عباس المرياني
أعلنت منظمة رايتس هيومن ووتش العالمية المتخصصة في حقوق الانسان إن السلطات الوهابية في مملكة إل سعود تتعامل مع شيعة أهل البيت ممن افنوا حياتهم في خدمة المملكة بطريقة دونية ووضيعة وجاء في تقرير المنظمة أن أتباع أهل البيت لايحصلون على فرص متساوية مع أقرانهم من أصحاب الثياب القصيرة واللحى الطويلة في التعيين او الدراسة او الرعاية الصحية.وتصرف أل سعود السيئ اتجاه شيعة أهل البيت لايقتصر على المقيمين في المملكة فقط بل تجاوز ذلك إلى دول الجوار سواء في العراق او إيران او اليمن او لبنان وتجلى ذلك من خلال تصدير فتاوى الدمار والموت والمجرمين وضخ مليارات الدولارات المتخمة بها خزينة المملكة لقتل العراقيين وتغيير المعادلة السياسية التي لا تتلاءم مع طموحات وفكر تجار الغدر والموت في المهلكة وتجاوزت الحد واستعرضت رجولتها وبطولتها العارية أمام أبطال صعده عندما قامت طائراتها الورقية والتي لم يعرف في طياريها الرجولة والشرف ولم يسجل لهم التاريخ في يوم من الأيام أي منقبة في سفر الأبطال إلا الغدر والتجاسر على الأبرياء وصبت حمم حقدها على مواقع الحوثيين .
وليس بعيد التدخل في الانتخابات اللبنانية ورصد عشرات المليارات من المال الحرام من اجل ان لا يأفل نجم الفتى المدلل سعد الحريري الذي كان يتأرجح بين فوهات بنادق المقاومة الشريفة وعهر ال سعود في المكر والخديعة ووصل الأمر بهم الى مغازلة الولايات المتحدة الأمريكية من اجل وقف القوة المتنامية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدمير برنامجها النووي مقابل الاعتراف بالكيان الصهيوني اللقيط لشعورهم بالرعب من المارد الشيعي القادم الذي سيقتلع جذورهم ويسوقهم الى مزبلة التاريخ مع صاحبهم بطل العروبة والإسلام وحليفهم الاستراتيجي في فترة الثمانينات.
ان تمادي ال سعود في انتهاك حقوق الانسان وقتلهم للأسرى العراقيين في سجون المملكة جريمة مخلة بشرف العروبة ومثلبة مضافة إلى سجلهم الأسود لأتقل عن جريمة الإساءة إلى الطائفة الشيعية المقيمة في المملكة.وان تصرف حكام السعودية هذا ينم عن جهلهم بقراءة التاريخ وحوادث الأيام لان المارد الشيعي قد انتفض من منامه ولن تنفع كل مؤامرات ربات الحجال في وقف طوفانه وسيكون مصير الظلمة والطغاة أسوء من جرذ العوجة لأنه مثل يستحق أن يتعظ بنهايته أل سعود
https://telegram.me/buratha