المقالات

ائتلاف دولة القانون نقطة نظام (فاول) في البرلمان والمحافظات

1694 06:23:00 2009-02-25

بقلم: د. محمد حسين الشويلي

أثارت عملية التصويت الذي نفذته كتلة ائتلاف القانون لخليل جدوع لكي يتولى منصب رئاسة البرلمان خلفا للمشهداني الكثير من التساؤلات لدى المحللين، فقد صوت أعضاء حزب الدعوة بشقيه ومجموعة خالد العطية والصدريين والفضيلة لخليل جدوع مرشح خلف العليان وحسن ديكان لرئاسة البرلمان في خطوة غير مسبوقة من قبلهم، ولكنها تتقاطع مع الكثير مما أفرزه واقع ما قبل الانتخابات المحلية، ورغم ان اصطفاف المجلس الأعلى والتحالف الكردستاني ومستقلين في البرلمان مع الحزب الإسلامي لنيل منصب الرئاسة من قبل الدكتور أياد السامرائي كان واضحا إلا إن ما يلفت أن يكون حزب الدعوة طرفا في تقوية مرشح خلف العليان وخليل جدوع هو النسخة الثانية من عبد الناصر الجنابي وكان كظله يوم أن كان في البرلمان!! والأسئلة التي أعجزت المحللين في هذا الصدد كثيرة، ولكن تقاطع هذا الخط مع الخط الواضح وهو تبني الخطوط البعثية لحملة ائتلاف دولة القانون الانتخابية، والدعم المباشر لأغراض الحملة بدءا من القنوات الفضائية العاملة لهم كالشرقية (مكاتبها في بغداد فتحت قبل شهر ونصف من الانتخابات بعد طول منع) والبغدادية والسومرية، ووصولا إلى العمل المتناغم مع كل إجراءات العبث في نزاهة الانتخابات والتي تبتدا من فضيحة سجل الناخبين والذي حرم بموجبه أكثر من مليون ونصف ناخب غابيتهم العظمى من تيار شهيد المحراب بعمل متناسق ما بين وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني ودائرة البطاقة التموينية التي يتزعمها في وزارة التجارة أحد كوادر الصدريين المليئة بالغضب من تيار شهيد المحراب إلى دائرة سجل الناخبين والتي يترأسها عضو فرقة بعثي، وإلى بقية إجراءات القدح بنزاهة الانتخابات، وهي التي تم مكافئتها بعودة ضخمة للبعثيين قبل وبعد الانتخابات آخرها إعادة قيادات الجيش العراقي السابق من البعثيين بالتنسيق مع رعد الحمداني آمر الحرس الجمهوري. نقول يبرز هذا التقاطع مع تقاطع آخر هو اخراج المعتقلين من كوادر البعث المنضوية تحت المسميات الارهابية المختلفة، ومع تقاطع آخر هو اعادة تفعيل الوجود الصدري في الساحة السياسية والاجتماعية من خلال التحالف معهم في المحافظات واطلاق سراح مجرميهم في السجون، ومن الواضح إن الخط الصدري والبعثيين والارهابيين يشتركون جميعا بقاسم مشترك واحد هو الحقد الكبير على خط شهيد المحراب، مما يجر المحللين إلى التساؤل هل كل هذا صدفة؟ أم حسابات لم تتفق فيها ارقام البيدر والحقل؟ أم إنها مجرد خطوة احترازية لعواقب ما بعد مرحلة كيد الدعوة الكبير في الانتخابات لخط شهيد المحراب؟ كلها ممكنة وكلها قد لا تكون صحيحة، ولكن الصحيح إن ميكافيلية الدعوة كانت كفيئة للتتلمذ على يد لا أخلاقيات العمل السياسي فهل من مدكر؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-02-25
المالكي يخطط لحكومة مركزية قوية بقيادته يحاول استمالة المكون السني الى جانبه اضافة الى المكون الشيعي كي يفرض شروطه على الاكراد .وترجع ريمة لعادتها القديمة حرب في الشمال ضد الاكراد.
ابو سجاد الزبيدي
2009-02-25
بالنسبة لخبر الاراضي نعم لقد عرضت في محطات التلفزة و لا ادري هل سجلتها ام لا و ساراجع التسجيلات ان شاء الله و للتاكيد فالاراضي التي وزعت لاعضاء مكتب المفوضية هي بمساحة 400 متر مربع و في منطقة الوزيرية و قبل ثلاثة ايام من الانتخابات و قد قام اعضاء المفوضية بتقديم الشكر للمالكي و خصوصا السيدة حمدية الحسيني اذا لم تخني الذاكرة
عراقي وابن عراقي واصيل
2009-02-24
وبعد اضيف شيء واكد للاخ فائز هولندا ان شعار التغيير الذي رفعه المالكي في حملته الانتخابية دخول جماعة حزب الدعوة دورة حول الانتخابات في تركيا تحت تدريب امريكي واشاروا عليهم ان نجاح اوباما جاء بسبب شعار التغيير الذي رفعه في امريكا وفعلا فعل المالكي شعار التغيير ولكن التغيير سوف نعرف مغزاه لحقاً.. ويرى العراقيون كيف سوف يغير الدعوة المالكي مثلما غيروا الجعفري
فائز
2009-02-24
كتب محمد احمد في صوت العراق تحت عنوان ملفوفة المالكي للمفوضية قبل الانتخابات تحدث فيها عن اراضي وزعت على اعضاء المفوضية من قبل المالكي نفسه! فان صح دلك فالامر خطير وانا اظن ان كل ما يحدث هو بعين وترتيب امريكي واضح والا فان المالكي ولا حزبه لا يجرؤ على مثل هده الاعمال بدون وجود سند لهم ان نتائج بغداد لغز محير لا يكاد يصدقه المرء فانا لا افترض وجوب فوز شهيد المحراب في بغداد ولكن عدد المقاعد القليل جدا يشير الى امر دبر في ظلام فهل سنعرف قريبا شيئا ما عن امور اخرى على مستشار المالكي الاجابة
عراقي وابن عراقي واصيل
2009-02-24
اذن ماذا يتوقع العراقيين من انتخابهم ائتلاف دلة القانن اول مرحلة ارجاع البعثيين بعدها تحالف مع الصدريين الذين رفضوا الاتفاقية الامنية بعدها منع الشعائر الحسينية ثم ضرب المرجعية الدينية وتنصيب فضل الله مرجعا بعد ولاية الامر لهم ثم عزل العشائر العراقية وتحويلها الى مشيخات دعوجية الى مالانهاية من التصطفافات والانتهاكات بعيدها اباحة الفساد والفجور في الشارع العراقي بحجة الدستور العراقي كافل للحريات .. بعد روح ائتلاف دولة القانون هذا اذا ما فصلوا الجماعة المالكي مثل مافصلوا الجعفري وقبله الحائري ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك