المقالات

رسالة مفتوحة لرئيس هيئة النزاهة / محافظ كربلاء سارق ؟؟؟

1394 15:48:00 2009-02-25

( بقلم : د. جواد علي )

النزاهة هيئة من الهيئات التي استحدثت للحفاظ على المال العراقي من المفسدين وقد عرض موقع الحقائق الالكتروني وثيقة يثبت فيها اختلاس محافظ كربلاء مبلغا مقداره اربع مليارات دينار عراقي بالاضافة الى ضياع مليار دينار اخر بين السماء والارض وللاطلاع فهذا رابط الوثيقة http://alhakaek.com/news_view_276.html

وان الوثيقة جاءت لتثبت ما كان يقوله الجميع اين الاعمار في كربلاء هذه المحافظة التي يدخلها ملايين الزائرين سنويا ودخول هذه الملايين يضيف للمدينة ملايين الدنانير لان الزائر العراقي وغير العراقي يزود ميزانية المحافظة بملايين الدنانير اذاما قلنا ملايين الدولارات ولعل النجف ليست ببعيدة عن كربلاء لكن يشهد الجميع ان النجف وخلال السنوات الخمس الماضية ترقى يوميا في مستوى الخدمات والاعمار لكننا لا نجد ربع بل نصف الربع من هذا الاعمار في كربلاء وربما كربلاء ليس خافيا الموقف فيها لان الجميع يزورها على الاقل مرة واحدة في السنة فلا يجد سوى التخلف والمدارس الطينية وبيوت الصفيح والفقر والفاقة على الرغم من ان الاموال التي انفقتها الحكومة المركزية لمحافظة كربلاء والتي يتحدث الجميع على انه ضعف ما انفق على النجف والبصرة متساويتين لكن لا اعمار ولا بناء بل قدمت محافظ كربلاء مثالا سيئا للحكومات المحلية ولا اعرف اين هي دوائر النزاهة والمفتش العام وماذا تفعل فالماءالصالح للشرب لحد الان لا يكاد يصل الى الا الى الاحياء القريبة من مركز المحافظة اما الاحياء البعيدة فلم يطلها لحد الان اي اعمار يذكر او خدمات يؤشر عليها الزائر

 بل نجد وبعد مرور الاعوام الخمس ان المرافق الصحية منعدمة في هذه المحافظة التي تعتبر من اهم المزارات العراقية التي تضم صاحب الثورة الاصلاحية الكبرى في التاريخ الاسلامي ولكن يبدو ان المحافظ لم يستثمر ذلك الجوار الاصلاحي ولعلي اسر قصة مهمة تتعلق بمحافظ كربلاء الدكتور عقيل المتهم بقتل امرأة كانت على وشك ان تلد واهل كربلاء والرماي اعرف بتلك القصة المشهورة التي تثبت عدم اخلاقية هذا الطبيب الذي خان امانته يوم قتل تلك المرأة المريضة

 فلا اعرف كيف سيقود هذا المحافظ المحافظة نحو الاعمار وهو خائن لامانته الطبية التي اقسم اليمين على ان يصنها ولكن على هيئة النزاهة ان تمنع هذا السارق من ان يحكم المحافظة مرة اخرى رغم ان تنصيبه وكما تقول الاخبار جاء من خلف الحدود وهو عنصر من عناصر حزب الدعوة التي يعتمد عليه ولكن يبود ان الجميع في الهوى سوى عمالة لدول الجوار وسرقة واستنزاف لاموال العراقيين المظلومين فهل ستقف هيئة النزاهة مع المواطن ومع ضميرها ام ستطئطأ رئسها لان المحافظ ينتمي لقائمة ائتلاف دولة القانون ( رئيس الوزراء ) التي بات من الواضح انها تنتهك القانون يوميا خلافا لشعارها الانتخابي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2009-02-27
واله لانعلم ماذانقول بس نقول للمالكي حسبنا الله ونعمة الو كيل اتقو الله ياصحاب الرعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك