المقالات

مجلس رئاسة الوزراء لحزب الدعوة الاسلامي

1496 13:04:00 2009-02-19

( بقلم : عمر عبد الستار )

قبل عام 2003 كان كل من يعمل في ديوان الرئاسة يجب ان يكون لديه مواصفات ومؤهلات لكي يعمل في هذا المكان الحساس ومن هذه المواصفات ، ان يكون من اقارب( السيد الريس) او من محافظات معينة وبعض المحافظات لا يقبل مرشحيها حتى لو كانت درجة ولائهم 100% . اليوم وبعد مرور اكثر من خمسة سنوات على سقوط الحكومة السابقة التي كانت تعتمد هذا المنهج للتوظيف في هذه الاماكن الحساسة نجد ان رئاسة الوزراء الحالية اتخذت نفس المنهج السابق فقد تحولت الى مقراً لحزب الدعوة واصبحت رئاسة الوزراء الى حزب الدعوة 100% .

فيوجد لرئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي ثمانون مستشاراً كلهم من حزب الدعوة وحسب التعبير العامي (حتة الچايچي الموجود في الوزارة هو من حزب الدعوة) واصبح مكتب رئيس الوزراء هو الذي يدير البلد .لو اردنا ان نحسبها (حساب عرب )كما يقولون فان ثمانون مستشاراً مع عددمرافقيهم وحماياتهم وطبعاً هؤلاء كلهم من حزب الدعوة ويحتاج هؤلاء الى رواتب والحد الادنا الى رواتب هؤلاء هو (600,000)الف دينار واذا ضربنا الرقم في هذه الاعداد الناتج هو ملايين الدنانير تدفعها الحكومة الى حزب الدعوة لتشغيل كوادرها لكي لا يصبحوا عاطلين عن العمل .

ان وجود مستشاريين لرئيس الوزراء هو شيئ حضاري لاعطائه المشورة في مجال اختصاصاتهم وعلى هذا الاساس تم تسميتهم بالمستشارين ولكن ان يكون المستشارين بهذا العدد فانه قد يسبب ارباك في عمل رئيس الوزراء اذا كانوا فعلاً يعطون المشورة .

هذا امر اما الامر الاخرهو هل ان هؤلاء كلهم لديهم خبرة في المجال الذي عينوا فيه بهذا المنصب والامر الاخر هو انهم كلهم من حزب الدعوة الا يوجد في العراق كفاءات سوى في حزب الدعوة واختم هذه السطور بهذا المثل الشعبي(السفينة اذا كثرة ملاليحة تغرق)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2009-02-19
باقي سنة وكم شهر وتنتهي ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي وابشروا بعودة الطائفية وحرب الشوارع التي لانهاية لها.فبالامس كادت ان تؤدي نتائج الانتخابات في الرمادي الى كارثه لولا لطف الباري عز وجل وجهود ابو اسراء والخيرين من ابناء الرمادي الشرفاء.
احمد مهدي الياسري
2009-02-19
السلام عليكم ورحمة الله يعلم الجميع ان لكل كاتب اسم وعنوان وشخصية معرفة والكثير منا لديه صور منشورة وبودي ان اسال الاخ عمر عبد الستار سؤال خارج موضوع ماكتبه وهو من انت ياعمر ؟؟ وضعت اسمك في الكوكل لم يخرج لي سوى عمر عبد الستار احد اعضاء جبهة التنافق وفقط اريد التعرف على جنابك واضع لك ايميلي لمراسلتي لكي استوضح منك بعض المعلومات ..alyassiriyahmed@yahoo.com
الدكتور شريف العراقي
2009-02-19
افضل من عبد الكريم قاسم قرب اعداءه فقلبوا عليه
عراقي محب للعراق
2009-02-19
وكت صدام جنة نحجي ونكول كلهم من جماعتهم وميحيبون واحد الا من جماعتهم وهسة دولة القانون تسلك نفس المسلك الصدامي ويبقى المواطن البسيط هو الضحية في كل زمان ومكان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك