بقلم:فائز التميمي
كل من يتصفح الجرائد السعودية فلا يحتاج الى التأمل والتدبر بل يكتشف فوراً الغباء الوهابي ورائها وهو غباء تفوق على غباء الببغاء!!.وإذا كان الببغاء يسلي الإنسان فإن الببغاء السعودية تثير القرف فالمنطق غائب والكيد ظاهر والكـذب سنة والحقد طافح ووجوه الـذائب الطائفية تتكرر كل يوم من طارق الحميد والراشد وغسان الإمام ورضوان السيد وإنتهاء بجنرال الأنفال الهارب وفيق السامرائي والـذي يسبح دائماً في الماء الآسن حاله حال الخنازير التي لا تعيش إلاّ في الجيفة والمؤامرة والإنحطاط.
فكل مقالت هولاء تبدأ بالتنيجة ثم يسترسل في إيراد الحجج الواهية والأكاذيب والتزويقات والعجيب أن مصادرها من الأخبار الإسرائيلية والأوربية والأمريكية هي قرآن منزل حتى لو كانت متناقضة وتضحك الثكلى وهي على حد قول الشاعر : وجوه قرود تبتغي من تقارع!!.فهي تنقل كل خبر ضد العراق وأهله وتتشفى بإستشهاد العراقيين وتروج للإرهابيين والمنافقين من كل الشعوب على شرط أن يكونوا ببغاء محنطة وغبية وقبيحة قبح ولي أمرهم في تلك الصحف.!!
الصحف السعودية البائسة عبارة عن ببغاوات غبية يلقنها أسيادها بالأكاذيب والترهات . وهم اليوم يحملون لنا قميص عثمان الجديد فبعد أربعة سنين وإنكاشف أمر المحكمة الدولية المسيس عادت مصادر صحفية لتقول أنه تجمع لديها أدلة على تورط حزب الله!! وبعد كم خمس سنين تقول إشتبهنا والشاهد الصديـّق لم يكن صديـّقاً نبيا!! وإتضح لنا أن بندر وراء الإغتيال!!. لا زال الأغبياء لا يفهمون أن الغرب له مصالح دائمة وليس له أصدقاء دائمون وأن الأعراب هم الخاسر الأول في كل نزال!! وهم أشد كفراً ونفاقاً.
بقى أمر واحد لم يحسنوا عمله فكشف حقيقة قميص الحريري. وإليك هـذه القصة عن قميص عثمان الأصلي.عندما أظهر معاوية قميص عثمان ليحرك السـذج ويسطر على الشارع أراد أن يبقيه فترة طويلة فقال له الماكر عمر بن العاص ويحك قم وإنزله فإن طال مقامه أمام أعينهم يبدأوا يتسائلون عن قصته وينكشف أمرنا! فسمع النصيحة وطواه لا يخرجه عند الحاجة إلا لوقت قصير.
والأعراب لشدة بلادتهم وببغاويتهم جعلوا الناس يرتابون من قضية الحريري وبدأوا يفهمون أنها مسيسة مئة بالمئة !! وأخشى ما أخشى أن تكون قصة السعودية قصة العجوز التي دخل اللصوص على بيتها لسرقتها فاخـذت تولول فوضعوا خبزة يابسة في فمها تلوكها لانها فقدت أسنانها. ولما شارفوا على الخروج من البيت أخرجوا الخبزة فأخـذت تصيح لما نقعت أخـذوها!!. ولم تنتبه الى أنهم لم يخاخـذوا الخبزة فحسب بل سرقوا بيتها!!
https://telegram.me/buratha