المقالات

لماذا يخشون الاستقلال؟

1029 12:49:00 2009-02-28

( بقلم : ميثم المبرقع )

قد اكدنا مراراً بان العراق لا يتعافى تماماً الا بالانسحاب الامريكي الكامل من العراق وربما كنا نتحفظ سابقاً على الانسحاب الفوري غير المنضبط والمدروس لاسباب تتعلق بجاهزية قواتنا المسلحة وتأهيلها لكي تصبح قادرة بالحفاظ على مكاسب الديمقراطية في العراق الجديد. وقد اكدنا ضمن هذا السياق بان كل تطور على مستوى قدرات قواتنا المسلحة ينعكس على الاستغناء التدريجي عن القوات الاجنبية وكل خطوة باتجاه التطور ترافقها خطوة باتجاه الانسحاب وكل خطوة باتجاه الانسحاب تساوقها خطوة باتجاه الاستقلال الكامل والشامل. هذه رؤيتنا السابقة والجديدة ولم نكن نناور او نموه في هذه القضية الحساسة والخطيرة وربما كنا اول من دعا الى ضرورة تاهيل واعداد قواتنا المسلحة برياً وجوياً وفنياً وتسليحياً لكي تكون قادرة على النهوض بمهامها كمقدمة اساسية للانسحاب الاجنبي من العراق.

جدلية الانسحاب الاجنبي من العراق وجاهزية قواتنا المسلحة تحولت الى سجال وجدال لا يخلو من مزايدات وتصفيات حسابات سياسية واخذ المولعون بالاتهامات يوجهون سيلاً من الافتراءات والاراجيف ضد القوى الوطنية التي كانت حريصة على امن واستقرار البلاد. هؤلاء المزايدون ادخلونا في نقاش عقيم ودور فلسفي باطل فكانوا يصرون على انه لا استقرار في العراق ولا نهاية للارهاب الا بالانسحاب الاجنبي في العراق وفي قبال هذه المقولة كان هناك من يقول انه لا انسحاب اجنبي من العراق الا بنهاية الارهاب.

بينما كنا نؤكد ومازلنا باننا لسنا مع هذا او ذاك بل اننا مع جاهزية وتأهيل قواتنا الامنية وبالقدر الذي يجعلها قادرة على الدفاع عن البلاد والعباد من شرور الارهابيين وطمع الحاقدين وان الانسحاب الامريكي في عام 2010 هو يوم الاستقلال العراقي الكبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-28
(قلب على قلب) يعني تآلف القلوب هو الدواء والحل لكل الأزمات , الذي نراه الآن هو هناك بعض الأطراف تنفث سماً من أجل العودة الى حكم البيرية والدكتاتورية وهم جبهة التنافق والحمار الوثني وطرف آخر من الجهلة الذين يحسبون أنفسهم هم حملة راية محمد (ص) وهم التيار الصدري , واستقووا بالأكاذيب والشعارات الزائفة , والعراق بحاجة الى عملية تنظيف من بعد قذارات البعث والأحزاب أعلاه هم من افرازات الحكم العفلقي البغيض ..لا يصح إلا الصحيح وهم من كان ناضل أيام عصابات البعث العفن , وهجروا وشردوا والآن هم في قلوب الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك