المقالات

ليس المالكي كصدام.. ولكن

1299 13:44:00 2009-03-11

دلشاد عقراوي هامبورغ-المانيا

لااعرف لماذا اصبت بالرعب والفزع حينما سمعت دعوات رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الاخيرة للبعثيين ال المصالحة والعودة الى العراق متعهدا بحمايتهم وعدم التعرض لهم بسوء، حيث استرجعت في ذهني وذاكرتي صورا من قمع ودموية النظام البعثي الصدامي بحقنا نحن الكورد وبحق اخواننا العراقيين الاخرين في الوسط والجنوب، وخصوصا الشيعة. لا اريد ان اشبه المالكي بصدام، فمن الظلم ان نقارن بين الاثنين، فالمالكي رجل مناضل وتعرض لاضطهاد وظلم نظام صدام، ومهما كانت له سلبيات واخطاء فلا يمكن ان يكون مثل صدام حسين.والمشكلة هنا هي ان الطريقة التي تحدث بها المالكي فيها نزعة استبدادية وديكتاتورية، وسعي للسيطرة والاستحواذ والغاء الاخرين.

الشيء العجيب والغريب ان رئيس الوزراء يريد ان يلغي الدستور او يغيره بالشكل الذي يقوي سلطة الحكومة الاتحادية ويضعف ويهمش سلطات الحكومات المحلية، علما انه وحزبه كانت مساهمتهم اساسية ورئيسي في كتابة الدستور وفي تشجيع الناس على التصويت له، وفي توجيه الانتقادات للذين وقفوا ضده وطرحوا في حينه نفس الملاحظات التي طرحها المالكي واطلقوا نفس دعواته الاخيرة.

ويريد ان يبث الروح والدماء في شرايين البعث والبعثيين الذين ارتكبوا من الجرائم طيلة خمسة وثلاثة عاما ما يندى له جبين الانسانية، وكان المالكي وحزبه احد ضحايا هذا الحزب. كيف لانخاف ونقلق ونصاب بالفزع نحن الذي تعرضنا لابشع انواع الظلم والاضطهاد على ايدي السلطات المركزية في عهد صدام؟.. وكيف نثق بمن يسعى ويحاول مصادرة المكاسب المتحققة من سقوط نظام صدام وزوال حزب البعث، ويجعل مصائرنا ورقابنا وحياتنا في دوائر السلطة ببغداد ، وشراذم النظام الصدامي البائد؟؟.

من يضمن لنا اذا تركزت الصلاحيات والسلطات في قبضة السلطة المركزية ببغداد وعاد البعثيون الصداميون الا تتحرك الجيوش ضدنا عندما نختلف معها حول قضية ما؟؟.. ومن يضمن لنا الا نتعرض للاضطهاد من جديد اذا انسحب الاميركان من العراق، وتغير الدستور واصبحت معظم مقاليد الامور في بغداد؟؟.. صدقوني لا اريد ان اسيء لرئيس الوزراء ولا اتهجم عليه ولا اسيء له.. ولكن فقط اردت ان اقول لاتعيدوننا الى الماضي الاسود، حيث المقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية والانفال وغيرها وغيرها..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زمورد
2009-03-16
ان المالكي يتغافل عن ان غربان حزب البعث هم الذين سفكوا وفجروا او ساعدوا في قتل الشعب العراقي بعدالسقوط (ماعدا ال35سنة) فكيف نقبل بالمصالحة ولماذا نصالحهم نجازيهم على ماذا؟؟؟((((لايلدغ المؤمن من الحجر مرتين))))ياممثل الشعب ( فهل سألت شعبك واخذت موافقتهم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!)أليست هذه وظيفة المالكي خدمة الشعب
أبو الصراحه والعدل
2009-03-11
ثم فلاعجب اذاما فاضت التعليقات باتجاه واحد يا سيادة المالكي وهي محذرةمن مغبة غفلة واحدة اذ ان الطرف المدعو لم نكن ولا انت ممن سمع عنه بل لم يسلم ولا فرد من طيشه وممن تركهم من الذين نفذوا له بصورة العبد المملوك لسيده الصعلوك من ثرم وقبور جماعية وتطهير سجون وتصفيقا باستعداد لكل حروبه وترهاته فهل تعجب ياأحد المقاسيين منه جزع الشعب وتخزيهم من كل من تسمى باسمهم السراب القاتل ودم واننا لواثقون انك اذان صاغية لكل الكم الهائل من التحذيرات المخلصه والديقراطية تستوجب ذلك وكل المخلصين مدعوون لوضع ار
أبو الصراحه والعدل
2009-03-11
بسمه تعالى بعد 35عاما من أخزى جرائم العصر وانداها في جبين البشرية جمعاء أصبح مجردذكر اسم البعث كابوساأسودأظلم على كل عراقي عداالقلة المستغلة التي استعبدها طاغية العراق لتنفيذ ماعطس وليس ماقال اذ كان الجرذ يشيع رعبا من نوع لم تشهده البشريه فمجرد النطق بما يخالف ذهنيته العفنه كان مصيرها على الاقل اعدام وما مسرح الجروت المخزي الاشاهدا واحدا من اللا يعد من لم يصفق له تترقبه الكاميرات للتحقيق والله الستار بينما التقارير من جواسيسه والحزبيين اودت بلحظات بالكثير وتطهيرالسجون وو فهل عتب على وثم
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
مقال يستحق الدراسة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك