المقالات

أربعاء الفاجعة ...

799 14:21:00 2009-09-03

مالك كريم

على ما يبدو ان للتاريخ شواهد ودلالات وسجل هذه الشواهد يبقى حاضرا في النفوس ، ويوم الاربعاء الدامي الذي تم فيه تفجير سيارتين مفخختين على وزارتي المالية والخارجية راح جرائهما المئات من الابرياء بين شهيد وجريح وهذه الذكرى بالتاكيد هي اليمة تركت في نفوسنا حصرة على ارواح الاعزاء ممن فقدناهم .

الى ان جاء يوم الاربعاء الاسود وهو يوم مشؤوم في تاريخ العراقيين يوم رحيل العالم الرباني المجاهد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وليطوي التاريخ سجل حافلا بالقيادة الحكيمة والجهاد والتضحية والحفاظ على الثوابت التي لم يتنازل عنها سماحة السيد ( قدس ) حيث كان يعتبر المؤتمن على اسرار شهيد المحراب ( قدس ) اخيه الذي استشهد عند دخوله العراق وكان الفقيد على ارتباط وثيق مع سماحة المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر حيث بدأ الجهاد منذ سنين عمره الاولى .

السيد الحكيم فقيد العراق كان حاضرا في نفوس الجميع حيث خرجت الجموع ورغم الظروف الصعبة الا انها ابت الا ان تشيعه حامله نعشه على الاكتاف لتهتف لبيك ياحكيم ياقائدا دافع عن حقوق الجميع بلا استثناء فكان مع العربي ومع الكردي ومع المسلم والمسيحي ومع الشيعي والسني بل كان قائدا للعراق حاملا همومه حتى اخر ايام وفاته رضوان الله تعالى عليه .

ان رحيل سماحة السيد الحكيم ( قدس ) كارثة وخسارة للعراقيين الذي سيستشعرون برحيله حالما تلم بهم الصعاب ليجدوا انهم فقدوا من ترك كل شيء وركز على ان يحمل هموم الشعب العراقي ولولا وجود السيد الحكيم لما نجحت العملية السياسية رغم الظروف والصعاب التي رافقت سيرة تلك العملية . حيث استطاع ان يوحد العراقيين ويوجد حالة من التوازن رغم اختلاف مكونات الشعب العراقي مذهبيا وقوميا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-09-03
خسئوا عملاء الاجنبي البعثيين عندما شيعوا وحاولوا ان يسودوا الصفحه الناصعه لعائله الحكيم .والشمس لايغطيها الغربال ولكن نقول النار سهله المنال والجنه صعبه المنال الا لمن اختاره الله في مخافه الله .نقول لكل من حمل ذنب الحكيم ليستغفر ربه فيما تكلم على هذا الرجل الطيب . فيما لايحمد عقباه ونحذر لكل من يطبل بجهل دون ان يدرك العاقبه .وهي دخول النارومن الذي يدخل النار غير اللسان.اما البعثيين لادين لهم يدانون به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك