.... احمد المبرقع
ابتهج العراقيون جميعا عندما تم يوم الاثنين الماضي الاعلان عن الائتلاف الوطني العراقي والذي جمع بين صفوفه مختلف طوائف الوطن مؤتفلة في ائتلاف عراقي وطني ولكن اكيد هناك من لم تعجيه هذه الفكرة وهؤلاء نكرات لا يعبرون عن راي الشارع العراقي والطيف الواسع الذي عبر عن ارتياحه لهذا الائتلاف فكانت هناك بعض الكتابات التي تعبر عن سموم اصحابها ونفسهم البعثي الطائفي الذي يبدو انهم ما زالوا يريدون الشتات لشعبنا ، اما المدعو عبد الله الجنابي الذي يدعي انه طبيب مع شكنا الكبير في ذلك فاخذ يتطاول على قادة العراق وعلى من سار بالطريق الصحيح الا ان اوصلوا البلد الى مراحل جيدة فالائتلاف الجديد يضم بين مكوناته اغلب اطراف الائتلاف السابق الذي قاد العراق رغم الاختلاف الكبير بين مكوناته لكنه استطاع ان يحفظ توازن القوى موحدا الشعب الذي اراد له البعض الانزلاق في الهاوية من حروب طائفية مقيتة .
الائتلاف الوطني العراقي يعمل على جعل القوى السياسية الوطنية المختلفة امام حالة التنافس والبناء ويضع شعبنا في حالة رصد واع للكفاءة الجديرة بتحمل المسؤولية ولان حجم الائتلاف وتوسعه ووطنيته تقلق الاخرين ولانه بات اليوم يمثل اغلب اطياف الشعب العراقي وهو منفتح على الاخرين ولا يمثل مكونا اجتماعيا معينا فانه من الطبيعي هكذا كتابات معادية وهي ردة فعل طبيعية ومتوقعة باعتبار ان الائتلاف الوطني العراقي الجديد يضم طيف عراقيا وطنيا واسعا وه متعدد ومنفتح مضافا الى الكيانات الموجودة فيه سابقا وهذا كله يسبب نقطة تخوف او يثير مخاوف لدى الاخرين وخصوصا انصار البعث الذين لا يحلو لهم مثل هكذا ائتلافات ومثل هكذا توحدات . اما الائتلاف الوطني العراقي فهوجملة لها معنى بحيث ان.... الائتلاف تعني التوافق والتعاضد والترابط ، الوطني ومعناها انهم وطنيون لا يفكرون الا بوطنهم ، العراقي تعني لنا إن أصول العناصر المؤتلفة عراقيةوهذا بالتأكيد يدعو العراقيين من انصار الوحدة والتماسك للفرح ويحزن البعثيين وانصارهم اصحاب نظرية فرق تسد .
https://telegram.me/buratha