المقالات

مالنا وغزة ( وهب الامير بما لا يملك )

1893 11:41:00 2009-03-04

بقلم : الكوفــــــــي

بالامس كنا ولازلنا نحمل المجرم المقبور ( صدام ) العبث باموال الشعب وصرفها على كل من هب ودب ، تارة يهب العطايا للشعراء وتارة على الفنانين والمتملقين لشراء ذممهم وتارة يتبرع القائد الضرورة لاطفال الحجارة والنجارة ، بالامس القريب وحتى لا ننسى ايضا انتقد سياسيونا الابطال تصرفات حامي البوابة الشرقية وشجبوا عبثيته واستهتاره واقاموا الدنيا ولم يقعدوها بخصوص الاموال التي كان يتبرع بها لدولة فلسطين وتركه شعبه يرزح تحت الفقر وكنا نقول ونردد سابقا مالنا وغزة ( وهب الامير بما لايملك ) وكنا ايضا نقول ان الطاغية يتصرف بمقدرات الشعب هو وزمرته المجرمة ولا نستطيع ردعه او ايقافه او حتى الاعتراض عليه والكل يعرف لماذا ،

اليوم تكرر حكومتنا الوطنية نفس المواقف التي كانوا بالامس يرفضونها على نظام البعث المجرم فما عسانا ان نقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، لا ادري مالذي يجري وبمن نثق وهل كتب علينا ان نكون معارضين طوال اعمارنا ، عندما ساندنا الحكومة واثرنا على انفسنا وتنازلنا عن حقوقنا كنا نأمل الخير لشعبنا لا ان توزع اموالنا على الغير ونحن نحرم منها ، اما كان الاجدر بالسيد المالكي ان يصرف هذه الاموال على المحرومين من الشعب العراقي ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه الاموال لعودة المشردين من ابناء الشعب العراقي في بلدان العالم ظلما وعدوانا ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه ( الخمسة ملايين دولار ) للامراض المستعصية وانقاذ اطفالنا من الموت البطيء ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه الاموال لتصفية المياه الصالحة للشرب واما واما الى مالا نهاية ، بصفتي الشخصية كمواطن عراقي ارفض واشجب موقف الحكومة واطالب بصرف الاموال على الشعب العراقي حصرا واقولها ولا اخشى احدا مثلما قلناها بالامس لنظام البعث المجرم نقولها اليوم وبمرارة لحكوماتنا الوطنية ( مالنا وغزة وهب الامير بما لايملك ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-03-05
ان لغز ارسال اموال الشعب العراقي المحروم الى اهالي غزه الكرام الذين يعبدون ويذكرون اسم صدام حسين اكثر من المولى تعالى لسببين اما لانهم مجبورين باوامر من امريكا وبريطانيا واما يريدون كسب ود الجرب(الاعراب) لغرض الدعايه وبكلتا الحالتين الامر مرفوض لان محد يعتب عليكم يا حكومتنا الوطنيه لان شعبكم منهوب ومسلوب ومقهور والبلد في حاله مديونيه لدول اخرى من العالم..فهل انتم وفيتم وكفيتم الارامل واليتامى والمهجرين والذين هدمت بيوتهم من قبل الحاقدين وكذلك الذين تغربو عن الوطن؟مع الاسف والله مع الاسف عليكم
احمد
2009-03-04
فعلا وهب الامير بما لا يملك بس اكيد لو يطلع متحدث باسم الحكومة و رئيس الوزراء راح يقول ان هذا التبع هو لفائدة العراق ( رئيس الوزراء) لتلميع الصورة و التملق للعرب للرضى عنه و عدم الضغط لاستبداله بالمستقبل و لان رئيس الوزراءكان ينسب لنفسه كل الامور من النجاح الامني الى الاعمار و العلاقات الخارجية لان الباقين نايمين مثل ميقول فالنقد يوجه اليه فقط لان مثل ميقول المثل الشعبي اللي يسوق الم... يتحمل......... بس مع الاسف لان الفلسطينين يفجرونه و يكرهونه و نتبرع الهم صدق مهزلة
هاله
2009-03-04
كيف يصفون انفسهم متدينين هل تبرع الريس من جيبه 5000000دولار ام من افواه ومعوقين المفخخات من قال لهم نحلها له المعوقين ملؤوا العراق من ايدي الارهابيين ان كانت من جيبك الخاص كان الاجدر بك ان تتبرع بها لابناء شعبك التعبان المظلوم كفى استهتارا باموال الشعب فنقول من اين لك هذا ومن الذي اجازه لك.عينك عينك تتبرعون من الشعب للذين رقصوا على جثثهم واقاموا الفواتح للذباحين النواصب اعداء ال البيت .نسال الرجل مذا جرى له ؟فقط سمع انه فاز بالانتخاب شنو القصه؟ياناسسسسسسسس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك