بقلم : سامي جواد كاظم
الاشهر في وسائل الاعلام قضايا الفساد في الحكومة العراقية ودوائرها حيث بات من الصعوبة ان تعثر على دائرة حكومية ربع موظفيها يتسمون بالنزاهة ، والعنصر المهم في قضايا الفساد هو المال ، ففي احدى تقارير النزاهة اظهرت رقم مغول لقيمة الاموال الضائعة بسبب الفساد حيث ذكرت ان 650 مليار دينار عراقي ضاعت نتيجة الفساد . غدا وبعدها سيلعب الفريق العراقي مبارتين بعد ما حرمنا من الاولى ولكن المهمة مع اسبانيا الفريق الاول في العالم ، والشارع العراقي وبمختلف اطيافهم واديانهم واعمارهم قلوبهم معلقة مع اقدام الفريق العراقي غدا وكلنا نحتسي الحسرات والونات على حرماننا من مشاهدة المباراة وان المانع من نقلها يجعلنا اكثر الما وحسرة من حرماننا .
هل يعقل ان الدولة عاجزة عن دفع اشتراك لقناة ار أي تي حتى تحصل على حق النقل وتمتع المحبين من الشعب العراقي لمشاهدة مباراة ابنائهمم واخوتهم ، ولرب قائل متشائم قد يعترض على اساس محسومية النتيجة ،نقول له يبقى الامل يحدونا في غيرة ابناء الرافدين وكل شيء ممكن في الكرة والمهم ان يلعبوا باحساس وطني حتى لا يقول المواطن ان الدولة بخلت علينا بمبلغ تافه لا يعني شيء أمام الاموال المهدورة فسادا وسرقة وتبذيرا ، فبدلا من السماح لاستيراد اجهزة فتح التشفير الذي يعد فيه اشكال شرعي لانه اشبه بالاختلاس حيث الملايين من الدنانير تم دفعها للمصدرين واغراق السوق العراقية بها وتستطيع الحكومة العراقية تجاوز ذلك .
موضوع جانبي اخر يرتبط بهذه الظاهرة الا وهي ان المسلسلات التركية لا تعرض من قنوات مشفرة اما الرياضة وتحديدا كرة القدم تحجز للقنوات المشفرة ، أي عقول متامرة على افساد العقل المسلم . القنوات التي تدفع الملايين من اجل المسلسلات الخليعة والافلام الاباحية والتي تتبجح بهويتها الاسلامية هي نفسها تشفر الرياضة ولا تشفر الخلاعة ومنها المسلسلات التركية ، انتبهوا يا شابات ويا شباب الى حجم المؤامرة خوفا من يوم لا ينفع الظالم ندمه .
https://telegram.me/buratha