المقالات

وشهد شاهدا من اهل الدار

1184 12:50:00 2009-06-14

طالب العاشقي

صدق الذي قال ان الارهاب لا دين له فعمليات الارهاب واضحة للعيان وهي تستهدف الجميع بدون ان تميز بين الشيخ او الصبي وبين المراة والرجل وبين الصالح والطالح وهذه هي توجهات الارهاب الذي لا دين له ، اعلنت عمليات بغداد انه تم القاء القبض على الارهابي ( ابو عمر البغدادي ) مسؤول تنظيم القاعدة في العراق وقائد دولة العراق الاسلامية والذي اعترف علانية وبدون أي ضغط او تخويف بان القاعدة وحزب البعث هما وجهان لعملة واحدة وهما متحالفان لشن الهجمات الوحشية الارهابية ضد الابرياء من الشعب العراقي وان العمليات الارهابية هي عملية انتقام واضحة وكانهم يريدون معاقبة من وقف ضد البعث وتخلص من ويلاته بعد طول المعاناة . ان هذا التحالف جاء ليؤكد واقع البعث الذي كان يمارس نفس الدور في ايام حكمه وكان يقمع من يحاول الوقوف بطريقه لا بل كان يقمع حتى الابرياء وقد فعل الكثير من ذلك . البعث والقاعدة لكل منهما فكر محدد ولكل منهما توجه معين ولكن على الرغم من اختلاف التطابق الايديولوجي بينهما الا انهما اتفقا على شيء وحيد هو محاربة وضرب الشعب العراقي وهو واضح من اعترافات المجرم البغدادي .

كما جاء من ضمن اعترافات البغدادي بان هناك مخطط دولي وخصوصا دول المنطقة التي ساهمت بهذه الاعتداءات وهي جريمة دولية وان المجازر التي ترتكب في العراق لم تاتي فقط بتحالف القاعدة والبعث وانما بتمويل من دول الجوار التي كنا نحسبها شقيقه وتريد الخير للعراق ولكن ثبت لنا العكس مع كل الاسف .شهادة ابو عمر البغدادي هي شهادة ليست غريبة او بعيدة عن واقع تنظيم القاعدة بل هي شهادة من داخل الدار وهي تساوي الكثير حيث بينت للجميع مدى ارتباط القاعدة بالبعث وزيف ادعاءاتهم بالمقاومة وتحرير العراق كذلك تؤكد مدى ارتباط دول الجوار بالعمليات الارهابية وبينت المصلحة من وراء ذلك ، كما اطلعتنا على العلة من وراء مطاليب الاخرين بعودة تنظيم البعث الى العمل السياسي التي تعني حكم تنظيم القاعدة للعراق وهذا دليل على الاجرام بحق الشعب الذي يطالبنا بالوقوف بحزم امام هكذا دعاوي ويجعلنا نتسائل هل هناك ارتباط بين اغتيال الشخصيات الوطنية واعترافات البغدادي ؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك