( بقلم : سليم الرميثي )
في احد مواقع المزابل الالكترزنية مقال حقير و خطير مثل كاتبه وفيه تجاوز اخلاقي وتعدي على اكبر شريحة من الشعب العراقي. كان المقال بعنوان ..هل يصلح ساسة الشيعة لقيادة البلد؟ وكأن اسياد الفواز من السابقين واللاحقين نجحوا في قيادة الشعب العراقي الى بر الامان والى التقدم والثراء والحرية..و الدول العربية التي يقودها اسياده وصلت في التقدم العلمي الى المريخ وكشفت زحل وعطارد وصنّعت المراكب الفضائية والبحرية والبرية.
نحن لانستغرب هذا المنطق الهمجي من قبل اناس لاتعرف لهم اصل ولا نسب وكتاباتهم لاتناسب الا مع المنبوذينوالمهووسين باجندة همجية ومتخلفة. يتكلم عن تجربة ست سنوات وينسى تجربة اقزامه من الغربان في حكم العباد والبلاد قرون من الزمن وشعوبهم لازالوا يعيشوا في الكهوف والصحاري.. شعوب ابتليت بحكام من صنفك يافواز الفواز وبقيت تراوح بل عادت الى الخلف عكس الشعوب والامم وهي الان ماشاء الله معك في الدرك الاسفل من التخلف والجهل.يتكلم عن ست سنوات لحكم الشيعة في العراق و يتناسى ان في هذه السنوات العجاف بسبب مؤامرات اسياده من المتخلفين العربان والجربان والذين لايروق ان يروا خيرا للعراق والعراقيين .
الشيعة لم يحكموا العراق لوحدهم وانما تشاركهم كل اطياف المجتمع العراقي دون استثناء. لو انك حرا كما تدعي ذلك في كتاباتك التي نصفها شتائم والنصف الاخر تهم بلا دليل لو انك حرٌ فعلا لكتبت عن عشرات السنين بل قرون من التخلف والجهل لكل الشعوب العربية تحت ظلّ الساسة من جماعتك. انا اسأله واريد ان اكون طائفيا في ردي عليه واقول له هل نجح ساسة السنة في قيادة الشعوب العربية والاسلامية؟ وهل استطاعت الملوك والرؤساء والامراء بجمعهم ان يحلوا قضية واحدة من قضايا الامة المصيرية؟ دع العراق وانظر الى قضية فلسطين او الصومال او الجزائر هذا غير الخلافات العربية العربية حول الحدود او غيرها هل استطاعوا اسيادك حل مشاكلهم او مشاكل شعوبهم..نسيت يافواز ان اذكى ملك عربي موجود الان هو امي لايقرا ولايكتب.
طبعا هذا المهبول لم يسيء فقط لساسة الشيعة وقياداتها بل اساء الى كل الشيعة دون استثناء ولكنه يعترف بنفس الوقت ان الشيعة هم الشعب العراقي رغم تفاهات ماكتبه. من ضمن مايقوله ان القياس في الوصف لايتم بعدد القليل بل بعدد الكثير وقصده ان في الشيعة وطنيين لكنهم قليلين وليس لهم اهمية تذكر وكانه يحصر الوطنية بامثاله..وانا اقول له( ان اكثرهم للحق كارهون).لان الحق دائما وعبر التاريخ يعمل على تقويم الاعوجاج الاخلاقي في المجتمعات الانسانية.نعم هذه هي الحقيقة التي لايفهمها الفواز ومن شاكله ...كل الانبياء والمصلحين الذين بعثهم الله واجهوا شياطين الانس والجن وانتصروا في النهاية وهم اي الانبياء كانوا فرادى واقلية ولم يكن معهم غير الله..فالذي يحدث مع الشيعة في العراق هو نفس الشيء ليس لهم مساند الا الله و الطيبين الطاهرين في الاصل و النسب.نعم الشيعة اقلية في المحيط العربي لكنهم الاكثرية في العراق رغما عنكم وقد جاء الوقت لياخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة حالهم حال الطوائف والقوميات الاخرى.
لكن مع كل تلك التحديات سينجح الساسة الشيعة في قيادة البلاد مع اخوانهم من كل الطوائف والقوميات وسترى يافواز عن قريب انشاء الله. طبعا دائما هذا الرجل عندما يكتب لايراعي حتى مشاعر ابسط قاريء ولايحترمه لانه يتعامل في كتاباته مع القراء بفوقية ولغته فيها نوع من محاولة فرض الراي بقوة ولا يرى في كتاباته الصغيرة الحجم والمعنى الا نفسه ورايه.
https://telegram.me/buratha