المقالات

اكرمتم العامري لشرفه عاقبوا الدايني لاجرامه

1567 00:13:00 2009-02-23

في ذات اليوم الذي وصلتني فيه انباء تكريم الغيور العراقي البار النقيب حسام العامري من قبل رئاسة الوزراء الموقرة لموقفه المشرف مع ابناء شعبه في مطار بغداد الدولي وردت الانباء عن الكشف وبلسان اقذر المجرمين المجندين لقتل الشعب العراقي وهم اخوة وحمايات يعملون مع وباوامرالارهابي القذر مايسمى بالنائب الدايني والاعترافات تقول عن تورط هذا المجرم بجرائم كثيرة كنا قد نوهنا عنها واشرنا اليها وكتبنا عنها الكثير منها احتضان المجرمين القتلة في ديالى وذبح ابناء شعبنا نساء واطفال وشبان وشيوخ وبدم ارهابي بعثي صدامي بارد ومسموم والتحريض العلني عبر القنوات الارهابية على القيادات العراقية وغالبية الشعب العراقي المظلوم ..الدايني ارهابي مجرم صلف ووقح ولايحتاج الى تعريف به ويجلس في وسط مجلس النواب مع الارهابي الدليمي والعليان والعاني والمطلك واخرين لايقلون ارهابا عن هؤلاء وتراهم عيون اليتامى والثكالى والمحرومين من اعز الاحبة وفلذات القلوب نعال اصغر اطفالهم اشرف من كل تلك الرؤوس العفنة ومن يدعمها ويواليها ويساندها ويؤيدها ولايبالي قضائنا بهم وباوجاعهم وهمومهم ..

في الوقت الذي يكرم فيه البطل العراقي حسام العامري يجب ان نرى محاكمة علنية عادلة يقف في وسط قفصها هذا المجرم المخضرم كما اوقف سيده في الطغيان والقتل والاجرام المقبور صدام وان يحاسب فيها هذا الارهابي وغيره لينالوا بعدها جزائهم العادل جزاءاً يشفي قلوب المكلومين ويعيد الهيبة لعراقنا العزيز وللقضاء المغيب ونتمنى ان تسود حقا وصدقا فيه شرعة تطبيق القانون بحق المجرمين ومكافئة المخلصين ليكون الاثنان عبرة لمن اعتبر ..

لا اريد تكرار ملايين المناشدات التي تطالب بتفعيل العدالة بحق المجرمين فحقا ان لمن الخزي والعار ان نشاهد المجرمين القتلة امثال الدايني والدليمي وغيرهم وايضا نشاهد المجرم علي الكيمياوي وسلطان هاشم ورشيد التكريتي وطارق عزيز وبقية الحثالات الموغلة في الاجرام يتنعمون بأنفاس الحياة فيما دماء اطهر الشهداء لما تجف بعد .. ان كان العدل وهو اساس الملك مغيب والحكم بالقانون معطل فلن نرجوا لعراقنا خيرا ونقولها نصيحة وموقف لحكومتنا وقضائنا ان من اهم ما جعل هؤلاء المجرمين يتمادون في اجرامهم وطغيانهم هو التهاون وغض الطرف عنهم وهو امر مستغرب ان يجري في عراقنا الجديد والاغرب من كل هذا وذاك اننا نشاهد وزارة حقوق الانسان وهي التي منوط بها متابعة حقوق الشرفاء والايتام والمقهورين تتابع حقوق عتاة المجرمين والارهابيين القابعين في السجون خمس نجوم معززين مكرمين لاينقطع عندهم الكهرباء ولايمسهم جوع او نصب ولن نعاتب طارق البعثي وجبهة النفاق انها تطالب بحقوق المجرمين لان هؤلاء ابنائهم ولكن عتبنا على مسؤولينا انهم ملكيون اكثر من الملك ولا ادري من خلوهم من ابناء شعبنا بذلك ..؟؟

في الوقت الذي نقول وننصح نؤكد ان الشارع العراقي عموما يغلي الما وحزنا وقهرا لما يراه من تهاون وتغاضي عن المجرمين فلايعقل ان يتجول ويجلس في اهم واقدس المواقع السياسية ثلة من عتاة الاجرام والارهاب وفي ذات الوقت يامل الساسة ان يسود العراق الاستقرار والنمو والحياة المطمئنة ..نكرر ونعيد مثلما رفعتم وكرمتم النقيب العامري نتمنى تكريم امثاله وبقوة يستحق ذلك فعليكم اسقاط ومحاسبة ومعاقبة الدايني وامثاله وبقوة وحزم فبالاثنين عبرة وموعظة لمن تسول له نفسه بالمساس بقدسية الدم العراقي الطهور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-23
اكبر خطأ يرتكب السيد المالكي ومستشاريه عند ترددهم في القضاء على ازلام النظام السابق ومحبيهم. فلاعذر لمن انذر
علي العبادي
2009-02-23
أصبت فيما قلت وعلى الحكومة أن تبادر عاجلاً في تنظيف الوطن من حثالة الدايني وغيره حيث لامجال للاستقرار دون القضاء عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك