المقالات

أحمد راضي ووزير الرياضة والشباب العراقي والحقيقة التي لابد منها

1878 17:08:00 2009-02-22

( بقلم : الدكتور فاضل النجار )

ليس حرجاً لي أن أكشف بأنني آثرت على الكتابة بعدما وجدت القسوة في تهجم المدعو أحمد راضي على وزيرالرياضة والشباب من خلال التصريحات الباطلة الى بعض وسائل الأعلام والتي تبث روح النفاق والكذبومن الواضح أن هذا الشخص له أهداف سياسية واضحة لاعلاقة لها بالرياضة التي كانت في قبضة المقبورعدي صدام وربما بواسطة هذا الشخص كان يرسل الرياضيين العراقيين الى السجن في اللجنة الأولمبية ويحلق رؤوس الرياضيين ويهينهم ويرسله لربما لأرهاب لاعبي كرة القدم العراقيين المتعاقدين مع الأندية العربية لتهديدهم وإجبارهم على دفع نصف رواتبهم للمقبور.

يقال ان الشجرة المثمرة وحدها من ترمى بحجر ويقال ان الحق مكروه ويقال ان الجهال لا يحبون من تسلط عليهم الأضواء ويقال ان الشهادة لا ينالها الا العاملون المخلصون المؤمنون بقضيتهم العادلة . وهذا هو حال المدعو احمد راضي في بلد يحاول بناء تجربة ديمقراطية يراد ان يحتذى بها من قبل الآخرين في الوقت الذي يتجاهل هو وأمثاله أهم ركيزة من ركائز البناء الديمقراطي ألا وهي إحترام الدولة وهيبتها وإحترام مؤسساتها والمسؤولين الذين دأبوا بعد السقوط النظام البائد على خدمة الشعب وخاصة السيد جاسم محمد جعفر وزير الرياضة والشباب الذي اعتلى الدروب الوعرة وصهوة العمل الشاق ليل نهار وقدم الشيء الكثير التي كانت لبنة مهمة في بناء مسيرة الوطن والمواطن والرياضيين في العراق .. الرجل المعروف للجميع بالنزاهة يعرف قدر نفسه ويتصف بالخلق الحسن والأمانة والأستقامة والصدق في أقواله وأفعاله وأعماله وتعامله مع الناس والرياضيين ..صاحب حجج قوية في إظهار الحق وأمين فيما أئتمن عليه عادل وعلى قدر المسؤولية التي أنيطت به ويتصف .. متحدين بذلك وبكل فخر أن يثبت أحمد راضي أو غيره عكس مانذكره عن الوزير أمام الله والشعب العراقي ..

أريد ان أبحث معكم بعض الأمور لعلنا نصل الى الحقيقة ، الحقيقة التي لابد من معرفتها.. قد تتفقون معي أو تخالفونني ليس مهما لأن إبداء الرأي لايمكن الحجر عليه. ولكن أرجو إبراز الحجج العقلانية ليس فقط لإقناعي بل لإقناع شريحة عريضة تؤمن بالوضع الراهن رغم سلبياته. وهذه السلبيات كان من الممكن اسدال الستار عليها, ومنع كشفها كما كان صدام وابنه عدي يعدم من يكشفها , ولكن نظاما ديمقراطيا شفافا يتيح الحرية للجميع للتعبير عن ارائهم ونقدهم بموضوعية خاصة بعد ان زوال الكابوس البعثي الغاشم , مما اتاح حتى للبعثين ان يتحدثوا ولك ليس بحرية مع الاسف وانما بولاء مطلق للدكتاتورية والقمع لتشويه الحقائق واستمرار معاداة الشعب العراقي

إن الخطوات التي تخطوها وزارة الرياضة والشباب بقيادة معالي الوزير جاسم محمد جعفر جديرة بالأهتمام في أمن وأمان وإزدهار وتطورالرياضة العراقية في هذا البلد المعطاء وفي جميع المجالات وستكون خيراً وعطاء للإصلاح الإداري والمهني بعدما أستشرى الفساد الأداري في كافة مؤسسات اللجنة الأولمبية وأصبح ثقافة عامة عند لصوصها وأتحاداتها ورؤساءها المتروفون، ولولا مواقف معالي الوزير لما وصلت الرياضة العراقية بعد سقوط النظام البائد الى هذه النجاحات ولما قدمت تلك الأنجازات الرائعة في الفترة الزمنية القصيرة ومنها :

تنفيذ خطة استثمارية قوامها (263) مشروعاً رياضياً وشبابياً بكلفة اكثر من (365) مليار دينار v v اعداد الأستراتيجية الوطنية للشباب . v انجاز مشروع برلمان الشباب . v الشروع في الاعداد والبناء لمدينة البصرة الرياضية بكلفة ( 600) مليار دينار . v تنفيذ مشروع الجائزة الكبرى . v انتخابات الاندية الرياضية . v زيادة منح الاندية الرياضية الى ( 10600000 ) مليار دينار . v مؤتمرات الاندية الرياضية . v زيادة مبالغ تنفيذ الانشطة الى (10) مليار دينار . v رعاية الموهوبين . v تنفيذ مشروع الزفاف الجماعي لأكثر من ( 2000 ) شخص سنوياً . v رعاية رواد الرياضة العراقية . v الشروع بمشروع المسح الوطني للشباب . v رعاية ذوي شهداء الرياضة العراقية . v تأسيس نوادي الفتاة والمنتديات النسوية . v رعاية الايتام بناء المئات من مراكز ومرافق الشباب في المحافظات العراقية في محاولة للنهوض بالواقع الرياضي والشباب العراقي واستيعاب وأكتشاف القدرات الجديدة الرياضية الموهوبة وبدأت الوزارة الشروع بالإعلان عن جملة قضايا منها - قانون الوزارة المعطل في مجلس النواب منذ عام 2006 وحتى الآن برغم اتمام قراءته الثانية . - الشروع بتشريع قانون التقاعد لشهداء الرياضة .

- اكمال مشروع قانون القضاء على المنشطات وأي قوانين أخرى يحتاجها الوسط الرياضي ومؤسساته لأن ذلك كما نعتقد أنه من المهام والمسؤوليات الاساسية للجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب ولكن مع مرور الايام لم نلمس شيئاً من الذي ذكرناه على الرغم من كون ابواب الوزارة مفتوحة ومشرعة امام الجميع، لأن مهام البناء تحتاج الى اكثر من رأي والى تضافر كل الجهودوكل هذه الأنجازات قد ذكرها معالي الوزير في معرض توضيحه لها والمنشور في العديد من مواقع الأنترنت

http://www.almadapaper.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=60097http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&task=view&id=43066&Itemid=2739

كما وشرح السيد وزير الرياضة والشباب في العراق ، في معرض توضيحه لقضية وقف عمل اللجنة الأولمبية ونشره رد الوزارة ... الأرادة القانونية في جرأة القرار الحكومي في المواقع الألكترونية ومنها موقع كتابات

http://www.kitabat.com/i39458.htm

شرح وبشكل مفصل الأسباب القانونية وحدد بالتحديد المخالفات الأدارية والمالية وحدود الصلاحيات المقررة ، ولكن اللجنة الأولمبية أصرت على ممارستها رغم كثرة التحذيرات والمكاتبات الرسمية ومنها النقاط التالية :

1 . حركة الاموال الواردة لرياضة العراق من منظمات دولية او شركات او جهات اجنبية دون معرفة اي جهة حكومية مسؤولة عن الايداعات، المصارف، ارقام الحسابات ، اوامر الصرف وابوابها وحركة الاموال ونسب العمولات ووكلائها ومدراء التسويق ومكاتبهم خارج العراق. وقد اشار وزير المالية الى بعض المسائل المهمة والخطرة منها اثناء لقائه وفد الوزارة والاولمبية لمناقشة الميـزانـيــة المقترحة لتغطية المشاركة في الدورة العربية الحادية عشرة ولا سيما اموال لجنة عدي والمتحكمين في إدارتها في اجهزة اللجنة داخل وخارج العراق

2. الحقوق المستحصلة من النقل التلفزيوني لمباريات المنتخب العراقي وأجور الأعلان والدعم وكيفية التعامل بهذه المبالغ دون معرفة من قبل أجهزة الدولة الرسمية 3. العقود التجارية المبرمة مع الشركات الأجنبية كعقد الشركات النرويجية وعقد بناية اللجنة الأولمبية ومشروع الهدف وعراقنا4 .صلاحيات صرف المخصصات وحدود مبالغ التكريم والمنح في سفرالوفود وأعدادها المقررة ومخصصاتهم مع ضيوفهم التي تتم في الغالب بشكل لاينسجم مع ضوابط رسمية وإنما وفـق إجتهادات شخصية وعلى حساب اموال مقررة لميزانية محسوبة على خزينة الدولة. ويمكن العـودة الى الحسـابـات الختـامية للجنة ومـلاحـظــة ذلـك. ولعـل ما ورد في مذكرة استقالة د. سعد محسن المقدمة الى المكتب التنفيذي حول هذه المخالفات المالية والأدارية دليل واضح على ذلك والكثير من النقاط المهمة وبأمكان القارئ الأطلاع عليه في الرابط المذكور آنفا

إن كل مرحلة لها إيجابياتها وسلبياتها وهذا امر طبيعي وعادي ، ونحن نريد أن نعيش الواقع ونترك الخيال لمن يحب العيش في الخيال الواهم وممارسة التضليل وحجب الحقائق

والمرحلة الحالية أفرزت أمورا كثيرة منها التعامل الجديد مع الرياضيين في العراق الجديد بعد عهد مظلم وقاس كانوا يعيشونه مع عدي حينما كان يعاقبهم ويحجزهم في صناديق من الفولاذ والحديد أشبه بالتابوت لساعات تحت أشعة الشمس القاتلة ويعذبهم في غرف مظلمة داخل بناية اللجنة الأولمبية ويستخدم كل الوسائل التي يندى لها جبين الأنسانية ونفس الحال مع قصي عندما كان رئيسا لأتحاد الفروسية العراقي حيث سجل مع اخيه تأريخا أسود في أنتهاك حقوق المواطنين والرياضيين والمثقفين

ياترى أين كان أحمد راضي من تلك الأفعال الشنيعة ؟ وأين كان في تلك المرحلة القاتمة من تأريخ الرياضة والرياضيين المظلومين ؟ أم وربما كان واحد من تلك الرموز ويعتبرون الرياضة ارثهم وارث عدي لهم فصاروا يحتجون على تحرير الرياضة من عبوديتهم ؟ وبالتالي فان الرياضة في العراق ليست بحيرة أسماك لعدي او أيتام عدي لكي يشنون حملة سياسية لاعلاقة لها بالقانون والحق ضد تطور الرياضة في العراق والاجراءات القانونية والأدارية المشروعة لتطوير الرياضة وتحريرها من الفساد والتبعية والتحكم الفردي . ولأن الاساليب التي كانت متبعة من قبل النظام المنهار ظلت جزء من ثقافة وعقلية احمد راضي وأمثاله ..وأن التشهير والتضليل والحسد والكراهية وإثارة النعرات الطائفية والقومية تستخدم لأغراض سياسية وفئوية للإبقاء على مصالح شخصية وعصبوية غير مشروعةوبعد هذا التوضيح المختصر لسنا بحاجة الى الإنجرار تجاه المزايدات البعثية الرخصية لأمثال أحمد راضي وأمثاله ومحاولات التشنيع على شهادة وزير الرياضة وتخصصه بالهندسة المعمارية , في حين ان المنصب يشغله في الدول الاوربية المتقدم سياسيون لاعلاقة لهم بالرياضة واحيانا تشغله إمراة تحمل شهادة اقتصادية أو أجتماعية أو طبية وهي شهادة تظل أعلى بكثير جدا من شهادات المقبور عزت الدوري ( بياع الثلج ) وطه الجزرواي خريج الثالث المتوسط والعريف علي المجيد وصدام نفسه خريج الأعدادية فأين كان أحمد راضي من شهادات هؤلاء المنهارين؟

إن الغاية الأساسية لأتهامهم الوزير والوزارة والحكومة العراقية ماهي إلا محاولة بائسة في إثارة الضجة السياسية القائمة على التلفيق واستخدام سلاح الأتهام بالطائفية وغيرها من أساليب الأبتزاز للتاثير على عمل الوزير ووزارة الرياضة والشباب والعملية السياسية في العراق الجديد مستميتين لربما لعودة نظام مستبد كانوا عبيدا فيه يخضعون لأهانات عدي الذي حولهم في لجنته الأولمبية الى جلاوزة للتعذيب وإرهاب بقية الرياضيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hadi
2009-02-23
I think we are in democratic Iraq,anybody can say whatever they want,but they should have evidence,if they don't, then they should be taken to the court.and then u can stop the dogs from biking.
أحمد الناجي
2009-02-23
السلام عليكم الحقيقة التي يعرفها الجميع إن أحمد راضي كان من المدللين عند عدي وكانت له مميزات كثيرة وكان يتصرف مع الأخرين كعبيد له ولسيده فمن الطبيعي أن لارضى على الوزير الشباب الذي هو من الأئتلاف الشيعي لذلك يريد ان يتقرب بهذه الموفق زلفى لمن وضعه في مكان لايستحقه بل يريد أن يمهد لدورة إنتخابية جديدة . أخوكم أحمد الناجي
الدكتور شريف العراقي
2009-02-22
هؤلاء دخلوا البرلمان لاعاقة المسيرة
فائز
2009-02-22
مثل يقول" الي جوة ابطه عنز يصيح ماع" ولا ندري من القادم بعد الدايني هل هو احمد راضي !في الحلقة القادمة تعرفون من الارهابي التالي وكالعادة لا ترفع الحصانة قبل ان يفر حيث يتلقاه الضاري ومشعان والبزاز بالأحضان ..!! لقد توفى حاج راضي ولم يبقى لنا الا احمد راضي اقصد احمد عدوية!!.
ابو طالب
2009-02-22
قيل في الحديث الشريف " إن لم تستح فأصنع ما شئت" . طبقا للحديث أحمد راضي يصنع ما يشاء
ابو محمد
2009-02-22
اتعلمون ان احمد راضي في فتره من الفتراة استخدم المونيكا للخطف والقتل لصالح جهه سياسيه معينه وهل تعلمون ان ساجده التكريتي اعطت احمد الناقص 100000 دولار في قطر في كاس الخليج الاخيره وهل تعلمون ان احمد الناقص يقوم بنقل الاموال الى جهات سياسيه معينه وهل تعلمون ان الحكومه نايمه بالعسل وكلشي متدري
Zaid Mughir
2009-02-22
والله لو بيدي ...ما أخلي أي واحد بيه جيفة البعث بالحكم ولا بالبرلمان ولا بأي مكان بيه مسؤولية ...وهذا أحمد راخي لوكي عدي شوكت صار سياسي ...هذا مثل واحد جاب خلفيته وخلاها بين (الع......) رجاءاً نشروها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك