المقالات

حول اداء وزارة النفط..

1149 17:39:00 2009-02-26

عباس الشيخ

يعد العراق بلد نفطي.. وهذه العبارة لها مدلولا تها لكبيرة لدى اهل المال وخبرا ء الاقتصاد، الا اهل السياسة في العراق فلا تعني لهم شيئا، سوى التنافس السياسي وتولي شؤون الوزارة ومن ثم توظيفها بالكامل لخدمة المصالح الخاصة والحزبية ، ويتحول مصطلح (بيت المال) بعرف الاسلاميين الى مال البيت، وتبدأ عمليات تعيين افراد الحزب او الكتلة بدلا من تطوير الابار والحقول النفطية. وتبدا الايفادات ومن يذهب الى اوربا والى شرق اسيا بدلا من حساب كلف التنقيب والبحث عن مشاريع. وتقدم الهبات والهبات بدلا من جذب الشركات لزيادة الانتاج. ولطالما حذر اهل الاختصاص من سوء الاوضاع بوزارة النفط بدءًا من ازمة حصول المواطن على صفيحة نفط او اسطوانة غاز ليعبر بها شتاء العراق البارد. الى تهريب النفط وانخفاض الانتاج وتاكل انابيب التصدير الى التاخير غير المبرر في استقدام شركات للنهوض بواقع النفط استخراجا وتصديراً. حتى بدانا نزحف نحو الكارثة. دون التفكير بالحل او خوفا من تداعياتها.

فمع انطلاقة ازمة الرهن العقاري في اكتوبر 2008 دخل العالم في ازمة حقيقية. كنا نسمع عن معالجات وغرف عمليات وادارات ازمات. وكانت وزارة النفط تطمئننا بان انتاجنا يتصاعد ولا توجد مشكلة. لكن تلك التصريحات كانت كذر الرماد في العيون حتى ظهرت شمس الحقيقية وبان صبحهها واصبح سعر البرميل 25 دولار فقط؟والانتاج تراجع باكثر من 500 برميل يوميا. واعيد توزيع الموازنة لثلاث مرات نتيجة للخسائر في العائد المالي لنفطنا (المورد الوحيد للعراق) ووزارة النفط لم تقدم شيئا لا على مستوى زيادة الانتاج والتصدير ولا ترميم الابار التي تنتج في الوقت الحاضر.

فلماذا لم تاخذ تحذيرات اهل الخبرة على محمل الجد؟ لماذا لم نشاهد محاسبة لهذه الوزارة؟ ووزيرها مع الاحترام لشخصه الكريم. لماذا لم يكلف البرلمان نفسه باستدعاءه ليطلعهم على واقع المشكلة النفطية وواقع الحال في وزارة النفط؟

هل هي الحصانة السياسية للسيد الوزير وما هي هذه الحصانة هل تحالفه مع السيد رئيس الوزراء مبررا لعدم المحاسبة ويمنحه الحصانة. فاين اذن القانون ودولته ام هو مجرد شعار؟ نحتاجه ضد الاطراف السياسية الاخرىهل نكتفي بالتغني بان اخر قطرة نفط ستكون من العراق عام 2060؟وليس لدى حكومتنا القدرة على دفع رواتب موظفيها اذا استمر سعر برميل النفط بالتراجع.اذا كان السيد وزير النفط مختص بالطاقة الذرية فلماذا لاتستحدث له وزارة دولة يكون اسمه فيها وزيرا ويترك النفط لمن هو قادر على ادارتها، ليؤمن لنا راتبا شهريا.سؤال بحاجة الى جواب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-27
عليه بناء انابيب ناقلة وموانئ ومحطات ضخ وخاصة في الجنوب
فائز
2009-02-27
لكي يكون كلامك منصفا كان عليك ان تدكر من يعطل تشريع قانون النفط وبدونه لا يتم اي مشروع استراتيجي لان اي مشروع محترم يحتاج الى مليارات ولا تقبل الشركات الاجنبية بمجرد المشاركة ولا يمكن انجاز كثير من التقنيات بدون الاعتماد على الشركات الاجنبية! فليس من صلاحية الوزارة صرف مبالغ طائلة وتحتاج الى موافقة البرلمان والحكومة وخد ليل واسمع ربابة! فليس استخراج النفط هو المشكلة بل ايجاد اسواق مع انخفاض اسعاره والطلب عليه! المسألة اعقد من ان تحلها محاصصات حيف يقف مستر رافض الهاشمي حجر عثرة! فالتريث والانصاف!
أبو علاوي
2009-02-27
ثم وبالمناسبة الملحه فان مجرد التفكير بجلب محطات نووية اتناج الكهرباء هو كارثه لكل الاسباب الصحية والستراتيجية والعمليه وبوجود بدائل سليمة نورثها لاجيالنا فكفانا التشعيع الذي سرطن الكثير الكثير والارهاب الذي قد يجد ضالته وهو بالمستوى الاغبى والارعن الذي نراه ومن يفتي ويسند جرذانه النتنه وحاشا الجرذان ولا اكلة لحوم الانسان ان يهبطوا لمستواهم الكارثي الدنس وضمائرهم العفنه فهل من منادينادي بالأيمان والشرف والنخوه لخير العراق واننا لنأمل ان يكون كل فرد عامل بالنفط بنزاهة وزيرهم والله الموفق
أبو علاوي
2009-02-27
ثم النفط والتي تنتشر على مساحات شاسعه وتحتاج الى متابعة مخططة دقيقه تضمن استمراريتها وكفاءة عملها ويشمل ذلك كل الخدمات السانده كالكهرباء والمواصلات والنقلياتوغيرها ثم ان للابار الحدوديه محسوبيتها بمايضمن عدم تسربها لغيرناوبطرق فنية غيرشرعية كما ان محاولات استرجاع استخدام انبوب النفط عبر السعوديه من البصرة الى ينبع على البحر الاحمر يدر علينا الكثير كماالحال مع انبوب النفط الى سوريا ولبنان اذن فصناعة بهذه التعقيدات المترابطه تحتاج الى تضافر كل الجهود الخيره الخبيره والشريفه من كل العاملين ثم
أبو علاوي
2009-02-27
بسمه تعالى لنكون محقين موضوعيا فان الفساد الاداري والمالي المستشري بالبلد ودوائره له علاقة مباشره بكفاءة عمل كل مفاصل الدوله وهو ارهاب مستتر فان من يسرق شاحنات البنزين او منهااو يهرب نفطا هو كبائع الجوازات والمعاملات والتواقيع كما ان استئثار البعض بنفوطهم دون تنسيق يعود بافدح الاضرارسواء فنيا او بتأثير مستغلي هذا الاستئثار لان حسابات ابار النفط وحقولها دقيقة ومعقده ولا تتحمل تبعثر الجهود ولا كلمن بكيفه ثم ان التخطيط بعيد المدى سواء للصيانات اللازمه للمنشات المتعدده في صناعة وتصدير وانابيب ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك