المقالات

المجلس الاعلى والحرب القذرة

862 15:01:00 2009-09-05

ليلى علي

قد تصنف الحروب الاعلامية احيانا بانها من اقذر الحروب على الاطلاق ..والاشاعة واحدة منها وخاصة تلك التي تسلك طرقا واساليب لا اخلاقية في الدس على الاخر ومحاولة تشويه صورته البراقة في نفوس الناس .. ومع تصاعد وتيرة الحرب البعثية التكفيرية على العراقيين وخبث ممخططاتهم الاجرامية بحق الشعب العراقي وبناه التحتية وتجربته الفتية كلما اقتربنا من الانتخابات المقبلة في معادلة مكشوفة دفعت من اجلها المليارات ..فان من البديهي ان تزدادا الهجمة الاعلامية اللااخلاقية على القوى السياسية الوطنية في البلاد وفي المقدمة منها وبالاخص ..المجلس الاعلى ورموزه الوطنية ..ولا تقل هذه الهجمة في شراستها ولا اخلاقها عن الهجمة الارهابية لاذكاء شرر شتى في جميع الاتجاهات وبما يخدم فصيلا سياسيا دون اخر بدون مراعاة لادنى الثوابت في العمل الاعلامي او التنافس السياسي النزيه ..

لانشك اطلاقا بان منبع الارهاب والتشويه الاعلامي واحد والممول واحد والطرف الخارجي وربما الاطراف الخارجية هي نفسها ...ولا شك بانالبعث والقاعدة ودول عربية تدعمهما بشدة تقف وراء الفوضى الاعلامية وسيل الهجمات الاعلامية والدس الخبري القاتل بالاضافة الى التفجيرات والتفخيخ لتحقيق اهداف وغايات قذرة تستهدف العراق كمحصلة نهائية ....فتلك القنوات المغرضة توفر الغطاء الاعلامي وتبرع في كيل الاتهامات للاخرين مقابل اموال دفعت سلفا ولقاء اجور سخية وتمويل ضخم وماكنة مخابراتيه تعمل بلا كلل او ملل ... ومن استغلال حادثة جريمة الزوية الى استهداف رموز المجلس الاعلى وصولا الى فبركة اخبار عن الشيخ خالد الملا ..مسلسل همجي مرعب يفوح قذارة ويشكف عن هوية المتامرين على العراق واهله والمندسين فيكل مفاصل الحياة وكافة مرافق الدولة ..

البعث هو المحرك والمحرض الاساس على تلك النقمة التي تموج في الخفاء ثم تندفع كسيل هادر مرة بالاعلام وتارة بالمفخخات واخرى بالحيل الكثيرة ..والمؤامرات الدولية واختلاق الاعذار لقتل العراقيين . ومع كل ذلك فالملاحظ بان المجلس الاعلى قد احسن في تعاطيه مع الاحداث جملة وتفصيلا وتميز بخطاب رصين بعيد عن الارتباك والتهور بل ابتعد تماما عن حفلات الهرج التي حاول معسكر الدعارة جذبه اليها بحيل شتى .. يقال احيانا بان الذبابة قد تلدغ حصانا اصيلا لكن المحصلة انها ستظل ذبابة ويظل الجواد الاصيل هو البطل وهو الذي يحرز معركة الفرسان حين يصول في الميدان ..وكان المجلس الاعلى فرس الرهان لكل العراقيين الباحثين عن عراق خال من الجريمة والبعث والارهاب ودعاة المجون والفسق ..وسيبق كذلك ولو كاد الكائدون ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-05
هناك تاريخان تاريخ ماقبل سقوط عار الامة صدام وتاريخ مابعد السقوط. تاريخ ما قبل السقوط: كان المجلس الاعلى وقوات بدر المستهدف في الاعلام البعثي الصدامي وعلى طول الخط وقد اعتبرهم ذلك الاعلام عملاء وخونه وماجورين وما الى ذلك من تسميات كثيرة ومتنوعة. اذن البعثيون الصداميون يتكلمون على المجلس الاعلى وطلائعه .اوكي بعد سقوط الصنم: بقي المجلس الاعلى وقوات بدر المستهدف الرئيس والاول في الاعلام حتى وصل وصفه بنعوت واوصاف لم تكن موجودة في قواميس الصداميين من قبل واستحدثوها الان وزادوا عليها .
بنت العراق
2009-09-05
سلم فاك ونصر قلمك ورحم الله ظهرا حملك.عزيزتي قال رسول الله ص وهو بالصحراء مع اصحابه وهو يخط باصبعه الشريف خط مستقيم وخطه خطوط اخرى على الجانبين .ثم قال الخط المستقيم اتبعوه انه خطي وخط ااتباعي وهذه الخطوط لاتتبعوها انها خطوط الشيطان وفي روايه خطوط ابليس .هؤلاء عبده الجبت والطاغوت لانهم لايلتفتون الى قول الله وهو من قتل نفسا بغير ذنب كانما قتل الناس جميعا.ولاقول نبي الرحمه من قال لااله الاالله حرم ماله وعرضه ونفسه.اين هم من الله ورسوله انهم مبعدون والى جهنم واردون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك