المقالات

برقية من ميسان الى جنوب أفريقيا : أثلجتم قلوبنا إنجازاتكم المشرفـّة!!

1159 19:04:00 2009-06-17

بقلم:فائز التميمي

كم هي فرحتنا عندما نرى الوجه المشرق للعراقيين والـذي غيبته وجوه كالحة من الإرهابيين والبعثيين الدمويين.فمن هم هولاء؟ظهر البارحة الثلاثاء 16.6.2009م على قناة الفرات شابان مكافحان من ميسان لم يخرجا علينا ليقولا لنا: ماكو كهرباء!! وهو من حقهم ولم يقولوا :مات الزرع مضخات لا تعمل! بل أثلجوا صدور كل المخلصين حيث صنعوا ناعوراً يعمل بمروحة هوائية والفكرة معروفة ولكن هولاء المجدين صنعوها من السكراب ولم يطلبوا أن تستوردها الحكومة وكتابنا وكتابكم!! وهم يسقون حقولهم كلما هبت الرياح وعرضوا نموذجاً مصغراً في معرض بغداد وأكتفت الجهات الحكومية بشكرهم كما هي في حالة برقيات التهنئة بالعيد المرسلة الى الرؤوساء والتي لا تساوي سوى ثمن حبرها.!!! وهنا ننيخ بمجلس محافظة العمارة على الأقل أن يتعاقدوا معهم لصنع خمسة أو عشرة تفيدهم ولا تحتاج الى كهرباء أو نفط.وهب إنها فشلت فكم تضيع من الأموال في جيوب المقاولين المفسدين!!.

والصورة المشرقة الأخرى هي اليوم حيث قام فريقنا لكرة القدم وتسلسله 73 مع رقم واحد الفريق الأسباني في مباراة طبعاً غير متكافئة ولكن أسود الرافدين مرة أخرى أفرحونا ولولا غفلة واحدة من الدفاع المستميت والمنظم وليس دفاع عشوائي يشتت الكرات فقط لإستطاع أن يُبقي هدف العراق نظيفاً من الأهداف.ولولا بسالة حامي الهدف لما إستطاع الدفاع أن يصمد طويلاً.

إن هـذه الصور المشرقة بعضها تفيد عملياً البلاد وبعضها تعطي الشعب معنويات عالية نحو مستقبل مشرق إنشاء الله.ففي الوقت الـذي يهدي هولاء الى شعبهم الخير في الحقول الزراعية والملاعب يستمر أزلام صدام والضاري في تقديم نماذجهم الهمجيةوإختراعاتهم الجهنمية!! .وبين مروحة ميسان وكرة الفريق العراقي يبقى الأمل بالنصر والله الموفق!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العلي
2009-06-18
كيف يمكننا ان نلعب بهدا المستوى الجيد مع دول متطوره ونخسر دائما مع دول الخليج العربي وبالخصوص مع قطر اعتقد انه سوْال كبير بحاجه الى جواب من حسين سعيد ؟؟؟؟؟؟
عراقي يعشق العراق
2009-06-18
الحقيقة كان انجاز المضخة له وقع كبير في قلوبنا بقدر حبنا للعراق انه التحدي والاصرار والعزيمة والتي تغنينا عن الدراما التعبانة واللوحات المرسومة التي لايعرفها ويقيمها الا اصحابها والاشعار اليابسة والتي تمتلئ بها فضائياتنا ولم تغطى صنع المضخة بشكل يليق بها مع بساطتها ففيها كان الشعر والدراما والفن المفيد فرحت كثيرا عندما رايتها على قناة الفرات وحزنت عندما رايت العراقية تنقل خبر باب الحارة والفنانين ولم ياتي ذكر للمضحة من كل قلبي تحية لكل عراقي يعمل للوطن الكبير نطلب عن طريقكم من فضائية الفرات الاهتمام بشباب من هذا النوع وتعريفهم للمجتمع ولو ببرنامج شهريلان المسؤلين عندهم مايلهيم عن العراق ولا يهتمون الا بالقفزات الهوائية حيث كان بانتظاره وزير الرياضة والمتحدث العسكري وعلى ما اظن رئيس اركان الجيش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك