المقالات

جبهة التوافق والدفاع عن الدايني

1293 14:50:00 2009-02-26

جميل الحسن

بعد التحرك الاخير الذي قامت به الحكومة تجاه محمد الدايني وبايقاعات سريعة بدات جبهة التوافق السنية تحركاتها من اجل لملة الموضوع وتمييعه ومحاولة التاثير على رئيس الوزراء من اجل عدم المضي في الاجراءات القانونية واحالة الدايني الى القضاء باسرع وقت .مخاوف الجبهة كبيرة من فتح ملف الدايني باعتبار انه سيفتح الابواب امام اعادة فتح باقي الملفات وخاصة ملف عدنان الدليمي المتهم بقتل وتهجير الف عائلة شيعية في حي العدل والجامعة وتفجير اكثر من مائة سيارة مفخخة في شوارع بغداد فما زلنا نتذكر تهديدات الدليمي وتحريضاته الطائفية ضد الشيعة في العديد من المناسبات والتباكي على المنابر بان السنة في العراق يقتلون ويذبحون ويشردون والزيارات التي كان يقوم بها الى لخارج بهدف جالب متطوعين ارهابيين الى العراق يقومون بارتكاب جرائم القتل والتهجير.

جبهة التوافق السنية ما زالت تخشى من فتح ملفات نوابها المشاركين في اعمال التهجير والقتل الطائفية بدليل انها تتحرك من اجل عدم الاستمرار في الاجراءات القضائية كما انها احجمت عن التصويت في داخل البرلمان على رفع الحصانة عن الدايني باعتباره يمثل التزاما اخلاقيا تجاه نائب من اعضائها بالرغم من سجله الاجرامي الحافل بالجرائم والانتهاكات .فتح ملف النائب الدايني يمثل خطوة مهمة لمحاسبة المجرمين والقتلة ممن تورطو باعمال التطهير العرقي ضد الشيعة في مناطق غرب العاصمة بغداد والتي كان الهدف منها تحويل المنطقة الى كانتون سني يمثل بداية لتاسيس امارة سنية تابعة لامارة القاعدة في بغداد .

من الطبيعي ان ينكر الدايني الجرائم التي قام بها ضد الشيعة وتفجير السيارات المفخخة وتحويل مساكنه في حي القادسية والداوودي الى معامل مفخخة شديدة التحصين ادلة اثبتت الاجهزة الامنية مصداقيتها واقنعت بها الجهاز القضائي من اجل رفع الحصانة عن الدايني من اجل قطع الطريق على المزايدات والمهاترات الكلامية التي تحاول تسييس القضية وجرها الى مساجلات ومهاترات كلامية تؤدي الى توتير الاوضاع وافراغ المحاولة من مضامينها والسماح للدايني بالافلات وهو ما يخطط له الدايني بالفعل عندما حاول الفرار الى الاردن والحاق بباقي زملائه الهاربين المتخفين امثال عبد الناصر الجنابي ومشعان الجبوري وايهم السامرائي .

خطوة احالة الدايني الى القضاء واعتقاله امر يجب ان يستمر ويتواصل من اجل معاقبته على جرائمه التي ارتكبها ومن اجل انصاف الضحايا الذين قتلهم الدايني وعصاباته التي سفكت الدماء في ديالى وبغداد وارادت ان تحول العراق الى غابة من الجرائم واعمال الخطف والاغتيال والقتل والطائفية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-03-02
يجب ان تحاكم الدملوجي واحمد راضي وكل من كان معه في الرحله اذا بالسياره او الطائره.ان كنتم تصفون انفسكم بالعداله واهل الحق لكي تصلوا الى الحقيقه وتتعقبوا كل مجرم ومن يختلط به . نناشد وزير الداخليه والدفاع اليس الدفاع عن ارواح الشعب ؟ان تتنازلوا بحق .تتنازلو عن حقكم وليس عن حق غيركم . هذا حق دماء بريئه تصرخ بو جوهكم اريد حقي ونحن نقول اذا انتخبناكم والا ساحبين الاعتراف بكم من هذه الحظه.اين مشعان اين السامرائي اين واين اين الانتربول الذين تتحدثون عنهم؟
زيــد مغير
2009-02-27
أخذني الفضول لأدخل على موقع جبهة التنافق , لم يذكروا شيء عن المجرم الصعلوك الدايني , وهذا مؤكد أن جبهة التنافق وجبهة الحمار الوثني تلعب دورا واحدا من أجل تدمير العراق ,,والدليل ان أحمد راضي هو من دبر لهروب المجرم الدايني مع الدملوجي ومن المعيب والمخزي على من أدى اليمين أن يقترف جريمة بالأضافة للحنث باليمين , هل للسلطة القضائية أن ت}اخذ هؤلاء المجرمين بهذه الجريمة , تباً لكل أفاك يشرب دماء الشعب الصابر بجماجمهم ..أريحونا من اجتثاث المجرمين وخصوصا ظافر الزاني المسموم ومنبع الشر والفتن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك