المقالات

محمد الدايني وصداقته مع بباي

1664 20:20:00 2009-02-27

( بقلم : بديع السعيدي )

عندما سمعنا خبر ارجاع الطائرة التي تقل الدايني قبل وصولها الى الاردن توجسنا خيرا وقلنا ان احد صفحات الارهاب والبعثيين والمختصه بملف الدايني حان وقت انطواءها ولكن بما ان محمد الدايني جسمه مختلف لانه مصنوع من الزئبق فلم يتم امساكه على ما اعتقد او انه يتعامل دائما مع احد ابطال افلام الكارتون كساسوكي او كاسبر واما الان على ما اظن انه تعامل (ولو ان في بعض الظن اثم ولكن ليس مثل مايجري من اثام متتاليه من قبل مجاميع من الكلاب تنهش بلحومنا من غير اي رادع يردعهم) مع بباي بحيث اعطيت له علبة من السبانخ والتهم محتوياتها واتى لانقاذ محمد الدايني قبل ان تلتقفه يد العدالة بعشر دقائق لان يد العدالة قد اصيبت بشلل نتيجة احد الضربات التي وجهها لهم ساسوكي عندما انقذ ايهم السامرائي وتمكينه من الهرب من داخل السجن في احد الايام ونتيجة لهذا الامر لم تستطع للاسف القبض على محمد الدايني هذا لانه بحماية بباي واحببت ان انوه وادعوا اجهزتنا الامنيه بان تسحب كل علب السبانخ المتواجده بالاسواق لكي لايستعملها بباي ثانية ويهجم عليهم لانقاذ الدليمي او المطلك في المستقبل –فيا حكومتنا الوطنيه لم نر من وطنيتكم شيئا سوى التصريحات فكل دولة لاتعير اهمية لارواح الابرياء ولا تحافظ على سلامة ابناء الوطن وخاصة الضعفاء والبسطاء من الناس ليست بحكومة وطنيه انها حكومة تمثل الاقوياء وتساعدهم بقمع الفقراء هذا الذي نراه على ارض الواقع من مجريات جعلتنا نحن العراقيين نلعن اليوم الذي قمنا بانتخابكم فيه- فخلال ستة سنوات على سقوط طاغية العراق والارهاب والمجرمين والقتلة تكالبوا على العراق من كل حدب وصوب وانتم نائمون وتنظرون- اريد احد يخبرني هل تم القاء القبض على احد الرؤوس الكبيره المسؤولة والداعمه للارهاب فلم نشاهد ذلك كاليماني و ابو عمر البغدادي والضاري والعليان والمطلك ومقتدى الصدر والدليمي وابو ايوب المصري واخو محافظ البصرة ابو البطه ناهيك عن ايهم السامرائي والشعلان واسعد الهاشمي والجنابي وغيرهم الكثير واخرهم الدايني هذا وفي نهاية المطاف لم تتمكنوا من اعتقاله اوتمت مساعدته على الهرب فيا حكومة اخبرونا صراحة هل بينكم وبين هؤلاء تواطئ او علاقات بحيث تجعلكم لاتعيروا اهمية لما قاموا به من اعمال اجراميه ادمت قلوب كل الخيرين في العالم اننا نراكم ومن خلال هذه الامور التي ذكرتها لكم والتي نشاهدها عن كثب انكم مشتركون معهم بقتل العراقيين وليس هنالك تحليل اخر لما يحدث وما نرى .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-28
الدايني قتل العراقيون في ديالى والناس تناشد ولا احد يسمع يبصققق على هذا البرلمان باسم الحصانة ويفجرة والدولة والحكومة والمحاكم والاجهزة الامنية والاعلام كلها تنتضر رفع هذة الحصانة المبصوق عليها من قبل هذا المارق الوحش الكاسر الارهابي لا اشاهد المتحدث باسم الحكومة يخرج على التلفزيون ويتكلم عن هذا الموضوع وكانة شي لم يحدث اين القنوات التلفزيونية التي تمجد لهذا والى ذلك وهذة الوزرارة والتي كلن لها اصبح نشاطات الوزارة الاسبوعية اكل الوزير ونام الوزير وعلى القناة العراقية نضام الحزب الواحد لغيرة
ابو محمد
2009-02-28
المشكلة جميع هذه الاسماء القائدة للارهاب تتفاوض علنا لا بل تشترط علنا على الحكومة والشعب حائر لايدر ى ماذا يجرى
عماد العوادي
2009-02-28
والله اصبحنا نحتقر الجهاز الأمني العراقي بالكامل اذا كان لايستطيع ان يقبض على شخص وهو داخل المطار فكيف يقبضوا على المجرمين وهم طلقاء في الأزقة والبراري. تعيدون الطائرة الى المطار من اجل مسك شخص واحد وأخيرا يهرب من ايديكم اي جهاز امني واي مطار واي مهزلة. او لم يكن احرى بكم ترك الرجل الى حال سبيله بدل هذه المسرحية الهزيلة. انا كثير السفر ودائما استخدم هذا المطار وأجل وأحترم الجهاز الأمني للمطار ولكن بعد الأن لاتزعلوا ان بصقت بوجه احدكم .
Dr.adel shalan
2009-02-28
ألف تحية شكر وتقدير لهذا الكاتب ، لقد أصبت الحقيقة بتشخيصك لعدم وطنية الحكومة وسوف يأتي اليوم الذي يدفعون به الثمن ورب (ضارات نافعات)لأن التخاذل الكبير المتعدد لكثير من الاحداث التي مرت على الشعب جعلتنا نصل الى القناعة ليس بعدم وطنيتهم فحسب وإنما بفقدانهم لأدنى شعور إنساني بأحوال الضحايا والعوائل المنكوبة.
Dr.adel shalan
2009-02-28
ألف تحية شكر وتقدير لهذا الكاتب ، لقد أصبت الحقيقة بتشخيصك لعدم وطنية الحكومة وسوف يأتي اليوم الذي يدفعون به الثمن ورب (ضارات نافعات)لأن التخاذل الكبير المتعدد لكثير من الاحداث التي مرت على الشعب جعلتنا نصل الى القناعة ليس بعدم وطنيتهم فحسب وإنما بفقدانهم لأدنى شعور إنساني بأحوال الضحايا والعوائل المنكوبة.
بصراوي
2009-02-28
ليس هؤلاء فقط لم يتم ألقاء القبض عليهم بل غيرهم كثيرون لكن الحكومة تستحي تزعلهم..وحتى المجرمين الذين القي القبض عليهم في صولة الفرسان تم الأفراج عنهم وبدون استثناء وهاهم يسرحون ويمرحون وعاد القتل والسلب والنهب من جديد وقرت عينك يالمالكي وقرت عين من أنتخبك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك