المقالات

قضية الإرهاب في العراق تؤول الى فنادق وأكل كباب!!

1247 15:00:00 2009-09-03

بقلم:فائز التميمي

منـذ أن بدأ الوسيط التركي لحل ما سماه النزاع بين العراق وسوريا لم يتفاءل أحدٌ بأيّ نتيجة من تلك الزيارات المكوكية لأنّ نفس تركيا فاقدة للمصداقية وفيها تحاك المؤامرات ضد العملية السياسية في العراق. وعلى أي حال بعد أن قال وقلنا وذهب زيد وجاء عمر إجتمع البارحة مع رأس المصائب مبارك وبعدها ليبشرنا عمر موسى بأن إجتماع دول الخارجية العربية سوف يبحث المشكلة بين العراق وسوريا ودعا الى التهدئة!!.

وهـذا الوسيط التركي أما غبي أو يتغابى فلو كان العراق يعرف أن هنالك أمل من أولئك الأعراب إذاً لقدمّ لهم الشكوى ولكنه لو فعل فإنه كالمستجير من الرمضاء بالنار. قضية الإرهاب ستكون بيد من يُرسل الإرهابيين إبتداءً بالسعودية ومصر واليمن وليبيا والدول الأخرى من تحت العباءة.

وستكون جلسة الجامعة العربية حيث الجو الحار المشجع على الإسترخاء خصوصاً إّذا كانت الجلسة قبل الغـذاء حيث يتثائبون ولسان حالهم يقول: خلصونا حتى نروح نأكل كباب وننام القيلولة وطز بالعراق وأهله!!.أما القرارات فهي :تدعو الجامعة العربية الى العراق وسوريا الى تهدئة الأوضاع واللجوء الى الحوار ودعوا الإرهابيين أحرار ليفجروا من الدم أنهار الى أن يتم الإتفاق بين الدولتين الجارتين الشقيقتين ويتبادل الرئيسان القبلات ويستمر تفجير العجلات وطز بالدم العراقي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-03
اي حكومة لاتاخذ الحذر من فكرة الانقلاب فتلك حكومة ايله للزوال . واي حكومة ليس لديها الجراءة على تدويل قضية الارهاب فتلك حكومة مهزومة. واي حكومة لاتنفذ الاحكام الصادرة قضائياً بحق المجرمين فتلك الحكومة حكومة مجرمين . ان اساس الدستور العراقي هو استقلالية السلطات الثلاثة واي جهة تتعدى هذه الاستقلالية وخصوصاً القضائية فهي جهة اجرامية وفق الدستور والقانون. واي حكومة لاتقدم هؤلاء الذين يتعدون على الدستور العراقي من خلال المحكمة المختصة لتعطيل
رائد مهدي
2009-09-03
الحكومات العراقية المتعاقبة منذ سقوط الصنم ومنهم من هو ممثل في هذه الحكومة قد قالوا بانهم يمتلكون ادلة دامغة على تورط دول الجوار بالارهاب الحاصل بالعراق خلا هذه السنوات الطوال وطالما دعى الشعب العراقي حكومته الى كشف هذه الادلة الان الفرصة سانحة لتثبت الحكومة اولا انها كانت صادقة مع الشعب العراقي وانها لم تكن تلقي الاتهامات هنا وهناك لتبرئ نفسها وثانيا لكي تنتقم لنا من قتلتنا ومن يساعد على قتلنا واعتقد ايضا انه سيكون فرصة كبيرة ليرى الشعب العراقي مدى مصداقية امريكا والامم المتحدة في قضيتنا
العامري
2009-09-03
اخ فائز كلامك صحيح ولاكن الفت نظرك بان العراق من بعد ان كان مستضعف الان كل الدول التي ذكرتها خائفة ومرعوبة من تصرف العراق بخصوص سوريا وهي اقامة دعوى قضائية مماجعل بشار الاسد يحذو حذو استاذها المقبور صدام اللعين حيث اخذ بالسب وهذا الكلام خلي يفيدك يابشار ان شاء الله وقت الحساب قد اتى وللعلم التهمة لابستك لابستك منين تلقاها من العراق او من لبنان والحساب يجمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك