المقالات

لماذا يطالب بعض البرلمانيون الحكومة بعرض مالديها من ادلة جرمية عليهم !!

1146 16:21:00 2009-09-05

ابو هاني الشمري

بات من المعلوم ان الجرائم التي تقع داخل العراق مدعومة من جهات دولية واقليمية لتخريب هذا البلد وتخريب العملية السياسية فيه ولاغراض خاصة بتلك القوى الداعمة لهذه الجرائم. ولما كانت هناك قوى موجودة داخل العملية السياسية مشاركة وبشكل فاعل في هذه الجرائم مع تلك القوى الاقليمية عرفنا السبب الكامن وراء اصرار بعض البرلمانيين الطلب من الحكومة ان تعرض عليهم الادلة التي قدمتها الى الحكومة السورية والتي تثبت وقوف الارهاب البعثوهابي وراء تلك الجرائم. ان اغلب الشخصيات وليس كلها والتي تطلب عرض الادلة تريد ان تجد من خلال اطلاعها على عليها مقدار الصلة التي تربطها بهم وبالعصابات المتصلة بهم رغم ان التحقيقات الامنية مع الارهابيين تحوي الكثير من الامور الخطيرة التي لايمكن عرضها على الملأ لان ورائها تبعات كثيرة قد تؤدي على اقل تقدير حدوث اغتيالات لاشخاص يحملون معلومات مهمة او هروب شخصيات مطلوبة للعدالة او محاولة تدمير الادلة الجرمية التي لم يتم وضع اليد عليها من قبل اجهزة الامن لحد الآن وبالامكان عرضها على الجهات القضائية المختصة هذا اذا علمنا ان الكثير من اسماء المشاركين في العملية السياسية وردت في افادات المجرمين.

لذا فأن الحكومة ملزمة بعدم عرض كل الادلة على اعضاء البرلمان الا ما تم عرضه على الناس وبما لايؤثر على سير التحقيقات بعد اكتمالها .. اما غير ذلك فلا يمكن ان يعرض على هؤلاء لانه يعني خسارة الحكومة العراقية للكثير من الامور التي سيقوم هؤلاء المطلوبين داخل الحكومة على التهيؤ لها وتحريف اتجاهها الصحيح بما يخدم خروجهم من الاتهام وتحذير العناصر الارهابية الاخرى بأخفاء الادلة التي تضيق الحبل حول اعناقهم. هذه المطالب الجديده يجب ان لاتعطى اذن صاغية من الحكومة وعليها ان تعرض المعلومات الضرورية لتأكيد جريمة الاربعاء الدامية الى لجنة الامن والدفاع في البرلمان وبما لايؤثر في سير التحقيقات الجارية وتقوم تلك اللجنة بعرضها عليهم لاغير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-05
عن قريب جداً ان شاء الله ستسمعون عن هروب شخصية لطالما تبجحت في دفاعها المستميت عن المجرمين الصداميين وتجاوزت على السلطة القضائية كسلطة مستقلة واوقفت تنفيذ احكام صدرت بحق المجرمين الصداميين الذين قتلوت وفخخوا وفجروا السيارات ودور العبادة والبيوت وكل شيء. والخبر هو هروب نائب رئيس الجمهورية طارق المشهداني الى جهة غير معروفه مع اختلاس اموال طائلة .
علاء العامري
2009-09-05
حتى يشفون اسمائهم وياهم لو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أرهابيين قتلة يتاجرون بدم العراقيين همه لو شرفاء جان ماهربوا جماعنهم يمن يصدر أمر القاء القبض عليهم بس شنو اللي اتسويه ماعدنه غير الله عز وجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك