المقالات

هجوم اعداء العملية السياسية في العراق على المجلس الاعلى وبدر

1174 13:41:00 2009-03-10

( بقلم : عمار العامري )

أن دين الإسلام ورغم مرور أربعة عشر قرن على نزول بوادر رسالته الأولى إلا أن أبناءه ورغم ذلك بقوا يدافعون عن أنفسهم من الهجمات التي تشن عليهم حتى أصبح المسلمين في ديارهم يتخذون موقع الدفاع بسبب ما أطلق عليهم من تهم التطرف وكان هناك ضمناً مواجهة أتباع أهل البيت -ع- للحرب الفكرية والثقافية والإعلامية التي يكافحونها وهم لا يرون سبب مباشر لهذه الحرب ومن هذه التجارب يستنبط أتباع خط شهيد المحراب الذين كان منهم العراقي وغير العراقي والمسلم وغير المسلم انضوى تحت هذا التيار الجماهيري في فترة كان الكثير من الذي يحاربونهم اليوم مع الطاغية الدكتاتور سنداً وظهيراً في الأمس القريب في الوقت الذي كان فيه السيد محمد باقر الحكيم وإخوانه متصدين وفي كافة الأصعدة للحرب التي قادها صدام وخلفه النواصب للمسلمين من أتباع أهل البيت -ع- ومعهم اغلب الأبواق التي تشارك منذ ذلك الحين لهذا اللحظة في حرب استنزاف ضد المجلس الأعلى ومنظمة بدر.

وللوقوف على دراسة بعض جوانب هذا الحرب نجد أن الأسباب التي دعت صدام أن يشن حرباً على أبناء تيار شهيد المحراب هو أنهم الجهة السياسية المعارضة لنظامه الحاكم في العراق والرافضين لكل تصرفاته وأساليبه اللانسانية ضد أبناء بلدهم لذا خرجوا من العراق رافعين راية الإسلام من اجل استقلاله وإسقاط نظام صدام ولهذا كانت تبث الإشاعات المعادية على قيادات المجلس الأعلى ورجالات بدر ومن التهم التي لم يثبت منها شيء هو ما وجه ضد البدريين أنهم كانوا يعذبون الأسرى العراقيين في سجون إيران ألا أن وبعد رجوع كل الأسرى وخاصة الطرفيين تلاشت هذا الأكاذيب وظهرت أنها مجرد إشاعات مغرضة كانت تبثها الأجهزة الاستخباراتية من خلال أزلامها من ضعفاء النفوس.

كما لا اعتقد أن هناك دول من دول العالم فتحت ذراعيه للعراقيين الذين هاجروا من ظلم صدام حسين ووفرت لهم كل وسائل التي تمكنهم من الدفاع عن حقوقهم الإنسانية ما عدى إيران التي وفرت كل هذه الوسائل بما فيها العسكرية وقد لا نتجاوز الدعم من دولتي سوريا وبريطانيا ولكن لم يسمحا للعراقيين استخدام أراضيهم للقوة العسكرية. ألا أننا اليوم نجد الكثير من الأبواق الإعلامية وبعض الجهات السياسية والتي تحاول مباشرة أحيانا وضمنياً أحيانا أخرى من التهجم وإلصاق التهم في قيادات المجلس الأعلى ومنظمة بدر مقابل عدم التعرض للذين أثروا في المال العام وهتكوا حرمة العراقيين وتجاوزوا على حرياتهم خلال فترة ما بعد التغيير مما أزهقوا الأرواح وأخروا بناء البلاد ويحاولون الانقلاب على المكتسبات الوطنية للشعب العراقي.

ومما نستدل به على هذا الحرب ضد المجلس الأعلى منظمة بدر وخلال عهدين من الزمن هو أن هذا التيار العقائدي السياسي الجماهيري هو الامتداد الحقيقي لحملة راية الإسلام والمدافعين عنها من أتباع أهل البيت-ع- باعتباره الدرع الساند للمرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي تعتبر المهد الرسالي للأمة الإسلامية عامة والعراقيين خاصة وبذلك يصدق القول أن خط شهيد المحراب هو الوريث الحقيقي لحمل رسالة الإسلام والتي حملها أل محمد - ص- منذ واقعة السقيفة وملحمة الطف ليومنا لهذا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
كما حصل لنبينا محمد صلى الله عليه وآله حيث انتصر في النهاية وفتح مكه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك