المقالات

محمد باقر الحكيم الرقم المثالي في خارطة العراق الحديث/ الثانية

1123 15:22:00 2009-06-17

مصطفى كامل الكاظمي

في سنويته السادسة، نستذكره كعالم من علماء مدرسة اتباع أهل البيت عليهم السلام، ونؤبنه بطلا لم ينحن امام الصعاب، فها هو محمد باقر الحكيم فارقنا وجميع ملفات الماضي بحزنها وآهاتها سيقت معه وسيعرضها هناك.لست في مقام من يؤرخ لحياة قائد سياسي لم يستطع تجاوزه ربان ساسة العالم، ولست ممن يكتب عن بعديه الفكري والجهادي بقدر التأسي باستذكار عظمته وحاجة العراق الى مثله والى فكره وروحه الكبير الذي ما غاب عنه العراق من اقصاه الى اقصاه الى يوم تناثر بدنه الكريم في حادث التفجير اللئيم.

[ يجب ان تعرف أنه لا عدوّ لي إلا صدام اللعين وزمرته المجرمة.! ولا قضية للسيد الحكيم الا قضية واحدة اسمها العراق وخلاص الانسان العراقي من هذه الطغمة الكافرة ]! بهاتين الجملتين صرخ بوجهي شهيد المحراب عام 1997 في مكتبه وهو يعلن عن تذمره من عمود كنت قد كتبته في صحيفة (لواء الصدر) الناطقة باسم السيد الحكيم وكنت سكرتير تحريرها وقتئذ. خلال تسعينات القرن الماضي، اصطفت ضد السيد الحكيم ومؤسساته ومنها لواء الصدر هجومات اعلامية كثيرة من جهات سياسية واعلامية في ساحة المعارضة العراقية بايران وخارجها، بعضها معلوم الاصل واكثرها مجهول بالاضافة الى اصوات كانت تنعق على طول المسار لتؤسس غاية لعينة تؤذي السيد الحكيم.

فكم وكم من تصريح استعر في صدور قوم لدرجة اصدار كتيبات وكتابات في صحف ومجلات استهدفت الحكيم لشخصه وحركته لم يكن اخرها (الرد الكريم..) ولا اظن ان زملاءنا الكرام في تحرير صحافة المعارضة المتنوعة آنئذ بوسعهم انكار أن لواء الصدر كانت تصمت حيال هجوماتهم وطعوناتهم ضد السيد الحكيم وضد صحيفته.! لا لضعف فينا وفي صحيفتنا بل العكس فان السيد الحكيم كان الاقوى مراساً وهو الرقم الاكفأ الغالب على ساحة المعارضة العراقية. ولانه كذلك كان يقبر فينا ردود فعلنا كصحافة، وكان يغلق علينا منافذ الخلل.

وباي حال، ليس لنا ان نتدخل، فردودنا تقيدها شروط السيد الحكيم وتوجيهه يجند اقلامنا ضد نظام صدام إحصين التكريتي دون السماح بمواجهة الاسلامي الاخر مهما كان ثقل الهجمة التي تستهدفنا. وبالرغم ايضا من استهتار البعض بتوزيع الاوراق الصفراء ضد حركة الحكيم وهي تستدعي منا الوقوف بوجهها لخطورتها، لكن السيد الحكيم كان يصر على انها محاولات اجنبية خبيثة يستبعد صدورها من زعامات المعارضة الاسلامية، بل غالبا ما كان رحمه الله يفسرها باداء عفلقي مخابراتي الغرض منه تأجيج الكراهية فيما بين القيادات الاسلامية المناهضة لنظام صدام احصين. وبهذا النفس كان الحكيم يقود المعارضة.

ملبورن شتاء 2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشاعر ابو احمد الحداد المسعودي
2009-06-17
بٌكَه عٌمر الصَبٌر ناعٌور بينَه يدٌور بإيمانِ الزلِمْ يتعايَشْ إبرُكعَه .. ! أبو أحمد الحَداد المَسعٌودي ....................................... زلزلتِ الجَبلْ وتهاوه يبجي إدمُوعْ وإنهارَت صُخوٌره إتلاطمَتْ فزعَه مالَحَكْ يشيلكْ جفه منْ الكاعْ ويحِضنكْ شمٌوخ إ بسَدَه .. وبدْرعَه!! مِتأخِر وصَلكْ ظلْ يدَوّر عليكْ .. يٌلطُم بالحِزنْ بترابَه غصْ .. كَمعَه بجَه صَبر ِالجَبل وإتحَسَرْ إعله الناسْ مِن شافِ الحَكيم أوصالهَ مِتكَطعَه ! راح يشوف دَمَكْ خالط ْالتربانْ وجداولْ نهَرنه فرُوعَه ... متشبعَه ياكاع الوَطن .. وأشلاء هذا وذاكْ مايٌخمَد حِزنكٌم ... تِنشَفِ الدَمعَه !؟ مٌوتعبَت نخلنَه عثوكَه يبسَة بيه لاشوٌفت خَضار إتمايزَه ... إبزرعَه بٌكه عُمر الصَبُر ناعُور بينه إيدُورْ بإيمان ِ الزلِم يتعايش ... إبرُكعَه مَيمٌوت الصَبٌر مفتاحَه جذر عروكْ سِباحَه العِراق , الزّود مِن رَبْعَه ! يشِد جَفه بأمان إبساسَة أهلْ الدينْ والمَرجع ولايَه ولازم ... إنتبعَه وينفذ وصيته إبنودها العرفانْ يَعني إويَه الشهيد إنجَدِدِ ... البيعَه جَم عام إنوَكَل وَيانه عُمرَه إبظيمْ شِفنه إحنَه العِراق إتحايلَه .. الأفعه بيبن جبريل يٌوميَه الوَطنْ ينباكْ بالفتوَه الكفيله إصفارها .. إبلسعَه تِلكاهٌم ثياب إكصار ... مِتلثمين باللحيَّه الخبيثه عكارب ... إمكَبعَه اليُوم الوَطن مَحميته إنته تصيرْ شِد عَزمَك جسر بترابه إلك .. شفعَه وتراب العِراق إبمسكَه ينبَعْ طيبْ يفوح إبثار يعلك لِلأمَل .. شمعَه كٌل عام برجب تاريخ ماننساه نِكتبَه إعله الجَبينْ إنحُفرَه .. ونرَصعَه وإنحفظه إبمَجد ْ عُنوانه بالثوَراتْ والثورَه الجبيرَه علومْها .. إنرضعَه تمت ولله الحمد/ هولنده / 2009م كُتبَتْ للذكرى السنوية لإستشهاد المُجاهد شهيد المحرابْ والجُمعه الداميَه .. السّيد الحكيم رحمَهُ الله ! وثلة من الشبابْ المؤمن في مَدينة النجفْ الأشرفْ
الشاعر ابو احمد الحداد المسعودي
2009-06-17
بٌكَه عٌمر الصَبٌر ناعٌور بينَه يدٌور بإيمانِ الزلِمْ يتعايَشْ إبرُكعَه .. ! أبو أحمد الحَداد المَسعٌودي ....................................... زلزلتِ الجَبلْ وتهاوه يبجي إدمُوعْ وإنهارَت صُخوٌره إتلاطمَتْ فزعَه مالَحَكْ يشيلكْ جفه منْ الكاعْ ويحِضنكْ شمٌوخ إ بسَدَه .. وبدْرعَه!! مِتأخِر وصَلكْ ظلْ يدَوّر عليكْ .. يٌلطُم بالحِزنْ بترابَه غصْ .. كَمعَه بجَه صَبر ِالجَبل وإتحَسَرْ إعله الناسْ مِن شافِ الحَكيم أوصالهَ مِتكَطعَه ! راح يشوف دَمَكْ خالط ْالتربانْ وجداولْ نهَرنه فرُوعَه ... متشبعَه ياكاع الوَطن .. وأشلاء هذا وذاكْ مايٌخمَد حِزنكٌم ... تِنشَفِ الدَمعَه !؟ مٌوتعبَت نخلنَه عثوكَه يبسَة بيه لاشوٌفت خَضار إتمايزَه ... إبزرعَه بٌكه عُمر الصَبُر ناعُور بينه إيدُورْ بإيمان ِ الزلِم يتعايش ... إبرُكعَه مَيمٌوت الصَبٌر مفتاحَه جذر عروكْ سِباحَه العِراق , الزّود مِن رَبْعَه ! يشِد جَفه بأمان إبساسَة أهلْ الدينْ والمَرجع ولايَه ولازم ... إنتبعَه وينفذ وصيته إبنودها العرفانْ يَعني إويَه الشهيد إنجَدِدِ ... البيعَه جَم عام إنوَكَل وَيانه عُمرَه إبظيمْ شِفنه إحنَه العِراق إتحايلَه .. الأفعه بيبن جبريل يٌوميَه الوَطنْ ينباكْ بالفتوَه الكفيله إصفارها .. إبلسعَه تِلكاهٌم ثياب إكصار ... مِتلثمين باللحيَّه الخبيثه عكارب ... إمكَبعَه اليُوم الوَطن مَحميته إنته تصيرْ شِد عَزمَك جسر بترابه إلك .. شفعَه وتراب العِراق إبمسكَه ينبَعْ طيبْ يفوح إبثار يعلك لِلأمَل .. شمعَه كٌل عام برجب تاريخ ماننساه نِكتبَه إعله الجَبينْ إنحُفرَه .. ونرَصعَه وإنحفظه إبمَجد ْ عُنوانه بالثوَراتْ والثورَه الجبيرَه علومْها .. إنرضعَه تمت ولله الحمد/ هولنده / 2009م كُتبَتْ للذكرى السنوية لإستشهاد المُجاهد شهيد المحرابْ والجُمعه الداميَه .. السّيد الحكيم رحمَهُ الله ! وثلة من الشبابْ المؤمن في مَدينة النجفْ الأشرفْ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك