المقالات

العراق ليتعظ من انتخابات لبنان ويستفاد من افغانستان

960 15:37:00 2009-09-05

بقلم : سامي جواد كاظم

الشفافية في الانتخابات مطلوبة واهم ما يمكن تحقيقها عندما يكون النظام الانتخابي سهل وقليل التعقيدات القانونية وها نحن مررنا باكثر من تجرية انتخابية ظهر الامتعاظ على وجوه ابناء الشارع العراقي بسبب النظام الانتخابي مع قلة الوعي لبعض الخاسرين انتخابيا فيشهرون بحصول تزوير وان كان هذا قد حصل فالاسلوب القانوني افضل من الاسلوب الاعلامي وان عجز القانون فيكون الاعلام الموثق بوثائق التزوير هو الانجع والانجح .

مرارا وتكرارا كتبت عن ضرورة تغيير النظام الانتخابي في العراق لما حدث من غمط حق ومنح امتياز لمن لا يستحق وها نحن نعيش نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات الاخيرة ، ومسالة القائمة المفتوحة التي تعد اقل سلبية من القائمة المغلقة الا انها في النتيجة تعقد الاجواء السياسية في العراق قبل واثناء وبعد الانتخابات ونؤكد على الانتخابات الرئاسية وليس المحلية او البرلمانية . تجربتان امامنا الان نحن نعيش احداها وسنعيشها عندما تجرى الانتخابات في العراق التجربة الاولى هي الانتخابات اللبنانية والثانية الافغانية . الانتخابات اللبنانية التي جرت وفق نظام الانتخابات في العراق حيث الكتل والمشادات الكلامية والاتهامات بالطائفية والعرقية حاضرة على غالبية السن السياسيين اللبنانيين .

في السابع من حزيران جرت الانتخابات اللبنانية وفازت بها كتلة سعد الحريري وفي 27 حزيران تم تكليف الحريري بتشكيل الحكومة اللبنانية من قبل الرئيس اللبناني ، والى اليوم لم يستطع تشكيلها مع اتصالات الحريري بالسعودية بل السفر اليها والاتصال بسوريا ليزيل العقبات امام تشكيل حكومته ، هل يحق لنا ان نقول ما دخل هاتين الدولتين بتشكيل الحكومة ؟ كلا فالامر واضح حيث اجندتهم حاضرة على الساحة اللبنانية اضافة الى اطراف دولية اخرى اليوم 5 ايلول انتظركم الى 5 تشرين واعاهدكم سوف لم تتشكل الحكومة اللبنانية .

الانتخابات الافغانية والتي تسمى بالرئاسية حيث المنافسة على منصب رئيس الجمهورية من قبل الناخب الافغاني وليس منح المنصب بطريقة الكتل والمنافسة على اشدها بين قرضاي و وزير خارجيته سابقا عبد الله عبد الله وخلال هذه الايام ستظهر النتائج وبعدها باقل فترة من تلك التي يستغرقها الحريري في تشكبيل حكومته سيشكل حكومته لانه غير خاضع لضغوطات كتلوية مشاركة في الانتخابات .

في العراق وحالما اعلن تشكيل الائتلافات بدأت السموم تترا من هنا وهناك عليها من غير وجهة حق سوى ان الاسم نفسه منذ الانتخابات الاولى الا ان اغلب الاعضاء تغيروا فهنالك من عاد وهناك من انضم حديثا وهنالك من بقي ، هذه اللواذع قبل الانتخابات كيف سيكون الحال اثناء الدعاية الانتخابية والانتخابات وبعدها فان القاذفات الاعلامية ستقذف قذائفها من غير كلل او ملل . كما وان التجاذبات والعراقيل ستكون حاضرة امام من يكلف بتشكيل الحكومة بل وحتى لا بد له من ترضية كل الكتل مع اجندتها الخارجية فكما ان الساسة اللبنانيين ناشدوا سوريا والسعودية لتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية هذا الامر مضافا اليهم ايران سيحصل في العراق . وحتى بعد تشكيل الحكومة سيكون رئيس الوزراء عاجز عن تغيير وزير الا بموافقة كتلته وهذا لا يحتاج الى دليل ومثال فقد عشنا الحالة بتفاصيلها ومرارتها عندما نشاهد وزير لا يستحق عامل تنظيف في دوائر الدولة يتحكم بمصير شعب من خلال وزارته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرحان - العراق
2009-09-05
اذا اردنا ان نتعظ فتكفينا تجربة لبنان وسبب تمزقها بسبب النظام السوري فبلدان محور الشر واخص منها سوريا والسعودية تحديدا تنفسوا الصعداء بصعود الديمقراطيين للحكم بينما نجدهم ملتزمين بحقوق الاقليات وغيرها عند وجود الجمهوريين لذا نحذر من خبث الحكومة السوريةونتمنى الحذر فهم متخصصون ببلبلة الوضع وفي اغتيال الرموز فالامر اخذ مرحلة متقدمة ومستقبلا سوف ينهجون نهجا مختلفا لايتركون فيه اثر لعملياتهم كما حصل مع التفجيرات السابقة لاطمئنانهم بان الحكومة نائمة بالعسل لكن في هذا الوقت سوف تكون الكرة مختلفةفالحذر
Ayad
2009-09-05
من السهولة لحاكم ان يرمي الاخرين بذنوبه مثلا تزوير الانتخابات لاجل المصالح المادية وعندما يحتج الطرف الثاني يتهم بانه لايقبل النتاءج ويريد الكرسي المقيت وعندما نريد لم شمل الكل يتركنا من اتهمنا بالطاءفية برغم ان نحن اول من دعونا للتسامح الا مع البعث والوهابية وبرغم دعوتنا للم شمل من المفروض اخوة يتركنا هذا الطرف ونصبح نحن من نفرق سبحان الله ثم ان رءيس الوزراء اعلى سلطة تنفيذية لايملك سلطة اقالة الوزراء الفاسدين من يملك الحق على الاقل والاكيد يستطيع احالة الوزراء الفاسدين للبرلمان لم اسمع حضرة سيد الوزراء يتذمر من وزير ان لم يحمه وما قضية وزير التجارة ببعيدة حيث ملت الناس وهيءة النزاهة من المطالبة بطرد ومحاكمة وزير التجارة ولم تاءتي الاجابة الى بعد مدة طويلة جداووسرقات ليس لها حدود والمواد الغذاءية الفاسدة وغيره يعني الا يستطيع رءيس الوزراء مطالبة افسد وزير لديه وزير الكهرباء الذي خرب ويخرب العراق ويستهزء والله حرام الضلم الذي يحصل فهو بلدنا ايضا وليس فقط بلد مصالحة البعث والتمسك بهم هذا الزمان انقلبت به القيم وصارت مصالحة البعث وتعيينهم ومصالحة الاردن والسعودية الارهابيتين يسكت عنه وقسم منا الناس يزعل ان تقول الحق سبحان الله كيف سنصلح بلدنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك