المقالات

مناوشات الاسد والمالكي

1189 18:26:00 2009-09-01

د.واثق الزبيدي

كانت الانفجارات الاخيرة القشة التي قصمت ظهر البعير وادت الى تشنج العلاقة بين العراق وسوريا فالانفجارات التي اعترف البعثيون بارتكابهم اياها وقدومهم من سوريا دفع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يخرج عن طوره كما يقال ويصاب بنقص التوزان لان حكومته صارت على المحك وشخصيته ايضا على اعتبار انه يحضر للانتخابات القادمة مما دفع الحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء الى رفع صوته عالية بالمطالبة باقطاب النظام البعثي المجرم من امثال محمد يونس الاحمد وسطام رغم ان سوريا فيها الاف البعثيين الذين لم تطالب بهم الحكومة من قبل وظلت في مباحثاتها تجامل وتداهن سوريا والاردن والسعودية وكل دول الارهاب على حساب الدم العراقي ولعل دماء المظلومين هي التي دفعت الحكومة الى ان تتوعد وتتخذ هذا الموقف الذي كان من المفترض ان تقفه قبل سنوات ، المهم ان الفأس وقع في الرأس وفضحت الحكومة القاتل الاصلي ،

لكن بشار الاسد لم يسكت وفقد توازنه ايضا مما دفعه الى الاعتراف من غير ان يشعر بانه يؤي الارهابيين فقد قال في تصريحات صباح هذا اليوم انه يؤي مليون عراقي والجميع يعرف ان المليون عراقي هؤلاء لايعيشون في سوريا لانهم مهجرون لان اغلب المهجرين عادوا الى العراق بعد تحسن الوضع الامني وان هذا المليون يعيشون اليوم على المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة لهم باعتبارهم (مضطهدون سياسي) وهم القتلة الذين امتصوا دماء العراقيين الابرياء ، اذا مليون بعثي في سوريا تنفق عليهم الامم المتحدة من الاموال العراقية وتؤيهم سوريا فالنفط العراقي الذي سرقه البعثيون بالامس يذهب اليوم نحو سوريا لتقوم من هناك بتجنيد البعثيين لقتل اهله وهنا اريد ان ايسال البعثيون الذين يتشدقون بالوطنية على شاشات الفضائيات ماذا تفعلون في سوريا ؟؟؟ومن تقاتلون ؟؟ وكم امريكيا قتلتم مقابل ملايين العراقيين الذين يموتون او ييتمون او يعوقون ؟؟انها اشكالية القاتل والمقتول واشكالية اشتراك اكثر من قاتل على ضحية واحدة اسمها العراق الجريح الذبيح على يد البعث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-09-02
والله نتعجب من بشار , هل تتذكرون في زمان بطل الزواغير حينما كان عدوا ً لحافظ الأسد و كان يسميه حافظ ارنب وأبو ردين واليهودي وقدم جيشه في عام 1977 في زمن البكر المقبور على الحدود السورية مهددا ً سوريا بحرب , وكان يسميه النظام السوري , وياما استخف به بجريدة القورة برسوم كاريكاتوريه مضحكة, ونتعجب كيف يقف بشار الآن هذا الموقف ضد الحكومة الحالية , والله لو عهم غيرة البعثيين جان استحوا , لكن المثل يكول عارات والتمت لاكو مستحة ولا خجل
صريح وبس
2009-09-01
يا زعمائنا انكم مؤتمنون علينا لتطهروا أراضينا من كل جلاد يبيد أبناء جلدته عشوائيابالتفخيخ والتفجير والدفن للأحياء كما خسأهم صنمهم الارجس صدام عدو البشرية جمعاء ان من يحتضن الجلادين انما يهئ لهم ضروف استعادة عهرهم الذي خزى البشريه والذي لابد وان يمتد للجيران كما كان الحال عمليا مع الكويت التي ساندت أخزى خلق الله غباء ظانة انه حامي عرشها فاذاه ماحقها وحارق ثرواتها واذا بها تطالب الشعب المسحوق بما أعطت الطاغية لارجاع ما ساندت به المسخ الارجس الذي لم يدع موبقة ولا عهرا عبر الزمكان الا خسأ به
احمد الربيعي
2009-09-01
من باب خالف تعرف يقوم حاليا بعض السياسيين السنه الطائفيين مثل طه اللهيبي وصالح المطلك بمهاجمه الحكومه العراقيه والوقوف الى جانب الارهابي بشار الاسد!!! تصوروا الحقد الطائفي يجعلهم يخالفون بالراي حتى لو ضد بلدهم والوقوف مع الغريب وعلى الحكومه معاقبه هؤلاء مثل مطالبتها بمحاكمه البعثيين في سوريا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك