المقالات

وداعا فقيد العراق ... عزير العراق ... حكيم العراق

979 22:41:00 2009-09-01

محمد الحيدري

ومضى حكيم العراق ليلتحق بركب الشهداء من ال الحكيم الذين طرزوا بدمائهم وتضحياتهم معالم مشروع الخلاص من ربقة دكتاتوريات جثمت على صدر العراق وحاولت افراغه من مضامينه الاسلامية وتمييع بلد المعصومين وربطه بالغرب او بالنظام القومجي الفارغ ,مضى عزير العراق بجسد نحيل موشى بالالم والامل , ألم تغلل في الجسد التعب طوال عامين ونفذ الى صدره لكنه لم يثنيه عن مشروعه او يصرفه عن همه الوطني فكان يستغل لحظات يغفل فيها المرض عنه ليمارس دوره الريادي فيوصي من جاء لعيادته ويطمئن على صحته ,وهو على فراش المرض, بالعراق والعراقيين والطريق الذي ينبغي ان يسلكوه في المرحلة القادمة .

رحل فقيد العراق وترجل عن جواده بعد اربعة عقود من الجهاد ومقارعة الظالمين والمستبدين واصحاب الاجندات المشبوهه , اربعة عقود مضنية امتص منها عصارة احداث وتحولات بلد فصم عنوة عن قيمه وهويته ويشهد عن قرب تفصيلات الصراع بين ارادة الخير التي جسدها في وقته ابوه الامام الحكيم (قده) ومن بعده اخوه ورفيق دربه شهيد المحراب ضد اراداة الشر المتمثلة بالسلطات الجائرة التي توالت على حكم العراق وليختزن عزيزنا الحكيم في وجدانه خبرات ومعاراف اضفت على محياه هيبة بحجم تلك الاحداث والسنوات التي تخللتها فواجع ومواجع لعل ابرزها فقد شهيد المحراب لكن تلك الجهود تكللت اخيرا بتاسيس الدولة العراقية الجديدة وكسر المعادلة الظالمة التي حكمت العراق اكثر من ثمانين عام فحقق فقيدنا حلم شهيد المحراب (قده) والخط الاسلامي .واليوم ونحن نرثيك والجرح لما يندمل نقول فيك نم قرير العين ابا عمار فلن ننساك ن مادام فينا رمق وعرق ينبض فلأنك فديتنا فسنفديك ولانك بكيتنا سنبقى نبكيك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحكيم في قلوبنا
2009-09-02
شكرا لعنوان مقالك لان توارد الخواطر بين احد كتاب الموقع وبينك جعلكماتختاران نفس العنوان لست معترضا على عنوان مقالك الرائع لكني اقول ان توارد الخواطر يدل على عظيم تأثير هذا الرجل في قلوب العراقيين فهو حقا فقيد العراق وعزيز العراق وحكيم العراق...تابع مقالات براثا بعد وفاة السيد بيوم واحد وستجد نفس العنوان باسم سعيد البدري شكرا
النجفية
2009-09-02
انا لله وانا اليه راجعون فقدناك يا قائدنا خسرناك يا حكيم العراق كنت انت املنا وكنت انت الصوت الذي ينطق بالحق رغم الصعاب التي واجهتها سيدي ابا عمار قلبي لم يتحمل خبر فقدك فمن للعراق بعدك من لنا بعدك وانت قائدنا وابينا كنا نستظل بظلك والان لا ظل يحمينا,,, بلى ان شاء الله سيكون لنا شخصا ينسينا الم فراقك هو ابنك البار السيد عمار الحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك