المهجرين : لاعودة قسرية للعراقيين من خارج البلاد ودعوات الوزارة طوعية .11-6-2009 أكدت وزارة المهجرين والمهاجرين أن البرنامج الذي وضعته الحكومة العراقية لتنظيم عودة العراقيين من الخارج استهدف أن تكون العودة طوعية لا قسرية. وقال القاضي أصغر الموسوي وكيل الوزارة في مقابلة أجراها القسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام إن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج العودة الطوعية منذ تأسيسها على وفق ما أقر في السياسة الوطنية للنزوح. جاء ذلك ردا على بعض مانشرته وسائل الإعلام من أن الحكومة العراقية تعتزم إعادة العراقيين إلى البلاد بشكل قسري. وأضاف الوكيل أن ظروف عودة العراقيين من الخارج محكومة بالإطر القانونية والانسانية وطبيعة الدعوات إلى العودة، موضحا أن الإطار القانوني بالنسبة للمعرضين للإبعاد يدرس طبيعة وجودهم في دول المهجر من حيث الشرعية من عدمها، أو تجاوزهم السقف الزمني القانوني لإقامتهم في تلك الدول، أو أن اللاجئ قد أخلّ بشروط اللجوء. وأشار الموسوي إلى أن المتجاوزين سيكونون معرضين للإبعاد، ومن غير المعقول أن تقف الحكومة العراقية مكتوفة الأيدي تجاههم، إذ لابد من تقديم الدعم والإسناد لهم بعد التثبت من رعويتهم على حد قوله. كما ذكر أن وزارة المهجرين والمهاجرين قدمت مقترحا في تشكيل لجنة التحقق من الرعوية، تضم الخارجية والمهجرين والداخلية بهدف الحد من تسلل غير العراقيين الذين لديهم نوايا تخريبية أو نشاطات إرهابية. وفيما يخص طبيعة الدعوات أكد الموسوي أنها موجهة إلى العراقيين بصورة طوعية وليست قسرية، كما أنها موجهة لكل العراقيين الراغبين بالعودة بدون تمييز. وتابع أن الإطار الإنساني للعودة يتحدد في أن تكون البنية التحتية للعراق جاهزة أمنيا وخدميا واقتصاديا، وهو أمر يختلف من منطقة إلى أخرى وتطرق الموسوي إلى سفرته الأخيرة إلى بروكسل، حيث أكد أنه بحث مع مفوضية اللاجئين إتفاقية الشراكة والتعاون مع الاتحاد الأوربي، موضحا وجود فصل بين الهجرة واللجوء. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تعد مكسبا للعراقيين، لأنها تنظم لآليات الهجرة واللجوء... انتهى التصريح .ـــــــــــــــــــــــــــــوزارة الخارجية العراقية ادلت بدلوها ايضا ونفت انها عقدت اتفاقيات مع دول العالم تدعوا فيها للترحيل القسري للاجئين العراقيين وفيما يلي نص التصريح :http://www.nmc.gov.iq/mnews/2009/6/9_12.htmالخارجية تنفي إبرام مذكرات تفاهم تقضي بإعادة العراقيين المقيمين خارج البلاد قسراً .9-6-2009...نفت وزارة الخارجية إبرام مذكرات تفاهم مع دول العالم تقضي بإعادة العراقيين المقيمين خارج البلاد قسرا. وذكر بيان للوزارة تلقى القسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام نسخة منه أن العراق أبرم عددا من مذكرات التفاهم مع بعض الدول الصديقة تهدف إلى تنظيم حالة تواجد العراقيين في الخارج، ووضع الإجراءات التي تسهل عودتهم الى بلدهم بشكل طوعي وليس قسري.. وأضاف البيان أن تلك المذكرات لن تلزم الدول الموقعة على مذكرات التفاهم إلا بإعادة من ارتكبوا جرائم وادينوا فيها، كالجرائم المتعلقة بالحرب، والمرتكبة ضد الإنسانية، والجرائم الخطيرة التي تتعلق بالموت والاذى الجسدي. وأشار البيان إلى أن مذكرات التفاهم أقرت ان مغادرة المواطنين بلدانهم والعودة اليها حق انساني أساسي. وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت الى أن مذكرات التفاهم التي أبرمتها وزارة الخارجية مع عدد من الدول تتضمن إعادة العراقيين الى بلادهم بشكل قسري .ـــــــــــــــــــــــــهذه التناقضات في التصريحات مع نص الاتفاقية بحاجة الى تفسير واضح ونضعها امام المسؤولين في الدولتين العراقية والدنماركية ونناشدهم ايقاف هذا القراروهؤلاء العراقيون اعدادهم بسيطة ويمكن للدنمارك ايقاف اللجوء للقادمين الجدد ولكن هؤلاء الذين مضى عليهم سنين طويلة يستحقون التريث لان ترحيلهم قسريا سيسبب لهم ولاطفالهم معانات كبيرة وترد في الاتفاقية العبارات الانسانية وحقوق هؤلاء والعمل على مساعدتهم نتمنى ان يكونوا صادقين في تحقيقها والعمل بها ونتمنى من الحكومتين النظر في شأنهم ونطالب الخارجية العراقية اعتماد الفقرة 17 من الاتفاقية كمنطلق لتغيير الفقرة المنصوص فيها الترحيل القسري و لمنع ترحيل هؤلاء اللاجئين وفق الاتفاق المبرم أي امكانية الغاء فقرة الترحيل القسري وترك الفرصة لهم للعودة الطوعية اسوة ببقية الفقرات الاخرى للذين يمتلكون حق الاقامة واللجوء والتي تسمح للطرفين بالتعديل على الاتفاقية حيث تقول هذه الفقرة من الاتفاقية :الفقرة 17 .. التعديل : يجوز تعديل مذكرة التفاهم بالتراضي كتابة بين الطرفين.نكرر مناشدتنا للحكومتين العراقية والدنماركية بانهاء هذا الملف الانساني وبسرعة لما يشكله التاخير او تنفيذ الامر بمخاطر كبيرة لعراقيين عانوا الامرين من الطغيان الصدامي خسروا كل شئ من اجل الوصول الى بلاد تمنحهم الامن والمستقبل لاطفالهم وفوجئوا اليوم باوامر ترحيلهم قسرا الى العراق من دون حساب ماسيعانوه واطفالهم نتيجة ذلك .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha