المقالات

الى شيخ الازهر: الشيعة عائدون بطلب منكم

1515 18:49:00 2009-06-17

بقلم : سامي جواد كاظم

القلق المصري من الشيعة سببه هشاشة افكارهم وسوء فتاويهم وهنا اقصد البعض وليس الكل فالشيخ علي جمعة لايمكن لنا ان نقارنه بشيخ الازهر زميل بيريز الذي تصريحاته وفتاويه تميل مع الهوى اينما يميل هوى الوهابية واينما يكون هوى الصهيونية يميل معها ولان استحالة تضارب الوهابية والصهيونية لانها من بؤرة واحدة اذن يبقى ميول شيخ الازهر معهما ولا يصطدم احدهم بالاخر.وفي اخر سفسفة هذى بها شيخ الازهر كانت امام طلبة سعوديين وهنا الميول الوهابي حاضر ، حيث من الطبيعي جدا ان يكون الحديث في اللقاء بين الطلاب واستاذهم حديث علمي ديني حول الدرةس التي التي يتلقها الطالب ويلقيها الاستاذ ، ولكن الميول الهوائي للوهابية كان حاضرا .فقد نفى شيخ الأزهر أن يكون للشيعة مكان أو وجود كمذهب في مصر باعتبارها دولة سنية، مشيراً إلى أن الأزهر لن يقبل بنشر التشيع في البلاد.وقال محمد سيد طنطاوي خلال لقائه الثلاثاء 16-6-2009 إنه "لا مكان ولا وجود للشيعة في مصر كمذهب لأنها دولة سنية، ولن نقبل بنشر التشيع في بلادنا".ويعود ليقولالشيخ انهم بضعه مئات من الشيعة في مصر وعجبا اذا كانوا بضعة مئات والقلق يدب في اوصالكم منهم وكما ان الفكر الشيعي كما تقولون ليس له مريدين باعتبار عدم صحته اذن لماذا الخوف من القلة ؟هنا مسالة المكابرة بخصوص سنية مصر فهذا ضرب من الخيال وشاهدنا على شيعية مصر هو بطلكم صلاح الدين الايوبي الذي منح القدس لليهود وجاء هو واولاد اخيه لتقاسم خيرات مصر على حساب دحر الدولة الفاطمية .ولو تمعنوا جيدا في التاريخ لوجدوا ان الشيعة في مصر كان تواجدهم منذ الخلفاء الراشدين ويكفيهم فخراً ان لهم الشراكة مع بقية الثوار الذين بايعوا علي عليه السلام للخلافة .وفي كتب التاريخ تذكر قصص وروايات عن ظلم العباسيين للشيعة في مصر منها مثلا ان احد المصريين عند اقامة الحد عليه استشفع بالحسن والحسين عليهما السلام لان يعفوا عنه فزادوا الحد عليه لانه ذكر الحسن والحسين وارسل بذلك الى الخليفة العباسي المعتز يعلمه بذلك فاجابه ان يزيدوا الحد اكثر ، من هذه القصص كثيرة جدا في كتب التاريخ ولو احببتم ساخصص مقال كامل للحديث عن هذه الروايات .ويكفي مصر انها طالبت دائما بوالي يُعينه علي عليه السلام عليهم فكان محمد بن ابي بكر الذي قتله معاوية باقبح قتلة حيث وضعه في جلد حمار وحرقه وعلى اثر ذلك منعت عائشة زوجة النبي نفسها من اكل اللحم المشوي بسبب مقتل اخيها .واما مالك الاشتر الذي مرقده في مصر الان فقد ارسل معاوية لمن يضع له السم في العسل وتمكن منه .واليوم يطل علينا يوميا بمن يدعون المشيخة في الازهر ان لا وجود للشيعة في مصر ، فاعلموا الشيعة عائدون بسبب افكاركم الهزيلة التي تحاولون اقناع المصريين بها بالرغم من استخدام السلطة والمال لتحقيق مآربكم ، ويكفيكم ان الحكومة المصرية وكل اجهزتها القمعية ارتعشت وبشدة لما عثرت على وريقة مالية كتب عليها اهل البيت ونسبوها لحزب الله لانه بات المؤرق الحقيقي لحسني مبارك .انتم ياشيخ الازهر ستنشرون الفكر الشيعي بفضل سلبياتكم والقادم حاكم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد النجفي
2009-06-18
السلام عليكم ليعيش الشيخ طنطاوي صراعه المرير مع نفسه ليحافظ على كرسيه البالي في هذه الدنيا الفانية هؤلاء الذين باعوا اخرتهم بدنياهم او لربما بدنيا غيرهم وهم اخسر الاخسرين هؤلاء قوم استولى عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله العظيم لكن شعب مصر لايولي اي اهتمام لوعاظ السلاطين لانه اذكى من ان يسمع لمن صافح اشد الاعداء للذين امنوا وهم اليهود
علي الياسري
2009-06-18
لقد اعطيت للموضوع حقه ياسيدي الكريم00 فجزاك خيرا لعملك وابتغائك مرضاة الله ورسولة وال بيته الطيبين الطاهرين0000 نحمد الباري تعالى لان وضعنا في ارحام النجيبات اللواتي ارضعن حب العترة00 بعد ان فقهنا على اب يهوى هذه العترة فصرنا من ذي وذا نهوى ونحب ونقدس بعد قدسية الخالق الاحد 000 العترة الطاهرة0000 نحمد الله الذي ازال هدام العراق ومبغض ال بيت النبي لكي ننعم بالحرية لمحاربة هولاء الحثالات في الازهر ومهلكة ال سعود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك