المقالات

الارهاب والتشريع للقتل

1128 16:59:00 2009-02-24

د. احمد مبارك

لاشك ان امر تورط الارهابي محمد الدايني في الارهاب ليس بجديد كما انه ليس جديد ايضا ان يكون ممول تلك العمليات الارهابية حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء القتل والتفخيخ وان عمليات القتل والتهجير التي كشفها الملقى عليهم القبض من اقارب الديني كانت احاديق يتناقلها اهالي بغداد وديالى وربما كشفت الاعمال الارهابية عن مدى تورط قناة الجزيرة القطرية في الترويج لتقديم القاتل على انه ضحية من منطلق كذب كذب حتى يصدقك الناس لاغراض تميق الطائفية في العراق لكن المثير للجدل لماذا لم يوعز البرلمان الى جلسة طارئة لرفع الحصانة عن الدايني بعد الاعترافات الاخيرة ولماذا لم يقدم الدايني الى المحاكم المختصة لحد الان وهنا يطرح السؤال المهم ما الفرق بين البرلماني العادي والمواطن العادي ولماذا تبقى الحصانة لبرلماني شرع للقتل ثم اليس حريا بان يقوم مجلس النواب برفع الحصانةى ولماذا تعطل العدالة ولماذا تتاخر قضية الدايني عن المحاكم هل نحن بصدد صفقات سياسية تقوم بها الحكومة والبرلمان تقف وراء عمليات تاخير رفع الحصانة وهل ما يخوض فيه مجلس النواب من قرارا اكبر خطرا من وجود مشرع في مجلس النواب يشرع للقتل .

قبل اعوام عرض التلفزيون الانكليز والجزيرة الوثائقية فلما مدفوع الاجر كان يقصد النيل من وزير الداخلية السابق باقر جبر الزبيدي افترى فيه الدايني واتهم الزبيدي بقتل السجناء واظهر صورا قال الجميع ان هذه الصورة او المغدوريين هم شيعة قتلهم الدايني وكان من المفترض ان يقوم مجلس النواب بالتحقيق في الموضوع لان الدايني كان يعترف على نفسه من دون ان يشعر وقال العراقيون حينها ان الصور التي استخدمها الدايني كانت صور لمغدورين قتلهم الدايني وعصابته

لكن الحكومة والبرلمان حينها اثروا السكوت مجاملة لعضو البرلمان ولايزال هذا النفس المجاملاتي ساريا في مرافق الحكومة والبرلمان عن طريق القفز على الدستور وعدم الاهتمام به وتصفحه الا عندما يحتاج الحزب الفلاني او الكيان الفلاني البحث عن امتيازات والجميع يسعى الى اخذ الامتيازات من الدستور ورفض الدستور في اوقات تسليم الحقوق لاخرين ولو نفذ الدستور لما سمح للارهابي الديني ومن قبله الجنابي للتسلل لمجلس النواب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-25
إلى كل المسؤولين ...الساكت عن الحق شيطان أخرس , لا تخيبوا آمالنا بكم , لأا تكونوا كمن يغطي عورة عمر بن العاص , هذا هو الوقت المناسب لأخذ حقوق المظلومين ..نريد أن نشفي غليلنا من عصابات البعث التي ما زالت تتآمر على العراق ..وأعلموا إنهم ليسوا عراقيين .إنهم من نسل أبو سفيان وأبو سفيان من نسل أمية وأمية لقيط (نغل) والتاريخ شاهد ..لا نريد عودة النغولة للحكم ..بيدكم الدليل فما عليكم الا القصاص يا جنود الحق ..انتخبناكم فلا تخيبوا آمالنا رحمكم الله..دكتور أحمد والسيد الياسري وأستاذ سامي لا تتوقفوا أكتبو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك