المقالات

ارفعوا الحصانة قبل ان يمتطي حصانه

1421 17:35:00 2009-02-23

بقلم : سامي جواد كاظم

هل ستتحقق امنية الشعب العراقي وهو يرى احد الارهابيين البرلمانيين في قفص الاتهام يحاكم على ما اقترف من اجرام ؟ هذه الامنية لم تتطرق لها الكتل التي خاضت الانتخابات مؤخرا ولم تجعل احد وعودها تقديم الارهابيين للعدالة لان هذا الوعد صعب جدا ولو كان ممكن التحقق لتحقق بحق غيره ممن اقترف نفس الجرم او اكثر وسافر العراق بحصانة امريكية وخذلان المسؤولين العراقيين القائمين على هذا الامر .

تتذكرون ايهم السامرائي ولا تنسون حازم الشعلان وتتحدثون عن اسعد الهاشمي وتحتقنون من صراحة الجنابي في البرلمان بانه سيلتحق بالجماعات المسلحة مع قول المالكي له بانه يحتفظ بسجل كامل لاعماله الارهابية من خطف وتفجير واغتيال ، المفروض العمل وليس القول والوعيد ، واما صورة الضاري الملوثة بدماء العراقيين الابرياء فلا يمكن لها ان تمحى لانها باقية في الخلد طالما ان هنالك دم عراقي سفك في العراق .واليوم فصل من فصول هذه المسرحية بطلها محمد الدايني والذي كان الشرر يتطاير من عينيه منذ ان وطأ مقعده كرسي البرلمان .

لاينسى السيد رئيس الوزراء ولا اعضاء حزب الدعوة عندما لفق الاكاذيب عليهم هذا المدعو محمد الدايني وفق وثائق مزورة تدين المالكي وحزبه قدمها الى الكونغرس الامريكي بعد ما طبلت لها الصحف الوهابية لتجعلها حقيقة تدين بها المالكي ولكن الجهات المختصة في فحص الوثائق في الكونغرس اثبتت انها مزورة بل واعلن عنها في وسائل الاعلام بما فيها اذاعة سوا وقناة الحرة ، وفي حينها لا اعلم لماذا لم يقدم الدعوة دعوى ضد الدايني لاتهامهم باطلا وتشويه صورتهم امام الاعلام ؟، قد تكون القضية قضيتهم ولهم الحرية في ذلك ولكن اليوم القضية قضية شعب سفكت دمائه باجرام هذا المجرم والتي كثيرا ما اكدت عليه بعض المواقع من على الانترنيت وكشفت بالادلة جرم هذا الرجل ولكن لا من مجيب .

اليوم تفاعلت قضية الدايني امام البرلمان والشعب والحكومة الطامحة والمعلنة انها في طريق اكمال السيادة للعراق واحد هذه المكملات هي معاقبة هذا المجرم والا اياكم ثم اياكم ان يلحق بالسامرائي والشعلان والهاشمي وعندها سيكون نزيلا في ارقى فنادق العالم وهو يتابع من خلال فضائية العراقية ما وصلت اليه قضيته وعندما يصدر الحكم عليه غيابيا يسقط على ظهره من الضحك على العراق وحكومته وقضاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي-بغداد
2009-02-26
جزاك الله خير الجزاء اخ سامي ولكني اذكر جيدا يوم مقتل الخنزير الزرقاوي قبل مايقرب من 3سنوات ان وجدت الاجهزه الامنيه ارقام تلفونات بعض السادة النواب الغيرمحترمين ومنهم المقاوم محمد كطوف الدايني ولو كان رقمي موجودعلى هاتف الزرقاوي لكنت اليوم مشويا او محمصالكوني ابن خايبه. ارجوك تكلم بصراحتك المعهوده وان كانت العضه بالجلال واخبرني انا وبقيه ولد الخايبه ليش ولشوكت وشلون. واعذرني عن الجلفي لائن قلبي مليان دم من ضعف وخور وصغر الحق امام شياطين الباطل طول العصورالغابره ولغايه يومنا الحاضر مع تقديري.
علي-بغداد
2009-02-26
جزاك الله خير الجزاء اخ سامي ولكني اذكر جيدا يوم مقتل الخنزير الزرقاوي قبل مايقرب من 3سنوات ان وجدت الاجهزه الامنيه ارقام تلفونات بعض السادة النواب الغيرمحترمين ومنهم المقاوم محمد كطوف الدايني ولو كان رقمي موجودعلى هاتف الزرقاوي لكنت اليوم مشويا او محمصالكوني ابن خايبه. ارجوك تكلم بصراحتك المعهوده وان كانت العضه بالجلال واخبرني انا وبقيه ولد الخايبه ليش ولشوكت وشلون. واعذرني عن الجلفي لائن قلبي مليان دم من ضعف وخور وصغر الحق امام شياطين الباطل طول العصورالغابره ولغايه يومنا الحاضر مع تقديري.
الدكتور يوسف السعيدي
2009-02-24
شكرا اخي المبدع المثابر سامي جواد كاظم ..لنستمر في فضح اذناب البعث الماسوني...وبقايا حثالاته القذره ..في اي مكان تواجدوا وتحت اي مسمى ...وكنت قد كتبت مقالا قصيرا عن الدايني وبقايا البعث الدموي ..في موقع الوكاله العزيزه على قلوبنا بتاريخ 22/2/2009 ...واعتبره ايضا تعليقا لمو ضوعك وهو مثال بسيط ...وهو على سبيل المثال وليس الحصر ...
سامي جواد كاظم
2009-02-24
تحية حسينية الى الاخ ابو حسنين لي مقال سابق بعنوان الحصانة والخيانة وقد تطرقت الى ما طلبت وقد نشر في اكثر من موقع منقول عن براثا كما وان لي مقال اخر نشر قبل ايام وهو الى مسؤولينا الذين يدعون ان الامام علي (ع) قدوتهم وقد تطرقت فيه الى الازدواجية في تطبيق القانون لذا اتمنى من موقع براثا الموقر اعادة نشر مقال الحصانة والخيانة لانه عين الطلب
فائز
2009-02-24
الغريب ان تتعجبون من هدا الامر على ان الدنب ليس دنب الدايني فالرجل كان صريحا لسانا وعملا وملامحا تلميحا وتصريحا انه ضد العملية السياسية وانه يزور في وضح النهار وعينك عينك والبرلمان نايم وكانه لايقرا ولا يكتب فقط ملامح الرجل تقول تعالوا خدوني.وبالتاكيد فانه وراء قضية صابرين وسيخرج لنا فلم مثل حسن ونعيمة فيلم اخر"صابرين والدايني" .مهزلة ان يبقى الى حد الان وقد يقولون لنا خرج ولم يعد ثم نراه باسم اخر في الشقيقة الخنزيرة او الشرقية او السومرية او البغدادية او ليصنع حداء جديد بعد ان تلف حداء منتظر!
ابو حسنين النجفي
2009-02-24
الى العزيز سامي المحترم ارجوا منك الكتابة عن حيادية سلطة القانون واستقلاليته وكيف هي الاستقلاليه هل هي منح المجرمين حقوق افضل من الضحية فان كانت كذلك فتبا لقانون العراق برمته وان كان العكس فما هذا الذي نراه وايضا ماهذه الحصانة التي للبرلمانيين الارهابيين التي يعجز القانون من ملاحقتهم فهل العطب في الدستور ام في القانون وما هو دور الشعب والكوادر الحية وعلى ما اعتقد انه قانون الغاب لكل من هب ودب في العراق واما بخصوص الدايني الكلب فمصيرة كمصير الهزاز زالجنابي ولدي تحفظ كبير على حكومة المالكي
ابو طالب
2009-02-23
هذا صار وجهه اسود امام الله وامام كل عراقي اصيل وعراقية اصيلة فاذا ركب حصان أو ما ركب هذا بعد لحك جماعته المسودين وجوههم دنيا وآخرة كولوا آمين
Zaid Mughir
2009-02-23
أخي سامي , نتهيأ هنا في شيكاغوا للأحتفال بمحاكمة الجرذ الدايني وتتباشر الجالية العراقية بتهاوي المسوخ البعثيين واحداً بعد الآخر ..ننتظر بشرى اعدامه لنجدد فرحتنا كأنما صديم الحافي سيعدم من جديد ..سيدي أبو أسراء نريد ان نفرح بأعدام أعداء الشعب من بعد أحزان أكثر من 35 سنة .. مازالت جراحتنا تؤلمنا ولا تشفى إلا بسحق خنازير البعث ..تحية لك أخي سامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك