المقالات

محمد الدايني يهرب بطريقة افلام هوليوود

1976 19:09:00 2009-02-25

قاسم الخفاجي

اكثر من علامة استفهام تثيرها قضية الدايني ابتداء من قيامه بعمليات الارهاب والقتل واصدار الاوامر وانتهاءا بتنفيذ كل شئ دون ان تتمكن اجهزة الحكومه الامنيه التي لا حصر لها من القبض عليه او ضبطه متلبسا الا بعد فوات الاوان حيث قتل مئات الابرياء ودفن امثالهم احياءا وهجر الالاف من اماكن سكناهم لاسباب طائفيه بحته. الملاحظه الاولى ان الدايني هو مجرم خطير واستثنائي ويزهق الارواح البريئه بدم بارد كما انه كان مطمئنا الى نجاته وانه بعيد عن اعين الاجهزه المختصه.

الملاحظه الثانيه ان الدايني ما هو الا بداية الخيط وان هناك الكثير من النواب والوزراء ممن يعرف اسرار الدايني او انه اشترك معه بطريقة ما في تنفيذ جرائمه واول الاشارات ان اربعة من النواب تطوعوا لتهريبه والتمويه عليه وهم علي الصجري واسعد العيساوي واحمد راضي وميسون الدملوجي وهؤلاء الاربعه يعتبرون من الناحيه القانونيه شركاء في محاولة تهريب مجرم خطير خارج البلاد ومن ثم تعطيل سير العداله والقانون في الوقت الذي يفترض ان يكون هؤلاء هم الاحرص على تنفيذ القانون باعتبارهم نوابا واعضاءا في السلطه التشريعيه .

ولذا على مدعي عام الدوله الا تحادي اصدار اوامر قضائيه بالتحقيق معهم على خلفية محاولة انقاذ وتهريب مجرم هارب من مجه العداله حيث ان اغلب القوانين الجنائيه في دول العالم توقع عقوبات محدده على كل من يحاول باي وسيله اخفاء او انقاذ او تهريب المتهمين او المجرمين او المشكوك في ارتكابهم جرما معينا وهو ما اعترف به احمد راضي حيث افاد اننا نريد ان نكون مع الدايني في محنته اي مساعدته على الهرب. الملاحظه الثالثه ان موظفي امن المطار ويفترض ان يكونوا من النخبه المتمرسه الا انهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب في حدث من هذا النوع وبهذا المستوى.

ولكن يبقى السؤال كيف ان القدر لم يسمح بهروب الدايني وفي اللحظه الاخيره وعلى طريقة افلام هوليوود اعيد الدايني والطائره التي تقله الى بغداد ثانية انا ازعم انها حوبة( بخت الضحايا) الابرياء الذين ابادهم او دفنهم الدايني .انه مجرم صلف وسفاح غير مالوف . اطالب القضاء والتحقيق بالاستعجال في حسم ملف الدايني وان ينال جزاؤه العادل باسرع وقت وحتى يكون عبره لغيره ولاخرين ممن هم على شاكلته ممن لا زالوا متخفين تحت عناوين وزراء او نواب في البرلمان او غير ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكرخي
2009-02-26
الاخ قاسم الخفاجي شكرا على مقالتك وفرحك على اعادة الطاءرة ولكن النكتة التي لاتعلمها هو ان الدوني صار ( كاسبر ) وهرب من المطار فهل رايت و سمعت بهكذا حكومة بطلة عظيمة تحسب حساب لقزم الاردن وآل سعود وحتى حزب البعث
قلبي على بلدي
2009-02-26
شر البلية مايضحك يعني اني ماافتهمة السالفه شني ماشني يعني محمد الدايني الجماعه استوهم عرفوا بي مجرم سفاح بعثي ارهابي من الدرجه الاولى يمعودين محمد الدايني من زمان وهم يعرفون بي مجرم ولاواحد سولف ولاواحد كال زين هسه هو اعتيادي بالاردن لو بسوريا والاشقاء اعتيادي ماراح يسلمونه السؤال هو الدليمي الهزاز اشصار بقضيته شو الجماعه غلسوا وكأنه ماصار شي ولامسوي شي نتمنى ان نرى حكومة قوية لاتأخذها في الله لومة لائم في تطبيق الحق على كل فرد دون خوف ولاتنسوا المطلك وربع المطلك اقبضوا عليهم قبل ان يهربوا
الدكتور شريف العراقي
2009-02-26
هؤلاء الاربعة وغيرهم من الشجرة اللعينة دخلوا العملية السياسية لغرض التخريب كما امرهم حزبهم عدو طائفة الجنوب. على هذه الطائفة الاسراع بأنشاء دولة الرافدين لمحافظات جنوب بغداد للتخلص من هؤلاء الاشرار نهائيا".
عراقية
2009-02-26
على الدولة في الانتخابات القادمه تدقق في كل تفاصيل حياة المرشحين لمجلس النواب من لحظة ولادتهم للحظة تقديمهم للمجلس وهذا شيء ليس بالصعب وبذلك نتمكن من غربلة المرشحين وبقاء الاصلح وخاصة من ناحية ماضيه الارهابي نسبه كبيرة من النواب هم اما ارهابيين واما متعاونين مع الارهاب وهذه حالة غريبة على الدولة الانتباه لها وايجاد حل لانقاذ العراق والعراقيين
hadi
2009-02-26
get alainy to the justice and in fron of the world and the victims family will tell about the ability og the gov to do so
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك