المقالات

ديون العراق حكومية

1320 13:31:00 2009-03-01

متابعة : سامي جواد كاظم

كتب عبداللطيف الدعيج مقال رائع في جريدة القبس الكويتية لهذا اليوم الاحد 1/3 واليكم نص المقال :

اسقاط الديون العامة التي على العراق من المفروض ان يبقى مثل امر اي ديون او امور خارجية بيد الحكومة ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية وحساباتها، ليس لنواب الامة وبالتأكيد ليس لهذا الجمع المتنافر والمتخاذل والمتحامل من النواب. من المفروض ان يعرف اعضاء مجلس الامة حدودهم، والا يخوضوا في كل صغيرة وكبيرة ويدسوا انوفهم في كل جحر مهما صغر ومهما كان عمقه.

نواب مجلس الامة انفسهم الذين يتسابقون لتهديد الحكومة بعدم التنازل عن الديون، هم النواب انفسهم والمواطنون ذاتهم الذين تسابقوا ايام صدام حسين للتبرع بأموالهم وحناجرهم واقدامهم التي دقت القاع تشجيعا لحامي البوابة الشرقية. لست شامتا هنا، لكن مذكر. تأييد العراق في ذلك الوقت بدا وكأنه واجب قومي، كان الناس قبل الحكومة ممتنين لادائه. وفي الواقع هو كان ولا يزال كذلك، وموقف المقبور صدام حسين من الكويت ليس من المفروض ان يكون عاملا في الحكم على العلاقة الايرانية - العراقية وعلى امن المنطقة. ان امن المنطقة في الثمانينات هو امنها اليوم، ومن المفروض خصوصا هذه الايام، ان نتذكر ان كبح جماح «الهيجان» الايراني كان واجبا قوميا وقتها.. تماما مثلما هو الان.

لدينا قناعة بأن الذين ايدوا صدام.. ايدوا مع الاسف سنّة العراق، وهكذا الحال اليوم، فالذين يعارضون اسقاط ديون العراق يعارضون في الواقع اسقاط ديون الحكومة الشيعية في العراق. ليس هناك انطلاق من موقف وطني كما الزعم، وليس الدافع الحرص على الثروة الوطنية كما يعلنون، فقد بددوا هذه الثروة على نزواتهم الدينية والقومية، وهم على استعداد لوضعها ايضا في الخدمة ذاتها وتحت تصرف «حماس» اليوم مثلما كانت تحت تصرف صدام قبل سنوات.

الديون الخارجية يجب ان تبقى امرا بيد المتخصصين والمتمرسين. لدينا والحمد لله امير قضى عمره في الشأن الخارجي، ولدينا وزير خارجية يقتفي الاثر ومتمرس في عمله.. فدعوا الامر لاهل الامر واكرمونا بسكوتكم يرحمكم الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-03-01
الحكومة الكويتة هي التي ارسلت هذة الاموال الى المقبور ايام حربة ضد ابناء شعبة وايران واليوم تعلق الشماعة على مجلس الامة الكويتي وهو يجب ان يقرر عن شي لم يسئل عنة في الاساس والى اين ذهبت الاموال الكل يعرف هذا المارق فكان ياخذ الاموال من دول الخليج بالترهيب او الوعيد فكانت الكل تخاف من هذا النمر الكارتوني الذي اختفى بسرعة البرق في احدالجحور ان المطالبة بهذة الديون هو مخالفة دولية اخرى يعاقب عليها القانون الدولي لانها ساعدت على استمار حروب حالها حال الشركات الغربية التي زودت الاسلحة الكيمياوية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك