الشيخ اكرم البهادلي
ما ان انطلقت اتهامات الحكومة صوب البعثيين بعد الاعترافات الاخيرة التي اثبتت تورط البعثيين بتلك التفجيرات التي حاول موقع كتابات وقنوات البعث الخشلوكية ان تتهم بها ايران والاحزاب الاسلامية وما ان ثبت الجرم على الارهاب الصدامي البعثي وبتورط سوريا في انها ذلك المسكر الذي يتم فيه تدريب وارسال الارهابيين القادمين طبعا بمتفجراتهم واموالهم واجسادهم السعودية الارهابية النتنة حتى ثارت تلك المواقع لتدفع التهمة ثم لتحاول ان تتهم الاخرين وتحاول ان تشوش على الراي العام واخر ما طالعته هو ذلك المقال الذي كتبه (( علي عبد الخالق)) في موقع ((كتابات)) والذي يطالب فيه ان تحاكم المحكمة الدولية وكما يقول : (( محاسبة المقصرين والمسؤولين عن تردي الواقع الأمني والخدمي في العراق، خلال فترة الحكم الظالمة بقيادة حكومة طويريج المالكية )) وهو يعلم اي هذا البعثي ان المقصرين والمفسدين ما هم الا اولئك البعثيون الذين علمهم صدام كيف يسرقون وكيف يجعلون من مناصبهم في الدولة ليبتزوا الناس ويفسدوا في الارض وان التفجيرات الارهابية ومنذ سقوط نظام الجرذ صدام هي من افعال البعثيين الفارين في سوريا واليمن ومصر ومن المعروف ان البعثيين اين ما يذهبون تجد القتل والجريمة والسرقة والفساد
فها نحن نشاهد مشاهد القتل للابراياء الحوثيين في اليمن على يد البعثيين الصداميين الذين لم تكفهم دماء العراقيين راحو يمتصون دماء اليمنيين كما قاموا بقتل وامتصاص دماء البحرينين قبل عامين وها هي سيرة البعثيين الصداميين التي لايستطيعون ان يغيروها تاريخ طويل في القتل والتشريد وتعذيب الناس فالمجرمون قتلوا المئات من الابرياء على طول السنوات الست وكانت الفاجعة الكبيرة انهم اليوم يشرعون بابادة جماعية للشعوب المسلمة عن طريق التفجيرات بالشاحنات فلم ترى الانسانية اقذر من هؤلاء القتلة الصداميين ولعل الاقذر منهم هم كتاب البعث الذين نزع الله عنهم الفضيلة فلم يجعل في نفوسهم ذرة واحدة من الانسانية حين يدافعون عن القتلة ومن اكثر نجاسة ممن يدافع عن الشيطان وهل هناك قذارة اكبر ممن يدافع ويجعل نفسه محاميا لا بليس ولعل ابليس لعنة الله عليه يتبرأ من جرائم البعثيين لقذارتها فهو يتعالى عن تلك الجرائم التي تفنن بها البعثيون فصاروا يصوغونها باساليب جهنمية يستحقون بها الدرك الاسفل من النار خالدين فيها .
https://telegram.me/buratha