المقالات

ميزانية السادة والعبيد ميزانية اللاقانون واللادستور

1118 08:18:00 2009-02-27

بقلم صفوت جميل

كل اربعاء ميزانيات الطلسم ..... مزانية السادة والعبيد .. وشروط البنك الدولي ميزانيات اللاقانون واللا دستور... ونحن ندرك وندري ونحصي صفوت جميل نسيَّ الطين ساعةً انه طينُ - حقيرُ فصال تيها وعربد؛ وكسى الخزَّ جسمهُ فتباهى - وحوى المال كيسه فتمردْ الطلسم : جئتُ منْ أَين ولاكني اتيتُ ولقد ابصرتُ طريقي فمشيتُ ولكنَّني لاأعلمُ من اين أَتيت ؟! حل الطلسم : جئت ُمن أَين وانني اعلَّمُ من اين أتيتُ ولقد أبصرتُ قدامي طريقا واني أعلمُ الطريقَ الذي اتيت فقرات الطرح عديدة ، وعلينا طرحها باختصار ووضوح كي لايمل القارئ ؛ ولكن من اين نبدأ؛ نبدأ من الشيخ الصغير ؛ ونقول بارك الله لك الجرأة وصدق الشعور وقول الحقْ ، وليس عليك لوم وانت تنظر لحال الفقراء . في جزئيتين متناقضتين مطروحة على موقع براثا ؛ ترتبط بشروط البنك الدولي ؛ وتباينها ما بين السادة والعبيد . الجزيئة الاولى للسيد وزير التخطيط وهي لاتخرج عن الشروط ، بل تسعى لها ، وطرحه : البطاقة التموينية عبء ثقيل على الحكومة العراقية؛ ويتناغم معه وزير الكهرباء لتنفيذ شروط البنك بالخصخصة ؛ ومعها تخفيض رواتب المتقاعدين ، ولكن يجب ان لاتمس رواتب السادة ، ولكنها يجب ان تطبق على العبيد وخلافا للدستور . ما جاء بطلب السيد رئيس الوزراء ، وما مطروح هنا في موقف براثا من قبل الشيخ الصغير وبكل جرأة الطلب بتخفيض رواتب السادة ؛ واستمرار السيد رئيس الوزراء بعدم المساس بالرواتب الوظيفية ؛ يتبين صراع خفي لمن حصل على امتيازات خارج عن احكام القوانين والدستور ومتمسكين بها ؛ وسعيهما زيادتها ليصلوا لمكتسب االرئاسات ومنهم المشهداني حقوقا توافقية لايستحقها والنواب بالدستور ؛ فالدستور مطاط بيدهم ؛ ففي المادة -63 / منه : اولاً ـ تحدد حقوق وامتيازات رئيس مجلس النواب ونائبيه واعضاء المجلس بقانون. ؛ فلا تقاعد لمن لاتوظيف له استناداً لشهادة ويتحدد التقاعد وفق المدة ؛ تم تخريج بالغاء احكام القوانين للخاصة م و خارج اطار أحكام التشريع والدستور ؛للاستثناء من قوانين التقاعد ؛ واكدوها بتعديل فقرة بقانون الخدمة 24/960 لتوافق استحقاقات غير قانونية في التعديل رقم 21 في 17/8/2008 [د- يسري ذلك على كل مكلف بخدمة عامة مشمول بأحكام المادة (5) من القانون رقم (3) لسنة 2006 استثناء من أحكام المادة الأولى من قانون الخدمة المدنية. ] الاعفاء من المادة الاولى اعفاء السادة من اهم التشريعات استحقاق التقاعد وهي شروط التعيين واستلام راتب وفق الشهادة ومدة الخدمة ؛ وبامتياز لادستوري . وتعديلات ادارية برفع رواتبهم درجات خلافا لأحكام الدستور . ويطرح الشخ الصغير بكل صراحة وجرأة ومنها يطرح آلام المواطنين ومعاناة البصرة وجاء بقوله : [وهنا أبرز كتابا رسميا) هذا الكتاب يشير إلى أن الوزراء المكرمون زيدوا رواتبهم في الوقت الذي يدعون للترشيق من دون أن يرجعوا لجهة محددة في تشخيص الزيادة ولوازمها، والثاني ما تعمدت رئاسة البرلمان من مخالفة القانون في شأن الترقيات التي حصلت في بعض موظفي مجلس النواب، فإن كان الموظف المسكين خارج دوائر مجلس النواب يكد لمدة 16 عاما حتى يحصل على ترفيع لدرجته الوظيفية مع حمله للشهادات العالية ولا يحصل على راتب يحصل عليه موظف تعين للتو فوجد أن الرئاسة ترفع به 3 درجات خلال أشهر قليلة ليختصر مدة 16 سنة وظيفية بعد أشهر قليلة ولكن برواتب عالية جدا. ] اولا : الوصول الى 16 سنة خدمة ليستحقوا تقاعد هو اصلا لايستحقوه وفق القوانين والتشريعات النافذة ؛ ووصولهم لخدمة 16 سنة ، ومنها الحصول على راتب تقاعد ؛ لا مكافأة وفقا للقانوني الخدمة والتقاعد وما جاء فيهما لاستحقاق الوزير نتص المادة 13- من قانون التقاعد 33/966 : [المادة 13 -اضيفت الفقرة (8) الى هذه المادة بموجب المادة (1) من قانون التعديل السادس عشر لقانون التقاعد المدني رقم (33) لسنة 1966، رقمه 162 صادر بتاريخ 1977:1 - تحسب مدة الخدمة في منصب الوزارة تقاعدية وتسرى على الوزير جميع الأحكام الواردة في هذا القانون إلا ما تعارض منها مع أحكام هذه المادة ..2 - يستحق الوزير راتبا تقاعديا عن خمسين دينارا ان كانت خدمته التقاعدية لا تقل عن عشر سنوات واقل من خمس عشرة سنة ولا يقل عن ستين دينارا ان كانت خدمته التقاعدية لا تقل عن خمس عشرة سنة . ؛ أما إذا كانت خدمته التقاعدية تقل عن عشر سنوات فيستحق مكافأة ويتخذ راتب آخر وظيفة كان يشغلها قبل استيزازه أساسا لاحتساب المكافأة .. الخ ] لاحظ احكام القانون للوزير 50% من اعلى راتب تقاعدي ، ويستحق مكافأة لخدمة تقل عن عشرة سنوات ؛ لاراتب لعضو المجلس النيابي بالدستور الحالي فلا تقاعد له ؛ بينما خصص الدستور لرئيسي الجمهورية والوزراء راتب وظيفي واستحقاقهما التقاعدي وفق ما جاء اعلاه . وهو نصف راتب اعلى راتب تقاعدي للموظف ؛ لا كما جاء للمشهداني بمضاعفات المئات منه خلافاَ الدستور. ما جاء بتخصيص الرواتب بالميزانيات 2 مليار ؛ 5’4 مليار ؛ 1’8 مليار لميزانيات 2006 ؛ 2007 ؛2008 ؛ والان حسب معميات الطلسم بين 18مليار وبين 21مليار والارقام بالدولار ؛ وخلافا لشروط البنك الدولي التغاضي ا لصالح السادة وليس لصالح العبيد ؛ ونشير الى ان المنافع المخصصة للرئاسات ولا داعي لها ؛ حيث يجب التشريع الحقوق للجميع دون الطلسم من خلالها لضياع الاموال بحجة منافع اجتماعية للارامل والشهداء والمناضلين بارقام فلكية ؛ الدستور لايفرق احدا موظفا او كاسبا من منافع الثروة ؛ ان تحقيق السكن والعمل للعاطلين بنزاهة يعم الجميع ؛ وضرورة الاسراع بتفعيل مجلس الخدمة للتعيين وابعاد المفسدين الذين نشطوا التعيين اصبح 13 ورقة بدلا من 4 اوراق لانه محدود؛ و دون تنشيط منظمات المجتمع المدني ومراقبتها للتجاوزات ؛ فلا تسمعوننا عن عدم نزاهتها وانهم حرامية ؛من السارق للقوت من بيده المال والسلطة أم المواطن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-02-27
العراق فرهود بلاحدود. نرى الكثير من اعضاء الحكومة العراقية هنا في بريطانيا والله القلب يدمي والعين تدمع من كثرة السرقات لا وكلش مفتخرين بالبوك ترى اولادهم وزوجاتهم يتكلمون بكل فخر عن الصفقات المفرهده والاستثمارات هنا وهناك وعندنا عينات كبيره الواحد يصفن احنه ليش لعد سقطنه المجرم صدام ؟؟!!حتى انشوف اعتى من صدام ام حتى تكتشف زيف وخداع الذين كنا مخدوعين بهم.حيف على الشباب الخيره الذين قتلوا وثرموا ودهسوا ودفنوا في قبور بلاأسماء .كل تلك الدماء الزكيه سالت من اجل هولاء الذين هم انكس من صدام لانقول ا
محمد ال شاهد
2009-02-27
سبحان الله الانسان لايعتبر في الدنيا فقد ملك قبلهم صدام وينه اليوم صدام قلنا من اول يوم ان هذه الاموال العامة ستحرق كل من يبرر لنفسه اللعب بها فلينتظروا واننا لمن المنتظرين والاولى لهم ان يستغفروا الله ويعيدوا هذه الاموال التي ابتلعوها من غير حق سوى انهم مكنهم الامريكي منها حتى انهم باتو يشترون بها الذمم تحت مبررات عده كل عراقي يشكل ذمتهم على هاي الفلوس الا ماندر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك