امير جابر-هولندا
قبيل اجراء الانتخابات الايرانية بايام سالني صديق عزيز من تتوقع ان يفوز بالانتخابات نجاد او موسوى؟ فقلت لايعلم الغيب الا الله ثم اني لااعرف اللغة الفارسية كي استطيع ان اطلع على ماياتي من ايران واحلله بعيدا عن زوبعة الاعلام الاستكباري الهائل وعندما قال لي من تتمنى ان يفوز بتلك الانتخابات؟ اجبت على الفور اتمنى فوز نجاد، فقال لماذا؟ قلت لاني عندما انظر للصهاينة وحلفائهم الامريكان اجدهم اشد عداوة لنجاد، وعندما استمع واشاهد الاعلام الوهابي اجده جند نفسه لمحاربة ايران ونجاد الى حد الموت، وعندما اطلع على اعلام الانظمة العربية الفاشية الوراثية اجده جيش مرتزقته الاكلين باقلامهم ومعظم تعليقاته وتقاريره نحو تشويه نجاد والانتخابات الايرانية عامة وعندما اسمع البعثيون اراهم يسبون ويلعون نجاد وايران ليل نهاروعندما اعود للقران والذي هو الفصل وليس بالهزل فاذا به يصدح قائلا (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) ولن تفيد التابيد ولو كان نجاد متبعا لملتهم وكحال الانظمة العربية لرفعوه للسماء اما اهل النفاق من عربان هذا الزمان فقد حذرنا الله من تصديقهم والاصغاء الى نفاقهم سميا واننا نرهم قد بدات البغضاء من افواهم وماتخفي صدورهم اعظم وانهم يتمنون علنا تمزق ايران وتدمير الشيعة في كل مكان وعلى من يشك في ذلك فليقرأ جريدة الشرق الاوسط او الحياة وموقعيي العربية وايلاف ليرى تلك الوسائل اصبحت وكانها منشورات تحريضية مصابة بهستيريا قل مثيلها تشبه تماما المنشورات التي تصدر ابان الحروب بين الدول وفي هذا اليوم اطلعت على موقع ايلاف فوجدته ادخل جيشه الجرار من المرتزقة في حالة انذار وان اكثر من 70% من تقاريرهم هي لتشويه نجاد والانتخابات الايرانية وتاجيج الصراع من خلال الاصطفاف حول مير موسوي والمضحك انها تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وتتباكى على الشعب الايراني الفاقد للديمقراطية تلك الديمقراطية المطبقة تماما في السعودية ومصر التي تختار قيادتها في انتخابات نزيهة جدا !اما على المستوى الداخلي فانه بمجرد ان يلقي الناظر نظرة على صور انصار موسوي ونجاد يجد المشاهد الفارق الواسع بين انصار موسوي وكروبي و جلهم من النساء الكاسيات العاريات وكل من يريد الخلاص من الاسلام اما على الطرف الاخر فان انصار نجاد تجد سيماؤهم في وجوههم عفة وفقرا وتواضعا وعلى هذا فليس لمن يؤمن بعزة الاسلام ونصرة الفقراء الا ان ينحاز لتاييد رئيس الفقراء وحبيبهم نجاد والابتعاد عن الطغاة المستكبرين ذلك انه يجمع الناس الرضا والسخط فمن رضي بفعل قوم حشر معهم اما لو عملنا مقارنة بسيطة بين موقف امريكا والغرب و اولياؤهم عربان هذا الزمان من الانتخابات اللبنانية والتي لم يجف حبرها بعد والانتخابات الايرانية ، فقدراينا كيف اقاموا الدينا ولم يقعدوها ابتهاجا بنتائج الانتخابات اللبنانية في نفس الوقت الذي تذكر صحفهم بالوقائع والاحصائات ان تلك الانتخابات تم شراء الاصوات فيها بملايين الدولارات والريالات السعودية للدرجة التي انفقت السعودية اكثر مما انفق اوباما على الانتخابات الامريكية بثلاثة اضعاف علما بان تعدد الشعب الامريكي 300 مليون مقارنة باربعة ملايين لبناني والسؤال هل كان سيقف الغربيين والعربان مع المعارضة اللبنانية والتي خسرت الانتخابات لو ادعت التزوير ونزلت للشارع تدمر وتخرب وتطالب باعادة الانتخابات ام سيتهمونهم بالغوغاء الخارجين عن القانون
حقا ان الانتخابات الايرانية واللبنانية واختلاف مواقف امريكا وحلفائها بشانها اضافت علامة بارزة وتاكيداعلى كذب وعدم مصداقية امريكا والغرب وخسة عملاؤهم وفضيحتهم وان الديمقراطية التي يتباكون عليها تعني بصورة لاتقبل الشك ان من يقف مع امريكا والغرب والصهاينة فهو ديمقراطي وان حكم شعبه بالحديد والنار وبقي في الحكم حتى القبر، وبعد هذه الاحداث الجسام فانني على يقين تام من ان الله والذي بدأ يفضح اعدائه على رؤوس الاشهاد فانه سيعز جنده وسينصر عبده والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha