المقالات

مؤجج واحد: شغب البعثيين عام 1963م وشغب حفنة من الإيرانيين عام 2009م.

1321 13:50:00 2009-06-15

بقلم:فائز التميمي.

عجبت لمفرقات يطرحها بعض كتاب المقالات وخصوصاً اليساريين منهم فهم يكيلون بمكياليين بل بمكاييل عدة، فهم أعتبروا الإنتخابات اللبنانية نقطة مضيئة وتمثل الواقع والديمقراطية الصحيحة وأن الناس نبـذو المعارضة وخصوصاً حزب الله!! بينما راحوا ووصفوا إنتخابات إيران بأنها مزورة وتلاعب وبعيدة عن الديمقراطية ودليلهم مجموعة من المشاغبين يعبثون بممتلكات الناس لا يتجاوز عددهم في أحسن الأحوال الألفين مثلاً فإذ أعتبر هولاء الكتاب أن الشعب الإيراني يمثله هولاء المتظاهرين فعندئـذ لا مناص من إعتبار إضرابات الشغب ضد حكومة الزعيم قاسم كانت تمثل رأي الشعب العراقي!! ولا أظن أحداً من اليساريين يقبل ذلك وسيقول بأن أمريكا وبريطانيا كانتا وراء شغب عصابة من حفنة صغيرة من البعثيين المدعومين من حكومات خارجية مثل نظام ناصر في مصر آنـذاك.

 وفي قضية إيران فإن تحريض القنوات الفضائية والصحف الخارجية الأوربية والأمريكية والعربية السعودية والمصرية واللبنانية والكويتية والإسرائيلية حتى قبل الإنتخابات وتضخيمها للأمور واضح للعيان ولا يحتاج الى دليل!!.

إن إفلاس اليسار العربي أدى الى تقوقعه وفشله في إجتـذاب المواطنين فراحوا ينبشون أحقادهم السرمدية على كل ما هو إسلامي ولا يهم كم مكيالاً سيعمدون في كيلهم .ولا مهم عندهم أن يكونوا في صف واحد مع العدو الإمبريالي الرأسمالي المعادي لآمال الشعوب وقاتل جيفارا رمز اليسار الأزلي. والمفارقة أن بين جيفارا ونجادي بعض الشبه في الثورية ونصرة الشعوب المضطهدة. فما بدا مما عدا. فأصحوا يا يساريين فقد أصبحتم يمينيين أكثر من اليمين نفسه!!وإمبراياليين وضد الشعوب الفقيرة والطبقة العاملة التي تؤيد نجادي!!.قلبوا أدبياتكم السابقة ولسوف تضحكون!!.ولكن حتماً على أنفسكم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-06-16
بدأت الخطط الشريره للعرب واسرائيل وامريكا لاثاره القلاقل في ايران بعد فوز البطل احمدي نجاد ..ونطالب الشعب الايراني بحمايه رئيسهم ودولتهم ومكاسبهم
saleh
2009-06-16
أنا أطلب من حكومتنا الموقرة ان تأخذ درسا في التواضع والسهر على راحة الانسان من الطبقة المتوسطة والفقيرة وكفى الاهتمام الزائد والمبالغ فية بالموظفين من قطع أراضي ورواتب وترك الفقير محتار بعيشتة وكأن العراق فقط للموظف لانة يبدو ان بعض العراقيين بدأوا ينسون سيرة النبي والة عليهم السلام في كيفية التعامل مع الرعية او الشعوب ,هذا أحمدي نجاد معاصر لكم وارجوا ان تطلعون على سيرة حياتة الحالية البسيطة كيف ينام ويأكل ويتعامل مع شعبة علما ان الذين يعارضون نجاد هم فقط من طهران من الطبقة المترفة
ابو علي
2009-06-15
لقد كانت الانتخابات الايرانيه عظيمه بكل المقايس فقد شارك ابطال الاسلام مشاركه اذهلت العالم وقد ضوت الشعب للمجاهد البطل احمدي نجاد ولم تكن تلك الانتخابات محليه بل كانت غالميه لان نتائجها تهم العالم كله وخاصه العالم الاسلامي لذا فان ابطال الاسلام قد صوت نيابه عن كل المستضعفين والاحرار في العالم ونعم ماصوت وباركت تلك الكفوف التي اختارت الكرامه والعداله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك