بقلم:فائز التميمي
منـذ أن بدأ الوسيط التركي لحل ما سماه النزاع بين العراق وسوريا لم يتفاءل أحدٌ بأيّ نتيجة من تلك الزيارات المكوكية لأنّ نفس تركيا فاقدة للمصداقية وفيها تحاك المؤامرات ضد العملية السياسية في العراق. وعلى أي حال بعد أن قال وقلنا وذهب زيد وجاء عمر إجتمع البارحة مع رأس المصائب مبارك وبعدها ليبشرنا عمر موسى بأن إجتماع دول الخارجية العربية سوف يبحث المشكلة بين العراق وسوريا ودعا الى التهدئة!!.
وهـذا الوسيط التركي أما غبي أو يتغابى فلو كان العراق يعرف أن هنالك أمل من أولئك الأعراب إذاً لقدمّ لهم الشكوى ولكنه لو فعل فإنه كالمستجير من الرمضاء بالنار. قضية الإرهاب ستكون بيد من يُرسل الإرهابيين إبتداءً بالسعودية ومصر واليمن وليبيا والدول الأخرى من تحت العباءة.
وستكون جلسة الجامعة العربية حيث الجو الحار المشجع على الإسترخاء خصوصاً إّذا كانت الجلسة قبل الغـذاء حيث يتثائبون ولسان حالهم يقول: خلصونا حتى نروح نأكل كباب وننام القيلولة وطز بالعراق وأهله!!.أما القرارات فهي :تدعو الجامعة العربية الى العراق وسوريا الى تهدئة الأوضاع واللجوء الى الحوار ودعوا الإرهابيين أحرار ليفجروا من الدم أنهار الى أن يتم الإتفاق بين الدولتين الجارتين الشقيقتين ويتبادل الرئيسان القبلات ويستمر تفجير العجلات وطز بالدم العراقي!!.
https://telegram.me/buratha