سليم الرميثي
هجوم اعلامي منافق و حاقد ليس له مثيل الا في الحروب العالمية والكوارث الطبيعة بحجم تسونامي بل هو هجوم اشد من اعصار تسونامي في كذبه وزيفه وخنوعه لشياطين الانس وكل ذلك موجه لضرب الجمهورية الاسلامية محاولة منهم هذه المرة لعلهم يفلحوا في النيل من هذه الجمهورية ولكنهم فشلوا مثل ماهي كل مرة وسيفشلون دائما امام صمود الشعب الايراني وحكمة قيادته. والمفارقة العجيبة ان شدة هذه الهجمة فضحت زيفهم وكذبهم وحقدهم من خلال التناقضات الهائلة بين التقارير والانباء التي تتناقلها وسائل اعلامهم الشيطانية لانني عندما اتنقل بين القنوات ووسائل الاعلام اجد ان هناك ريحة قوية نتنة للكذب والحقد والنفاق اللامحدود في تسفيط الجمل وتراكيبها في نقل التقارير وهذه ليس هي المرة الاولى ولن تكون الاخيرة واصبح الاعلام الشيطاني المنافق في هجمته التسونامية على الجمهورية الاسلامية في حالة استنفار غوغائية وحقيرة.مثلا احدى المذيعات المنافقات تسال مراسلها ماهي اخبار التظاهرات في العاصمة الايرانية وماهو مصير المرشد الاعلى الذي يسكن في طهران؟وكأن ايران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تخرج فيها تظاهرات واحتجاجات واصبح هذا الاعلام يُمنّي نفسه ويحلم بحقده وكراهيته ليصور ان التظاهرات في ايران ثورة ضد النظام.و العربية التي تمارس هذا الدور وبتميز نفاقي مهني والتي كأنها في معركة مع الد اعدائها واعتقد هو كذلك لانها تنفذ اجندة وهابية متخلفة مريضة لتأتي هذه الايام بابرع شياطين التحليل والتدليس ليتباكو على حقوق الشعب الايراني بحجة حقوق الانسان وحق التظاهر ولكنهم يتناسون كل ذلك في دول اسيادهم العربية بل انا اجزم ان القنوات العربية بشكل عام وقناة العربية بشكل خاص لم تاتي بضيف واحد ومنذ تاسيسها يتكلم عن حقوق الانسان في السعودية لانها تعلم انها لو فعلت ذلك فانها تلغى من الوجود وسياط الجلادين تنتظرهم هذا ان استطاعوا العودة الى اهليهم. والالماذا لاتتحدث العربية عن حق التظاهر في السعودية او في غيرها من دول القمع العربي؟لكننا نراها نشطة جدا ولاتتحرج من اي كلام او سب او اتهام عندما يتعلق الحديث عن ايران او العراق او حزب الله..اليس هذه قمة النفاق الطائفي؟يتحدثون عن شرف المهنة ويجب ان تكون هناك حرية اعلامية ولكنهم لاينتقدون انفسهم واسيادهم ولو مرة واحدة في السنة ليراجعوا كذبهم ونفاقهم طوال تلك الفترة.اعلام تعود على تقديس وتأليه الدكتاتورية والظّلًمة والمستبدين وتعود على لحس الفضلات من موائد سلاطينهم المخمورة والممزوجة بدماء الشعوب والمساكين.وحتى الاعلام الغربي وسياسته رغم انه يتمتع بالحرية لكن الازدواجية واضحة جدا ولا تحتاج الى ادلة في تعامله مع قضايا الشعوب الاسلامية بصورة عامة وكيف انه يصطف مع المستبدين من السلاطين والملوك العرب والمسلمين وكيف يتعامل مع الصهاينة عندما يقتلون الابرياء في فلسطين ويعتبرها دفاع عن النفس حتى في فتل الاطفال الفلسطينيين نراه يرمي بالمسؤولية كاملة على الشعب الفلسطيني.نعم الجمهورية الاسلامية تعيش حالة فريدة من الديمقراطية في المنطقة لهذا السبب نرى هذه الايام تجييش اعلام الانظمة القهرية الفاسدة ومن ورائها جميع القنوات المرتشية والاقلام المأجورة للنيل او على الاقل التشويش والتسقيط لقيادات اثبتت جدارتها في كل المحافل الدولية.ولكن رغم كل ذلك انا واثق ا نشاء الله ان الجمهورية الاسلامية ايضا ستنتصر هذه المرة وستسكت الافواه النتنةوستكسر الاقلام الحاقدة وسيعلن الانتصار وسيخيب الاشرار.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha