المقالات

عهدنا الجديد...وسقوط ثقافة البعثيين

1218 18:27:00 2009-02-22

( بقلم : الدكتور يوسف السعيدي )

في زمن بات فيه الضمير ...نادرا والخسه فيه صاحبة القدح المعلى ...تتسامى مقالاتنا بين الحين والاخر ...زلزالا من البوح الجريء الذي لم يستطع ازلام النظام البائد العفلقي خنقه واسكاته حتى في زمانهم برغم عيونه ومخابراته التي سكن بعضها دول الخليج واوربا ...حين كان الصمت يكمم الافواه ..ويقيد الاقلام ...وحيث كنا نحمل اكفاننا بايدينا ...وحيث لم تكن وطنيتنا ...اغنية مذياع او تمادي بمجد زائل لقيادة معارضه..لان حب الوطن لدينا يبزغ من بين احلام واماني العراقي المظلوم المغلوب على امره وامانيه المسحوقه منذ دهر من الزمان تصحبها ..شجون ..وانكسارات..دون ان نفقد خطواتنا الثابته ووعي مناضلينا المتقد وقيادات المعارضه الحقيقيه ايام النضال السري ونظرتها الثاقبه لكثير من الامور ..لما يحدث من حولنا ..ان جدية الطروحات التي تبنتها حكومتنا الحاليه (برغم كل الازمات والصعوبات )اربكت كل المتحذلقين والروزخونيه وبقايا حثالات البعث وعصاباته المفنعه ..

ان مقالاتنا في مواقعنا الالكترونيه للنقد والنقد الذاتي وحرية الرأي الملتزم بالتوازي مع محاولاتنا في تعرية مكبات القمامه وروائحها النتنه ...واصطفافنا الدائم مع مظلومية شعبنا المقهور ...انما هي جمرات من القصائد والكلمات التي غذت نفسها بنفسها مستلهمة معانيها من اهات المعذبين وضحايا النظم العرجاء ضد الاقلام الصفراء والمواقع الهابطه التي طبلت وزمرت لثقافة(القنادر)المستوحاة من المدرسه البعثيه بجداره ..وقبح افكارها ..وحيث اننا جعلنا من لغة الصحافه مع اعداء الشعب العراقي ..ساحة حرب اخرى ضد تلاميذ عصابات البعث ووارثيهم من الحثالات التي تبنت باعلامها ثقافة الدفع المسبق...وثقافة (عزت الدوري)الذي قذف (بمنفضة السكائر)في اجتماع مع السعوديين والكويتيين على المفاوض الكويتي للتعبير عن لغة التهديد والوعيد التي تتلمذ عليها البعض ومنهم بعض طلبة كلية الاعلام ايام المقبور العفلقي الذين استساغوا كلمات الاغاني الصدأه للحروب (الهداميه)وطربوا لسمفونية الموت الجماعي في اروقة الجلادين العفالقه وتلامذتهم الحاليين العاملين في فضائيات العهر الصدامي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك