المقالات

الى اجهزتنا الامنيه حصانة ام عبادة لبقرة هندوسيه

1043 16:00:00 2009-02-28

( بقلم : بديع السعيدي )

هنالك عبادات وعادات شعبيه كثيره في العالم وكل شعب يفتخر ويتباهى بعاداته هذه حتى وان كانت منافية لعقول الاخرين ممن لايقومون باجراء تلك الطقوس او العادات فمثلا هنالك في اسبانيا كل عام يقومون بمصارعة الثيران في الشوارع العامه او يجمعون الاف الاطنان من الطماطه ويرمونها بالشوارع ويتم التقاذف بها الى ان تصبح الشوارع مملوءة بعصير الطماطه والاف الناس ملابسهم ووجوههم متسخة بهذا العصير –وهنالك شعوب اخرى يقومون بعبادة البقرة- فالبقرة عندهم اتخذوها كرب لهم فعندما تدخل بقرة الى محل تجاري لبيع الخضروات او غيرها وتعبث وتاكل وتدوس على بضاعته وصاحب المحل التجاري يقدم لها الطاعة وراكعا امامها باعتبارها الها وما قدومها الى محله الا مرضاة لهذا الرب عليه فيكون مسرورا –

انني اريد ان اتساءل هل اصبحت الحصانة عندنا في العراق كهذه البقرة المعبودة في الهند بحيث يستطيع صاحب الحصانة هذا ان يقتل ويسلب ويسرق ويدفن الناس احياءا ويفخخ السيارات ويرحل الابرياء والعوائل من مناطق سكناهم ويصول ويجول ولا يمكن لاحد ان يوقفه عند حده او يقلل من جماحه لانه يمتلك حصانه فما معنى استهتار الدليمي وطارق الهاشمي وابن اخته اسعد الهاشمي الهارب واستهتار المطلك والشعلان والسامرائي ومشعان الجبوري واخرهم الدايني هذا الذي اختفى بقدرة من بين ايديكم وغيرهم الكثير بالقوانين وقتلهم للابرياء وسرقة اموال الشعب علانية ومن غير خجل او وجل بحيث اصبحت الاجهزة الامنيه في نظرهم كصاحب محل الخضروات مكتوف اليدين بينما هم يعبثون حسب ما تملي لهم انفسهم من سوء –

فهل اصبح العراق ضيعة كبيرة لاصحاب الحصانات فاين دولة القانون الذي يجب ان تتبع فهل اصبح القانون في عرف الحكومة يطبق على الفقراء من الناس بينما اصحاب الحصانات لهم قانون اخر وهو القانون الذي يتخذونه الهندوس مع البقرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-03-01
يااخي بديع لا تحاول تشبية هذا المارق الكاسر الوحش الارهابي العفن بهذة البقرة التي تعطي كل شي الى هذا الانسان الاستغلالي ربما الهنود ولكثرة نفوسهم عبدوا هذة البقرة الحلوب لما تعطية لهم من حليب ولبن وزبدة وغيرها ساعدتهم في العيش لذلك قدسوها كما هي الارض اما هذا التلف الكاسر ماذا قدم ياكل من نفط البصرة ويقتل الابرياء مرة باسم المقاومة واخرى باسم الحصانة والبرلمان التعبان ابو الرواتب والمخصصات من يسال على هذا المسكين الذي يقتل من حماية عدنان هذا المسكين الذي اسمة الكعبي اولاد المقابر الجماعية
الهدهد العراقي
2009-03-01
كنت أود أن يكون العنوان هو (إلى القائد العام للقوات المسلحة حصانة أم ..) لأن جميع أفراد الأجهزة الأمنية يأخذون أوامرهم من قائدهم العام صاحب القلب الرؤوف على البعثيين والخارجين على القانون ولا أستطيع أن أتصور بأن شخص واحدا في تلك الأجهزة راضي بذلك فمع كل الأخطار التي يواجهها أفراد الأجهزة الأمنية يوميا لممارستهم لعملهم الخطير والقبض على مئات الارهابيين والذين لو جمع عددهم لفاق عدد نفوس شعبنا إلا أنه يطلق سراحهم مقابل الدولارات الخضراء فهل يبقى لرجال الأمن دافع والبعثيين يسيطرون على مفاصل الأمن!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك