المقالات

ليتني ماعدت ياوطني .... مهداه الى المهندسه بغداد

1749 19:04:00 2006-08-26

( بقلم مصطفى المهندس )

ليتني مت قبل عودتي ياوطني !!!ليتني مت وانا احمل معي امالي الكبيره التي عشت معها طيله سنوات الغربه الخمسه عشروالتي كنت امني النفس انها ستحقق يوما بمجرد سقوط نظام البعث.كلما عظتنا الغربه بانيابها عللنا النفس بتحقيق الاماني والاهداف وبناء عراق مزدهر ككل دول العالم بمجرد زوال طغمه البعث عن العراقكلما نظر الينا عروبي حاقد نظره ازدراءفي شوارعهم ومطاراتهم ومدنهم ...اقول في نفسي غدا سنريكم ياشله العبيد من هو العراقي الحر. غداسنعيد لجواز السفر العراقي المحتقر عزته وكرامته وهيبته.....غدا سيعمل التقدمي والشيوعي والاسلامي والكردي المضطهد يدا بيد كخليه نحل لاعاده بناء العراق الجديدغدا سيترجمون شعاراتهم البراقه والانسانيه على ارض الواقع فيعم الخير وننسى الالم والعذابغدا سينهض العراقيون ويعملون بجد لاعمار بلدهمغدا ........وغدا ........وغدا..................تتصاغر المصائب وتخف العذابات بكلمه غدا وغداتذكرت رئيس المهندسين الاستاذ ابراهيم الذي كان ينظر الينا بحسره في اخر كل شهر ونحن نعد الراتب البسيط ونحسب كم نوفر للزواج وكم نوفر لشراء البيت ...وكم .. وكم وكمفيقول انا احسدكم ..قلت له علام تحسدنا يا استاذ وانت متزوج وعندك بيت وسياره ورصيد في البنك وراتبك عالي قال... لديكم امال تعيشون من اجلها وتعملون من اجل تحقيقها ..اما انا فلا امل لي في هذه الحياه. لقدحققت كل امالي وانا بانتظار القبر..وانا الان مثله بلا امل ...غير ان الفارق ان امالي لم يتحقق منها ولا امل واحد كل امالي تحطمت عندما وصلت الى ارض الوطن صدمت بنظري الى الغد الذي كنت انتظره و امني النفس به رايته اسود من امسه !!!!!!!!!!فهاهم ابناء البلد يذبح بعضهم بعضاواؤلئك اصحاب المبادئ باعوها بابخس الاثمانواصبح المسؤل يفكر بجيبه ومعدته قبل وطنه وابناء شعبهوتلك الاحزاب العريقه احتلها الانتهازيون والمصلحيون ومن كان يصفق بالامس لصداموالدين اصبح وسيله . سكينا بيد الارهابي وسوطا بيد الجلاد وسلما للوصول للسلطه.و...........و...........و...........هرعت الى من تركت شريفا نظيف اليد نقي الظمير استصرخه...فقال لي ياعزيزي انا لو بقيت على ماتركتني عليه لما وجدتني حيا الان ..القتل او السجن ياصاحبي!!!!!!حزمت امتعتي وعدت لغربتي اذرف الدمع على وطن احببته وامال منيت النفس بتحقيقها وشعب ضيع وضاع عدت لغربتي حزينا مكسورا وانت اتمم (رديت واجدامي تخط حيره والم)مصطفى المهندس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك