض الرياء لا اكثر ولا اقل ثم انه اذا دخل الروضه الحسينه فقد دخل الى روضه من رياض الجنه فهو آمن ثم ان الاعتداء على زوار الامام الحسين عليه السلام في حضرته فهذا يعد اعتداءا صارخا على الامام سلام الله تعالى عليه وكفانا رياءا ياساده .
د. صاحب الحكيم من لندن
2009-02-19
أشكر الأخ الكريم سامي جواد كاظم عندما كنت في زيارة الإمام الحسين ع فقد تم دفعي من الخلف ، فاستدرت فإذا بمجموعة من الرجال القساة (الحماية) التي تحيط بالرجل المسؤول (تتجاوزني) ، و غيري، إلى الأمام ، غير آبهة بحنقي و غضبي و غضب غيري ، و ربما غضب الحسين ع ، و الجبار سبحانه و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك