المقالات

هستيريا البعثيين

1097 18:00:00 2009-09-01

الشيخ اكرم البهادلي

ما ان انطلقت اتهامات الحكومة صوب البعثيين بعد الاعترافات الاخيرة التي اثبتت تورط البعثيين بتلك التفجيرات التي حاول موقع كتابات وقنوات البعث الخشلوكية ان تتهم بها ايران والاحزاب الاسلامية وما ان ثبت الجرم على الارهاب الصدامي البعثي وبتورط سوريا في انها ذلك المسكر الذي يتم فيه تدريب وارسال الارهابيين القادمين طبعا بمتفجراتهم واموالهم واجسادهم السعودية الارهابية النتنة حتى ثارت تلك المواقع لتدفع التهمة ثم لتحاول ان تتهم الاخرين وتحاول ان تشوش على الراي العام واخر ما طالعته هو ذلك المقال الذي كتبه (( علي عبد الخالق)) في موقع ((كتابات)) والذي يطالب فيه ان تحاكم المحكمة الدولية وكما يقول : (( محاسبة المقصرين والمسؤولين عن تردي الواقع الأمني والخدمي في العراق، خلال فترة الحكم الظالمة بقيادة حكومة طويريج المالكية )) وهو يعلم اي هذا البعثي ان المقصرين والمفسدين ما هم الا اولئك البعثيون الذين علمهم صدام كيف يسرقون وكيف يجعلون من مناصبهم في الدولة ليبتزوا الناس ويفسدوا في الارض وان التفجيرات الارهابية ومنذ سقوط نظام الجرذ صدام هي من افعال البعثيين الفارين في سوريا واليمن ومصر ومن المعروف ان البعثيين اين ما يذهبون تجد القتل والجريمة والسرقة والفساد

فها نحن نشاهد مشاهد القتل للابراياء الحوثيين في اليمن على يد البعثيين الصداميين الذين لم تكفهم دماء العراقيين راحو يمتصون دماء اليمنيين كما قاموا بقتل وامتصاص دماء البحرينين قبل عامين وها هي سيرة البعثيين الصداميين التي لايستطيعون ان يغيروها تاريخ طويل في القتل والتشريد وتعذيب الناس فالمجرمون قتلوا المئات من الابرياء على طول السنوات الست وكانت الفاجعة الكبيرة انهم اليوم يشرعون بابادة جماعية للشعوب المسلمة عن طريق التفجيرات بالشاحنات فلم ترى الانسانية اقذر من هؤلاء القتلة الصداميين ولعل الاقذر منهم هم كتاب البعث الذين نزع الله عنهم الفضيلة فلم يجعل في نفوسهم ذرة واحدة من الانسانية حين يدافعون عن القتلة ومن اكثر نجاسة ممن يدافع عن الشيطان وهل هناك قذارة اكبر ممن يدافع ويجعل نفسه محاميا لا بليس ولعل ابليس لعنة الله عليه يتبرأ من جرائم البعثيين لقذارتها فهو يتعالى عن تلك الجرائم التي تفنن بها البعثيون فصاروا يصوغونها باساليب جهنمية يستحقون بها الدرك الاسفل من النار خالدين فيها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-02
نصيحة من شخص اوصل صدام الى مشنقة الاعدام..! على الرغم من انه اليوم امام شاشة الكومبيوتر يترقب المخاطر ليس من حثالات البعث الصداميين بل مما انتهجته قوى المعارضة التي تسلمت السلطة...! النصيحة.. ليرى وينظر كل فرد عانى ما عانى من تسلط البعثيين الصداميين يرى وينظر الحديث الدائر والتسقيط المتعمد على من والذي لازال مستمر وعلى طول الخط ومن قبل سقوط صنمهم والى الان ككيان وقيادة مضحية..؟ حتى يعرف ان صاحب هذه الامتيازات هو عدو الصداميين البعثيين والمطالب بحقوق المحرومين والمضطهدين هل توضحت الفكرة
زيد مغير
2009-09-01
الغبي يتصور إن كل الناس أغبياء وهذا حال المأجورين في موقع سخافات وهنالك اسلوب يستخدمه البعثيين هو (أكذب وأكذب حتى يصدقك الناس) ونسوا ان الناس حينما تسمع أي خبر فيه رائحة القومجية أو من يتظاهر انه ضد الأحتلال سرعان ما يعرف انها سموم عفلقية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك