المقالات

الواقع العراقي في عالم الرؤيا حقيقة ام خيال

1186 18:33:00 2009-03-03

( بقلم : بديع السعيدي )

قبل ان اذهب الى النوم وبعد مشاهدتي مسلسل يوسف الصديق –ع- دعوت ربي ومن الاعماق ان يريني شيئا في المنام يكشف لي الواقع الحالي في العراق وقد استجاب لي رب العزة دعائي والله العظيم هذا ماشاهدته بالرؤيا وليس افتعالا او مقالة صحفيه بل هو حلم قد حصل لي فعلا –لقد شاهدت في عالم الرؤيا كانني ذاهب من المنطقه التي اسكن فيها حاليا للقيام بتهنئة احد الاشخاص قد تزوج في منطقتي القديمة ومن اقرباءنا ايضا والتي بها عشيرتي وعمامي وكانت معي في الرؤيا امراة جميلة وانني لم ارها من قبل على ارض الواقع وباعتبارها زوجتي فعندما وصلنا الى المنطقه رايت منطقتي ليست كما هي بحيث هيكلية المنطقه وبيوتها مختلفة وكل شئ مختلف حتى شوارعها ولكن وجوه الناس الذي اعرفهم باقية كما هي فانني اعرفهم واحدا واحدا في الواقع وليس في الحلم ايضا وعندما جلسنا في الديوانيه المعده لاستقبال المهنئين وبدا حديث بان هنالك كم عائلة مسيحيه تعد بحوالي عشرة بيوت سكنت معنا في القريه وانهم يقومون بواجباتهم وعلاقاتهم معنا فيحضرون الينا وتهنئتنا في الفرح ومواساتنا في الحزن واثناء هذا الحديث دخل علينا شخص منهم وسلم علينا ومن ثم اتجه الى المراة التي في الحلم انها زوجتي وبدا يمسك بيدها ويغازلها حتى ذقت ذرعا بما يحدث فانتفضت من موقعي وذهبت اليه وقلت له الا تستحي من هكذا عمل ياكلب وطبعا المراة تسب به وهو لايهتم لها فقال لي ماذا جرى انني لم افعل شيئا يسئ الادب هنا تدخل صاحب البيت وقال له تتكلم مع امراته وتغازلها وتمسك يدها امامنا وامامه وتقول له لم تفعل شيئا تفضل اخرج بره وتم طرده من البيت المذكور –

هنا كل الناس الذين هم عمامي اخذوا الحيطة والحذر وبعد فترة قصيره دخل علينا اناس منهم قاموا بالسلام على الجميع الا انا وتهجم علي احدهم بعصا غليظه يريد ان يضربني بها ولكن الناس مسكته في هذه الحالة قال احد الاشخاص من عمومتي لي اذهب معي هذا اليوم لانهم لم يتركونك وسوف يقتلونك ان بقيت هنا فكان بيته متطرفا عن القريه فذهبت معه الى بيته بمفردي اما زوجتي فبقيت عندهم فعندما خرجت من مكاني ووصلت الى بيت هذا الشخص ودخلنا الى البيت الا وارى قدهجم علي عشرة شبان وكل شاب بيده عصا غليضه وارادوا ان يدخلو الى البيت ولكنني قفلت الباب بسرعه فحاولوا ان يفتحونه فلم يستطيعوا –

هنا عمامي الذي هم اكثرر عدة وعددا شاهدتهم يخافونهم كثيرا بحيث لايستطيعون ان يتصدوا لهم اثناء هجومهم علي ويتحينون الفرص لي لكي اخرج و في كل مرة لم اشاهد احدا منهم اخرج واثناء خروجي اراهم قد تجمعوا بصورة مفاجئة من جديد واخر مرة سالت احد الاشخاص هل عندك تليفون لكي اتصل بزوجتي التي بقيت هناك لكي تحضر امورها لكي نرجع وعند اتصالي رد علي احد سوف اخبرها بما تريد وعندما وصلت الى منتصف الطريق ومعي مجموعة من اقربائي لحمايتي فقبل وصولي الى البيت الذي به زوجتي شاهدت مجموعة من الشباب هجمت علي من جديد واما اقربائي الكل تبخر ولم اجد احدا بجانبي وبقيت وحيدا ثم رايت بابا مفتوحا على المنتصف لبيت فدخلت لكي اقفل الباب كما حدث لي بالمرة الاولى ولكن عند دخولي الا يدين اثنين قد كتفتني ودخل علي احدهم بخنجر من الباب وانا مكتوف وحاول طعني فاستيقظت من النوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-03-04
تحية طيبه لك ياأخ بديع السعدي. حلمك هو الحقيقه المره التي نعيشها او يعيشها العراق اليوم مع كل الاسف والالم؟! التفرقه وجدت وفرضت ؟؟الفئه القليه غلبت الفئه الكبيره؟؟ليس هناك من يعمل للعراق والى المظلومين الكل اصبح همه جيبه الاالقليل جدا ولانستطيع حتى ذكرهم خوف من الماكرين؟؟الجميع همهم الكرسي والسلطه والجاه والرفاه؟؟نسوا قضيتنا الذي ضحينا بالغالي والنفيس من اجله؟؟للذالك الفئة الصغيره غلبت الفئه الكبيره مع كل الالم؟؟.ياأخ بديع ليس امامنا سوى العمل من جديد ليستتب العدل.
عراقي
2009-03-03
والله ياحجي بديع مبينه بلا تفسير ان اصحاب الشر اقلية جدا ولكنهم يعتمدون سكوت الناس عن جرائمهم لذلك هم يتمادون ويتمادون ويسيطرون لان من لايقبل بهم وهم الاغلبية لايسعون الى التخلص منهم او الحد منه بل فقط ينتظرونهم كي يهجموا عليهم وعند ذاك يفكرون بالدفاع عن انفسهم
بديع السعيدي
2009-03-03
الاخ هادي الحسيني انا اريد تفسيرا لهذا الحلم وما عنوان المقال هذا الا لطلب التفسير فهل ماشاهدته له صلة بما يدور بالعراق ام انه مجرد حلم ليس له اية علاقة بما يحصل الان في عراقنا وشكرا
هادي الحسيني
2009-03-03
أخي بديع لم تصل الفكرة ارجو ان تفسر الرؤيا
زيــد مغير
2009-03-03
كل عراقي غيور تراه دائما مهموم على ما جرى لوطننا الغالي من جور حكام وبالأخص حكم العفالقة الذي أرجعنا الى العصر الجاهلي ..وحسب فهمي لرؤياك و إن المرأة الجميلة هو العراق وسيكون بأيادي أمينة انشاء الله وأصحاب العصي عبارة عن همج رعاع كمحمد الدايني ومحكان الجبوري وأحزابهم الطائفية ..وبدأو بالتناقص بعون الله , ولا ننسى بأن الأمام علي (ع) لما نقل الخلافة الى الكوفة هي حكمة , لأنه يعرف إن العراقيين هم من سيقفون بوجه أل امية وكل من تبعهم ,لعن الله بني أمية الى يوم الدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك