المقالات

اليمن يقتل معارضيه بصمت

817 13:37:00 2009-09-03

د. احمد المبارك

ما تقوم به الحكومة اليمنية وقوتها الضارية ما هي الا امتداد لتلك السياسات التي كانت تعمل بموجبها حكومة عبد الله صالح وحزب المؤتمر الاقصائي فكل من واكب تاريخ المعارضة اليمنية يتذكر كم من القيادات اليمنية المعارضة لقت حتفها بصمت عن طريق حادث مفبرك او قصة اشبه بافلام السينما الهندية ولعل مقتل زعيم الحزب الاشتراكي الناصري عندما قتل وهو في وسط مؤتمر انتخابي وسط العاصمة صنعاء وان ما تقوم به القيادة اليمنية اليوم مع الحوثيين ليس غريبا وان جرائم القتل التي يشاهدها الناس اليوم على مواقع الانترنت ما هي الا قليل من كثير لان الاعلام اليمني مقيد ولا يستطيع او لا تستطيع اي وسيلة اعلام دخول صعدة لتفضح للعالم تلك الجرائم التي يقترفها الجيش ومليشا حزب المؤتمر وقد رأى العلم من هذا القليل كيف ان الكثير ممن يرتدي اللباس المدني وهو يحارب ويقتل وهل من المعقول ان تقف قوات غير نظامية تطلب العدل والمساوة والحرية في الكلام هل من المعقول ان تجابه جيشا وطائرات تقتل دون ان تمييز المسلح من المدني ودون ان تمييز بين الطفل والشيخ الكبير والمرأة ولماذا هذا الفرار الجماعي والتشرد اليست الحكومة هي المسؤولة بوحشيتها عن هذا التشريد لان الحوثيين لم يهجروا ولم يقتلو الاهالي من قبل والحوثيون في صعدة وفي اليمن قبل اني تعرف قبيلة حاشد قبيلة رئيس الحكومة عبد اللع غير الصالح

ثم اليس من المعيب ان يشارك السعوديون وضباط الجيش العراقي ومخابراته السابقة في قتل اليمانين أليس من المعيب على اليمنين ان يتدخل الاجانب في قتل اخيهم اليماني ولماذا تتدخل السعودية في الشأن الداخلي اليمني الا لانها تريد ان تخوض حرب ابادة جماعية بحق من لم يطؤوا رؤسهم للهيمنة السعودية فاغلب اليمانيين يعلم ان الحوثي لم يقبل ان يقبض اموالا من المملكة السعودية واليمنيون يعلمون جيدا ان خراب اقتصادهم وانحطاط عملتهم ووضعهم السياسي بسبب تدخل السفيرين الامريكي والسعودي في الشؤون الداخلية اليمنية ولمصلحة من يعمل الامن المركزي عندما يتسلق الجدران ومنازل الامنين ليختطف الرجال وحتى النساء فقط لانهم يطالبون بحقوقهم واين مؤسسات حقوق الانسان بل اين دور الامم المتحدة في حفظ الحرية للانسان اليس من حق الاحرار في العالم ان يطالبوا بمحكمة دزلية على غرار محاكمة لاهاي والمحكمة الخاصة في لبنان والمحكمة الجنائية العراقية لمحاكمة اركان السلطة اليمنية على ما تقترفه هذه الحكومة بحق المدنيين الابرياء وعلينا ان نشاهد محاكمة اركان هذا النظام على شاشات التلفاز كما شاهدنا ميلوزفش وصدام وهم يحاكمون على ما اقترفوه بحق الانسانية من جرائم حرب وابادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرحان
2009-09-03
صدقني يا دكتورنا العزيز هذه نهايات حكم الصغير الصدامي حاكم اليمن فهو قد فتح على نفسه بابا سوف لن ينسد ابدا حتى ينتهي حكمه للابد وسوف يزيد من البطش بالمؤمنين الصابرين الاشداء هناك لكن وكما يجهل كل حكام الجور انه مذهب اهل بيت الرحمة يزداد انتشارا كلما حاول معتوهون مجرمون بسحقه وما محاولات المتغطرس المتعفن بطلهم القومي بطمس الهوية الشيعية بالعراق خير دليل فانظر للجموع المليونيةالمتهافتة بعد سقوطه تلبي الولاء لائمة اهل البيت الرحمة سلام الله عليهم اجمعين فلعنك الله ياقزم اليمن وابنك المعتوه المجرم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك